قبلة الحياة
----------
حينما يتكّلمُ الموتُ
عن تفويجِ الرّوحِ
إلى كعبةِ المنتهى
تدورُ حولَ حُجيراتِ الذكرى
النّائحاتُ
تتهاوى نحو الانشطارِ
أفعالٌ كانت بمعنى الحسناتِ
يتقاسمها الجناةُ
كما يُحسنُ الصّناعةَ
في عهدِ الطفولةِ
تتماشى السّيقانُ طوعاً
إلى حدودِ الحافاتِ
المتراميةِ الأطرافِ
قريباً من بركةِ السّكونِ
الجائعةِ حدّ الإغماءِ لفتاتِ الصّخورِ
هناك دماءُ تكدّست
فوق طوابيرَ من ذرّاتٍ
تعلوها فوارغُ العتادِ
ورقابٌ تبحثُ عن أعناقها
بين حطامِ الحروبِ
وأعوادِ التّوابيتِ
يبقى الموتُ مندهشاً
ينظرُ من وراءِ ظلِّ السّدرةِ
لماذا يفعلُ هؤلاءُ بحُفرِ النومِ
لا يدرك ملامحَ التّرابِ
عندما تؤشّرُ إلى الوراءِ
ربّما توجدُ بركةُ ماءٍ
لراحةِ الأرواحِ
تنتظرُ شفاهَ الغزلانِ
تروي الشّطآنَ قبلاتٌ من عطشانَ..
هي نظرةٌ قد تكفي
وتسمّى قبلةُ الحياةِ٠٠
__________________
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١١-٧-٢٠١٧
----------
حينما يتكّلمُ الموتُ
عن تفويجِ الرّوحِ
إلى كعبةِ المنتهى
تدورُ حولَ حُجيراتِ الذكرى
النّائحاتُ
تتهاوى نحو الانشطارِ
أفعالٌ كانت بمعنى الحسناتِ
يتقاسمها الجناةُ
كما يُحسنُ الصّناعةَ
في عهدِ الطفولةِ
تتماشى السّيقانُ طوعاً
إلى حدودِ الحافاتِ
المتراميةِ الأطرافِ
قريباً من بركةِ السّكونِ
الجائعةِ حدّ الإغماءِ لفتاتِ الصّخورِ
هناك دماءُ تكدّست
فوق طوابيرَ من ذرّاتٍ
تعلوها فوارغُ العتادِ
ورقابٌ تبحثُ عن أعناقها
بين حطامِ الحروبِ
وأعوادِ التّوابيتِ
يبقى الموتُ مندهشاً
ينظرُ من وراءِ ظلِّ السّدرةِ
لماذا يفعلُ هؤلاءُ بحُفرِ النومِ
لا يدرك ملامحَ التّرابِ
عندما تؤشّرُ إلى الوراءِ
ربّما توجدُ بركةُ ماءٍ
لراحةِ الأرواحِ
تنتظرُ شفاهَ الغزلانِ
تروي الشّطآنَ قبلاتٌ من عطشانَ..
هي نظرةٌ قد تكفي
وتسمّى قبلةُ الحياةِ٠٠
__________________
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١١-٧-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق