سروري
يَفيضُ اذا أقبلتْ
تُزيحُ عن القلبِ
أوجاعَهُ
أراها مروراً
شفيفاً تهادى
كَرَيِّ الزهورِ
وأطيابِهِ
وزهوِ القرنفلِ والاقحوانِ
يَفيضُ عطورا
بأَردانِهِ..
وينفحُ أطيابَهُ
الياسمينُ
جمالاً يُعطرُ أنفاسَهُ
شحاريرُ صوتِ الصباحِ الندي
وتغريدُ
حَسون أنغامَه
ووجهٌ يَشقُ سَدوفَ الظلامِ
تَحدى المحاسنَ أوصافُهُ
فصار عصياً
على العاشقين
وعَجِزَ القريضُ
وأقلامُهُ
فأنتِ الجمالُ
اليكِ أنتماء...
وَمِنْ حُسْنِكِ الشعرُ آياتُهُ
قلمي
علي حمادي الناموس\العراق
2\12\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق