كتبت 《 نورة حلاب 》في عجائب # الحب والبوح #
☆☆ نبوءة حب ☆☆
كانا صديقين متآلفين منذ سنوات .. يروي لها الطُرفات فتسترسل في ضحكة متسكّعة منعِشة ... ثم يسترسل في حديث شيّق ، فيكسو قلبها بوشاح صوته الدافئ الخلاب وهو يشرح في الشؤون العاطفية وجدلها الأزلي حول الحب والزواج ...
ذاك المساء كان يسهب في شأن مهارات العلاقة بين آدم وحواء ...ما يترتب عليه لإنعاش قلبها ... وما يتوجّب عليها لصحة وسلامة قلبه ...حين باغتتهُ بكلمة من اربعة حروف سقطَت على حضورِهِ كالصاعقة ...
ذاك المساء كان يسهب في شأن مهارات العلاقة بين آدم وحواء ...ما يترتب عليه لإنعاش قلبها ... وما يتوجّب عليها لصحة وسلامة قلبه ...حين باغتتهُ بكلمة من اربعة حروف سقطَت على حضورِهِ كالصاعقة ...
☆☆☆ أحبكَ ☆☆☆
َ أعلنتها بكل ثقة غارزة مخلب قلبها في عينيه ، محدّقة في إضطراب مياهها واتساع البؤبؤ حين يلفّ حول ذاته ويدور ..
كان الطبيب النسائي الذي يتفتّق بين يديه فجرالحياة ...وكانت طبيبة الأطفال التي ترعى ملكوتهم وتصون ..
مسمّرة قبالته بروح طفلة مشاغبة في الخامسة من العمر ، ترمقه بصمتِهِ المحرِج وأصابعه المشبوكة أمامه بعد إعلانها الصاعِق وهو يُنَقٍل ابصاره بين نصفِ كوب ماء فارغ وفنجان قهوة فاتر ، يبحث عن النادل بين المحيطين به ، في كافتيريا المستشفى ، مناديا عليه ليحضر له زجاجة مياه مثلجة لعلّه يطفئ بوحاً يشتعل في حلقه ، فيلهِبُ اذنيه ويكاد يتفجر من نافوخه سهماً نارياً يعلِن لها حبه واعجابه ..!!
لولا جبروت إلتزامه وصيتِهِ وسمعتِهِ ِ.. و..... و ....
اطرق براسه محدقاً في أصابعه العشرة المشبوكة والابهامين المتعاركين بتوتر ملحوظ حين رنّ هاتفه معلناً حالة ولادة طلرئة ....
إنتهزها فرصة ليلملِمَ أطراف قلبه المبعثر .... !!!
سحبت مخلب قلبها من عينيه ، وضّبت في حقيبتها علبة سجائرها ، ولاعتها ، استاذنته ثم انسحبت برشاقة الغزلان وخلفته وراءها متفيئا ظل بوحها وتلك .....
☆☆ ال احبكَ ☆☆
تعويذة التفاؤل التي حملها معه لغرفة العمليات ...
كان الطبيب النسائي الذي يتفتّق بين يديه فجرالحياة ...وكانت طبيبة الأطفال التي ترعى ملكوتهم وتصون ..
مسمّرة قبالته بروح طفلة مشاغبة في الخامسة من العمر ، ترمقه بصمتِهِ المحرِج وأصابعه المشبوكة أمامه بعد إعلانها الصاعِق وهو يُنَقٍل ابصاره بين نصفِ كوب ماء فارغ وفنجان قهوة فاتر ، يبحث عن النادل بين المحيطين به ، في كافتيريا المستشفى ، مناديا عليه ليحضر له زجاجة مياه مثلجة لعلّه يطفئ بوحاً يشتعل في حلقه ، فيلهِبُ اذنيه ويكاد يتفجر من نافوخه سهماً نارياً يعلِن لها حبه واعجابه ..!!
لولا جبروت إلتزامه وصيتِهِ وسمعتِهِ ِ.. و..... و ....
اطرق براسه محدقاً في أصابعه العشرة المشبوكة والابهامين المتعاركين بتوتر ملحوظ حين رنّ هاتفه معلناً حالة ولادة طلرئة ....
إنتهزها فرصة ليلملِمَ أطراف قلبه المبعثر .... !!!
سحبت مخلب قلبها من عينيه ، وضّبت في حقيبتها علبة سجائرها ، ولاعتها ، استاذنته ثم انسحبت برشاقة الغزلان وخلفته وراءها متفيئا ظل بوحها وتلك .....
☆☆ ال احبكَ ☆☆
تعويذة التفاؤل التي حملها معه لغرفة العمليات ...
سكبَها في أذن المولود وهو يخرج بين يديه للتو الى النور ..
سمَّىَ عليه وسمَّى بالله ثم تمتَمَ ......☆☆أحبكِ ☆☆ وقطعَ حبل السرة ...!!!
سمَّىَ عليه وسمَّى بالله ثم تمتَمَ ......☆☆أحبكِ ☆☆ وقطعَ حبل السرة ...!!!
Noura - Hallab 2 / 9 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق