.. إغفاءة المروج ..
سواقي ماؤها زلال..
الغصن الأهيف ..على الضفاف
يراقصه النسيم
يموج في حضن النهر ..
زهرة التوليب
يغسلها نثارٌ من رذاذ العصافير ..
تستحم بالسواقي ..
تطير على شجرة التوت .
السكون يعتري المكان..
سوى صوت حفيف القصب ..
يلاعبه النسيم..
المرج الأخضر ... ساهم يموج ...
مثل روحي ...
لو باغتها الحنين ..
الزغب الأخضر يفترش الضفاف ..
يتوسد العراجين على الأديم ..
الدوري يتلو ترانيم الغسق ..
في إغفاءة الافول للمغيب ..
يحلم بالصباح ..
ليلاعب خيوط الفجر ..
يغسل ريشه من جديد..
نافض نثاره على الورد ..
يغرد للرياح للشجر .. للضلال ..
لٍأريج الطين الموغل في الحقول ..
الصدح له صدى ...
في غياهب تنوء بالسكون ..
رجعها في قلبي يُثير الانتشاء..
أغفو ملئ الجفون ..
على وقع الخافق بين الضلوع ..
أحلم ... كلي رجاء ..
علني أُقَبِل يدا كالسحاب ...
ولا أُفيق .
. علاء الدين الحمداني .
سواقي ماؤها زلال..
الغصن الأهيف ..على الضفاف
يراقصه النسيم
يموج في حضن النهر ..
زهرة التوليب
يغسلها نثارٌ من رذاذ العصافير ..
تستحم بالسواقي ..
تطير على شجرة التوت .
السكون يعتري المكان..
سوى صوت حفيف القصب ..
يلاعبه النسيم..
المرج الأخضر ... ساهم يموج ...
مثل روحي ...
لو باغتها الحنين ..
الزغب الأخضر يفترش الضفاف ..
يتوسد العراجين على الأديم ..
الدوري يتلو ترانيم الغسق ..
في إغفاءة الافول للمغيب ..
يحلم بالصباح ..
ليلاعب خيوط الفجر ..
يغسل ريشه من جديد..
نافض نثاره على الورد ..
يغرد للرياح للشجر .. للضلال ..
لٍأريج الطين الموغل في الحقول ..
الصدح له صدى ...
في غياهب تنوء بالسكون ..
رجعها في قلبي يُثير الانتشاء..
أغفو ملئ الجفون ..
على وقع الخافق بين الضلوع ..
أحلم ... كلي رجاء ..
علني أُقَبِل يدا كالسحاب ...
ولا أُفيق .
. علاء الدين الحمداني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق