( رَبْطّة أوباما )...
في القصيدة الأُخْرى
جرحٌ يَنْزِفُ
إلى كُلِّ الجِهات...
حتَّى تَلَوْلَبَ النَّخْلُ
ثلاثة أعْياد..
في جنتي وحديقتي
واحدة تلوَ الأخْرى
قبلَ أنْ يستيقظَ
هولاكو ثانيةً
ويسطع في المَخَافِر
مداهماً فردوس المنصور
مستنشقاً رائحة
الدمِ والنبيذ
منّي ومِنْ أبّي
أبّي وَ يُسْعِفُكَ الكِرامُ جَميعُهم
وجَرى رحيلُكَ يَحْفِرُ الآناءَ
بعد بِئر الصباح وأظافر اليهود
ورفرفة الغُراب العجوز
فوق كُوم الجُثث
والعزاءُ الكاسد كالريحْ...
هكذا تهطلُ غيمتي
فاشعلْ لي سيجارتي
يا أوباما
واسكُبْ لي خمرتي
في المِحرابِ العَتيقِ
يا بوش...
لأعُيدَ زقزقتي
كعصافيرِ الشمال
فوق مشاحيف الجنوب
بصوتٍ مقنوصٍ عَنيد..
متسلقاً شجرةَ الكرامة
وجِذعَ الفاتحين
لتورقَ زيتونتي
وغِبطتي بغداد
ناسيةً العويل الأبدي
لشتاتِ الخيامْ..
لِمَنْ ذَعرهُم البَرق والرعد
تَحْتَ الشَّمْسِ الهابِطة
مِنْ سُلّمِ اللهْ...
___________________________
من ديوان طّاووس الدهليز الأحمر
مصطفى الشيّخ
/ العراق/
في القصيدة الأُخْرى
جرحٌ يَنْزِفُ
إلى كُلِّ الجِهات...
حتَّى تَلَوْلَبَ النَّخْلُ
ثلاثة أعْياد..
في جنتي وحديقتي
واحدة تلوَ الأخْرى
قبلَ أنْ يستيقظَ
هولاكو ثانيةً
ويسطع في المَخَافِر
مداهماً فردوس المنصور
مستنشقاً رائحة
الدمِ والنبيذ
منّي ومِنْ أبّي
أبّي وَ يُسْعِفُكَ الكِرامُ جَميعُهم
وجَرى رحيلُكَ يَحْفِرُ الآناءَ
بعد بِئر الصباح وأظافر اليهود
ورفرفة الغُراب العجوز
فوق كُوم الجُثث
والعزاءُ الكاسد كالريحْ...
هكذا تهطلُ غيمتي
فاشعلْ لي سيجارتي
يا أوباما
واسكُبْ لي خمرتي
في المِحرابِ العَتيقِ
يا بوش...
لأعُيدَ زقزقتي
كعصافيرِ الشمال
فوق مشاحيف الجنوب
بصوتٍ مقنوصٍ عَنيد..
متسلقاً شجرةَ الكرامة
وجِذعَ الفاتحين
لتورقَ زيتونتي
وغِبطتي بغداد
ناسيةً العويل الأبدي
لشتاتِ الخيامْ..
لِمَنْ ذَعرهُم البَرق والرعد
تَحْتَ الشَّمْسِ الهابِطة
مِنْ سُلّمِ اللهْ...
___________________________
من ديوان طّاووس الدهليز الأحمر
مصطفى الشيّخ
/ العراق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق