فتى فلسطين
( قصة الفلسطيني الذي
دخل التاريخ من اوسع ابوابه)
على قدرٍ جاءَ في ميقاتهِ
وجاء به الأقصى يلوذُ بصفاتهِ
يُمسي على عزم ٍ
(ليستيقظَ الحُلمُ أسفاراً في حكاياتهِ)
أشمٌ يُطل بغصنِ الزيتونِ فنارا
(كل القلوب.ِ من حبه تفيض أنهارا)
حتى العالمُ في صمتِ أزمنته
باركه جهارا
إذا أرعدَ أشباهُ الرجالِ أو تجبّروا
يصوغُ من حِجارتهِ رصاصاً ينهمرُ
(ويوقِدُ من نبضهِ نيراناً تستعرُ)
كأن القسّامَ هبَّ من رقدتهِ
بركاناً يتفجّرُ
يدخلُ فلسطينَ من بوابةِ حطينْ
يطوفُ في ربوعِها
شراعاً مطرّزاً بالحنينْ
(بيرقٌ تزهو ذوائبُهُ بعهدٍ أمين)
يستنفرُ جراحا
ارهقها النزفُ في فؤادٍ طعينْ
ثم يمضي
يحوكُ لها درباً واعداً بفجرٍ مبين
العراق في 10 أذار 2017
( قصة الفلسطيني الذي
دخل التاريخ من اوسع ابوابه)
على قدرٍ جاءَ في ميقاتهِ
وجاء به الأقصى يلوذُ بصفاتهِ
يُمسي على عزم ٍ
(ليستيقظَ الحُلمُ أسفاراً في حكاياتهِ)
أشمٌ يُطل بغصنِ الزيتونِ فنارا
(كل القلوب.ِ من حبه تفيض أنهارا)
حتى العالمُ في صمتِ أزمنته
باركه جهارا
إذا أرعدَ أشباهُ الرجالِ أو تجبّروا
يصوغُ من حِجارتهِ رصاصاً ينهمرُ
(ويوقِدُ من نبضهِ نيراناً تستعرُ)
كأن القسّامَ هبَّ من رقدتهِ
بركاناً يتفجّرُ
يدخلُ فلسطينَ من بوابةِ حطينْ
يطوفُ في ربوعِها
شراعاً مطرّزاً بالحنينْ
(بيرقٌ تزهو ذوائبُهُ بعهدٍ أمين)
يستنفرُ جراحا
ارهقها النزفُ في فؤادٍ طعينْ
ثم يمضي
يحوكُ لها درباً واعداً بفجرٍ مبين
العراق في 10 أذار 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق