حـــماقـــات رســـــام مـــغتـــرب
-------------------
{اهداء الى الفنان الرسام المبدع نورس الحسيني}
لا شيء يجمع
الحماقات الاكثر في العالم
مثل لوحة في متحف
في الواقع اخاف ان ابقى
وحيدا مع ساعتي الجدارية
في انتظار يوم اللقاء
لوحاتي تستيقظ
كامرأة بتلك الحقيقة
الصباحية العارية
دون زينة
لا مساحيق
لا رتوش
ها هي امرأة
تتثاءب على الجدران
بعد امسية صاخبة
ليس من اسهل على شخص
سكنته الغربة
يجمع اشياء
هكذا ويعود
المنفى عادة سيئة
يتخذها انسان
اردت عندئذ
ان تضعي نهاية
لموجة الحزن التي فاجأتني
خشية ان تجرفنا
معا نحو ذاكرةٍ
رحتُ اتأملك
مدهوشا
وانا احاول ان اصنع شيئا
من الترتيب في افكاري
انتمي لمجتمع لم يدخل الكهرباء بعد
الى دهاليز نفسه
انغلق الباب
خلف ابتسامتك تلك
دون ان افهم
ما كنت تعنيه بالتحديد
مهمتي الوحيدة وقتها
ان أودعك
مفاتيح ذاكرتي
ان افتح لك دفاتر
الماضي الصغيرة
نكتشف لصمت اننا
نتكامل بطريقة مخيفة
كنت انا والماضي الذي
تجهلينه
كنت انت الحاضر الذي لا
ذاكرة له
كنت فارغة
كإسفنجة
كنت عميق
مثقلا كبحرٍ
*****
د.المفرجي الحسيني
حماقات رسام مغترب
العراق/بغداد
4/7/2017
-------------------
{اهداء الى الفنان الرسام المبدع نورس الحسيني}
لا شيء يجمع
الحماقات الاكثر في العالم
مثل لوحة في متحف
في الواقع اخاف ان ابقى
وحيدا مع ساعتي الجدارية
في انتظار يوم اللقاء
لوحاتي تستيقظ
كامرأة بتلك الحقيقة
الصباحية العارية
دون زينة
لا مساحيق
لا رتوش
ها هي امرأة
تتثاءب على الجدران
بعد امسية صاخبة
ليس من اسهل على شخص
سكنته الغربة
يجمع اشياء
هكذا ويعود
المنفى عادة سيئة
يتخذها انسان
اردت عندئذ
ان تضعي نهاية
لموجة الحزن التي فاجأتني
خشية ان تجرفنا
معا نحو ذاكرةٍ
رحتُ اتأملك
مدهوشا
وانا احاول ان اصنع شيئا
من الترتيب في افكاري
انتمي لمجتمع لم يدخل الكهرباء بعد
الى دهاليز نفسه
انغلق الباب
خلف ابتسامتك تلك
دون ان افهم
ما كنت تعنيه بالتحديد
مهمتي الوحيدة وقتها
ان أودعك
مفاتيح ذاكرتي
ان افتح لك دفاتر
الماضي الصغيرة
نكتشف لصمت اننا
نتكامل بطريقة مخيفة
كنت انا والماضي الذي
تجهلينه
كنت انت الحاضر الذي لا
ذاكرة له
كنت فارغة
كإسفنجة
كنت عميق
مثقلا كبحرٍ
*****
د.المفرجي الحسيني
حماقات رسام مغترب
العراق/بغداد
4/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق