الخميس، 13 يوليو 2017

هذيان وسط الجحيم / بقلم الشاعر الاستاذ : علي حمادي الناموس // العراق

(هذيان وسط الجحيم)3.
(نعم الأغلب من الجنوب)
بسم الله الرحمن الرحيم: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) 
إحصاء بسيط وبالعين المجردة من خلال صور شهداء النصر والتحرير المعلقة لشبابنا في الشوارع والساحات العامة.لا أريد أن أكون متطرفا ومنحازا لفئة بقدر انحيازي للحقيقة والعراق .
تحديداً من بغداد حتى البصرة . إذا حسبنا عدد الشهداء في معركة رد الشرف لكان نصيبنا الأوفر نحن الشراكوه _للعلم (شْروكين) مثبتة بألواح الطين السومرية وتعني(ملك الجهات الأربعة)_نعم من ابسط حقوقنا أن نفرح بتفوقنا العددي في الشهادة والمقاتلين ...وفرحتنا الأكبر عندما قلنا (قادمون يا نينوى) قلناه بملىء افواهنا وحققناها بدمائنا وحصدنا النصر غضاً طريا..أين أنتم أصحاب (قادمون يا بغداد) نعلم جيدا تتمرغون بالنجاسة في أحضان أسيادكم خارج العراق وتلعقون قَفا قِصاعِهم النجسة كونهم وَلغوا فيها خسئتم وخسأ من تبعكم كم ازهقتم من الارواح المغررة بكم وبشواربكم العفنه قتلتم بكذبكم إخوتنا في الرمادي والموصل وما أسميتموه باطلا (المثلث السني)ونحن لانفرق بين مسلم ومسيحي أو صابئي أو أيزيدي يعيشون بيننا كأنفسنا يا شُذاذ الافاق منذ متى والعراق مربع شيعي ومثلث سني ومستطيل مسيحي.هذه بضاعتكم المستوردة من أسيادكم ردت اليكم . قاتلنا يدا بيد وقلبا لقلب واختلطت دمائنا ودحرناكم مخذولين..لقد جدنا بأغلى ما يملك الإنسان كي ندرء الرذيلة أيها الرذلاء عن الوطن بكل أطيافه وملله ونِحَلِهْ 
(يجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِها 
والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَى غايةِ الجُودِ)
وهل تعرفون الكرامة حتى تعرفوا معنى الجود بالنفس
من حقنا يا أنجاس أن نقول وسوح المعارك أثبتت ذلك
(.. إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ, تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا )
هنيئأً لأخواننا في الموصل والرمادي وتكريت وسنجار ولكل العراقيين نصرهم الذي زفوه بدمائهم الزكية للإنسانية .والمجد والخلود والجنان العُلا لشهداء الحق والشرف والكرامة.وكفاكم نهيق في الفضائيات المأجورة والقاءات المدفوع ثمنها سلفاً وصفحات التواصل الاجتماعي وتعليقاتكم البائسة..إن عدتم أعود وأقوى...مرحى بنصر العراقيين والإنسانية جمعاء على الرذيلةِ المتوحشة..
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق