عرائشُ النّدى ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ستغفو الجّنازةُ على ظهرِ حنيني
وأنا أحاولُ إرسالَ موتي
لمسقط قصيدتي
وتشاركُ أحرفي في تشييعِ غربتي
وتقيمُ العزاء لدروبي
سيموتُ السّؤالُ على شفتيَّ
دمعتي ..
الطّاعنةِ بالاشتياق
وتتهاوى رغبتي في المسيرِ
تنحدرُ منّي ماأحملُ من مسافاتٍ
فوقَ آهةِ عمري الغائرة
في اضمحلالِ الذّاكرةِ
ياموتَ الدّهشةِ
على أغصانِ جنوني
كنتُ أحبُّ أصابعَ احتراقي
وأكتبُ بحبرِ احتضاري
قصائد الأدغال السّامقة
وكانت السّماء
تتأرجحُ في ركامِ لهاثي
أنا من أضاعَ المدى
من شقوقِ قبرهِ
وأحرقَ بحرَ صوتهِ
وأفلتُّ من حضنِ أشرعتي
أثقالَ صمتي
سأبني لجثّتي
عرائشَ النّدى
وأتركُ في الأرضِ
أحصنةَ دفاتري
ليقرأني الماء .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ستغفو الجّنازةُ على ظهرِ حنيني
وأنا أحاولُ إرسالَ موتي
لمسقط قصيدتي
وتشاركُ أحرفي في تشييعِ غربتي
وتقيمُ العزاء لدروبي
سيموتُ السّؤالُ على شفتيَّ
دمعتي ..
الطّاعنةِ بالاشتياق
وتتهاوى رغبتي في المسيرِ
تنحدرُ منّي ماأحملُ من مسافاتٍ
فوقَ آهةِ عمري الغائرة
في اضمحلالِ الذّاكرةِ
ياموتَ الدّهشةِ
على أغصانِ جنوني
كنتُ أحبُّ أصابعَ احتراقي
وأكتبُ بحبرِ احتضاري
قصائد الأدغال السّامقة
وكانت السّماء
تتأرجحُ في ركامِ لهاثي
أنا من أضاعَ المدى
من شقوقِ قبرهِ
وأحرقَ بحرَ صوتهِ
وأفلتُّ من حضنِ أشرعتي
أثقالَ صمتي
سأبني لجثّتي
عرائشَ النّدى
وأتركُ في الأرضِ
أحصنةَ دفاتري
ليقرأني الماء .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق