الخميس، 6 يوليو 2017

الى ايلياء .. مع التحية والسلام / بقلم الباحث : عبد الوهاب محمد الجبوري // العراق

الى ايلياء ... مع التحية والسلام (*)
الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري
لأنها تطلُ حينا
تُخفي المقلة الأجملْ
لأنها مثل ازمتني
وهبتها القلب
ولم أسألْ
لأنها تزمُّ الجرح
تومض من ساحل
المد والجزر
بين دجلة والنيلْ
بين بردى والخليلْ
(سأعوم من دون منفى)
وليل طويلْ
لأنها قيلولةٌ 
بين أسطورتين
وحلمٌ 
بين قافيتين
سأكتب عنها كل الشعر
ولن ابخلْ
ولأنها مطاف دمعتي
وحكاية بسمتي
بحتُ لعينيها 
بأسراري 
ولم أحفلْ
ولان ليلها طويل
وقيدها ثقيل
وبسمتها تطفو
في بحر من الرجاء
ونزف دمي 
مرهونٌ بين الحمى
والالسن الصمّاء
سآتيها وحيدا
وهمّي في الطريق
(اعانق ظلمة الليل الصفيق)
مع الحبيب
أضرب موعداً
أذوب في شجون الأقصى
أصلي ، أتخطى ّ بأساً
أنّى وكيف جاء
رغم حزنها ، ايلياء
رغم الحدود
رغم شدة القيود 
والظلمة الصفيقة
ستبقى شمسهاِ مشرقة
(ما تبالي إنْ توارتْ 
كل الشموس إنطفاء )
(*) إيلياء أو إيليا : هو أول اسم للقدس بعد العهد الاسرائيلي، وورد بأنها سميت باسم بانيها إيلياء بن سام بن نوح ، ومعناه بيت الله المقدس، وقد ورد هذا الاسم في العهدة العمرية: 
(هذا ما أعطى عبد الله عمر أهل إيلياء من الأمان..)
نشرت في منتديات الفاخورة الادبية بتاريخ 2011
التعليقات
(*) محمد فريجات:
سلام لاهل بغداد الحبيبة ..
لنفح الطيب في بابل 
لجيكور الحزين...
سلاما لسرّ من رأى..
عسى ان يسرّ خاطري فيكما قريبا :
ايليّاْء .... وكربلاء
سلاما لك أخي الحبيب عبدالوهاب ، 
كم تأخذني قصائدك ...!
مودتي.
(*) محسن شاهين المناور:
أخي الحبيب أبا محمد
مسائي اليوم جميل وأنا أتنسم عبير دجلة بين حروفك
وسعادتي غامرة إني أول من يشم عطر ياسمين ابداعك
ماأجمل اللقاء بعد طول الغياب . . 
ومن هو الأجدر منك ليكتب عنها 
أوجزت فأبدعت وملأت القلوب مسرة
تقبل والأسرة تحياتي
(*) ناصر عبدالمجيد الحريري:
ولأنك بكل هذه الروعة أبثك شوقي أيها الحبيب .
اشتقنا لك جداً .
(*) جاد ابو علاء :
الأستاذ عبد الوهاب الجبوري : تحية ود واحترام :
ايلياء المبارك حولها وبغداد وسامراءمن عمقهاالجغرافي المبارك ,وحبل الود والوجد لم ينقطع بينهما يوما ’ وكأن الكل واحد , فحين سقطت بغداد يوما تبعتها القدس بالسقوط , وكذا عندما دنست القدس اليوم , دنست بغداد , القداسة نفسها ,والعدو واحد, والتدنيس نفسه , والدماء المباركة الزكية والهم واحد , ويوم الخلاص واحد , وبانتظار المخلِّصِ عينه . 
أخوكم جاااااااد ابو علاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق