أعاصيرُ العمر ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ينفلتُ العمر منّي
يتهاوى..
على بكائي
يعدو دونَ دروبٍ
تتسرّبُ منهُ خطايَ
تنسابُ دهشتي..
من نارهِ
ترتمي صرختي..
من نجواه
وفي جيوبهِ رمادُ ضحكاتي
مبتلٌ بعطشي
عمري يدقُّ فضاءَ هواجسي
لايأتمن لأمواجِ الخراب
تسقطُ من يديهِ أشرعتي
ينهزمُ ..إلى آخرِ انكساري
كأنَّ الأرضَ تأكلُ منّي مدايَ
كأنَّ الشّجرَ يصطادُ رئتيَّ
والسّماءُ بالاغترابِ ترميني
آهِ ياعمراً ..يرتّق ملحَ العراء
يحتطبُ أوجاعَ هزائمنا
ينادي أصابعَ الذّكرى
آهِ ياسلالمَ البهاء..
تصعدُ نحوكِ أسرابَ الضّغينة
تمسكُ ببحةِ نزفي
تتأبَّطُ رمالَ الجّهات
تصعدُ إلى ظلِّ نهاري
تشدُّ منّي ضفائرَ نومي
تطبقُ على ارتجافي
تحملقُ في هزيعِ جنوني
ولا تبرح اسوارَ احتضاري
وأنا..
أختبئُ تحتَ صمتي
ازدردُ خيبتي
وأقضمُ جليدَ موتي
هارباً من إعصارِ بلادي *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ينفلتُ العمر منّي
يتهاوى..
على بكائي
يعدو دونَ دروبٍ
تتسرّبُ منهُ خطايَ
تنسابُ دهشتي..
من نارهِ
ترتمي صرختي..
من نجواه
وفي جيوبهِ رمادُ ضحكاتي
مبتلٌ بعطشي
عمري يدقُّ فضاءَ هواجسي
لايأتمن لأمواجِ الخراب
تسقطُ من يديهِ أشرعتي
ينهزمُ ..إلى آخرِ انكساري
كأنَّ الأرضَ تأكلُ منّي مدايَ
كأنَّ الشّجرَ يصطادُ رئتيَّ
والسّماءُ بالاغترابِ ترميني
آهِ ياعمراً ..يرتّق ملحَ العراء
يحتطبُ أوجاعَ هزائمنا
ينادي أصابعَ الذّكرى
آهِ ياسلالمَ البهاء..
تصعدُ نحوكِ أسرابَ الضّغينة
تمسكُ ببحةِ نزفي
تتأبَّطُ رمالَ الجّهات
تصعدُ إلى ظلِّ نهاري
تشدُّ منّي ضفائرَ نومي
تطبقُ على ارتجافي
تحملقُ في هزيعِ جنوني
ولا تبرح اسوارَ احتضاري
وأنا..
أختبئُ تحتَ صمتي
ازدردُ خيبتي
وأقضمُ جليدَ موتي
هارباً من إعصارِ بلادي *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق