قراءه في ومضة الشاعر جاسم الجياشي
23/2/2018
..........................حميد شغيدل الشمري
........رًبما يتسائلً بعضَ الأعزاء عن سببِ قرائتي المتواضعةُ لهذا النص اقول كل النصوص التي ترد المؤسسة هي محطُ أنظارنا وآعتزازنا ولكنّ ألنصُ ألذي أخذناهً الآن يتميزً بسهولةِ الفاظهِ وسلاستهُ وعدمً التكلفِ والمعاني العميقةُ التي نحتاجً الى مجلداتٍ لنصلَ الى فحواها العميق .
نصٌ لمْ يتجاوزُ أربعةَ عشرَ كلمة لكنه نقلنا الى مسافاتٍ أبعدُ من ذلك بكثير، النصً يبدأ وينتهي بالكبرياءِ.هو ذا السهلً الممتنع باجملِ صورة .
تعالوا معي. .....
....كبرياءٌ وتعالي على من يتعالى؟، تنزيهُ للذاتِ
سموٌ ورقيٌ رفعةٌ وتبخترٌ ،تبخترً ألمنتشي بالإباءِ..الذي عصرتهً الليالي وأختبرَ السنين وخرجَ منها منتصراً على ذاتهِ فهو أنسانٌ تساورهُ الامنيات ومحاطٌ بسياجٍ السوء.. قفز ليكونَ ويَبقى نقياً.
هو اَعرف بذاتهِ النقيةِ الصافيةِ كزلالِ الماءِ .
صفحة الماءِ النقيةً تعكسُ صورَ الكونِ فتلكَ السحبً تتهادى عليهِ وتلكَ اشجارً النخيلِ تتراقصُ. هو الماءً عينُ الحياةِ وأيُّ ماءٍ رقراقٍ عذبٍ .يمثلً شخصً شاعرنا القدير جاسم ال حمد الجياشي.
انا الماء والمحار فيَّ وتسكن في اعماقي حياة نقية خالية من السوء .
انا الذي خُلقت الاكوان مني (وجعلنا من الماء كل شئ حي).
لذا ارى
السوء يحومُ حولي تحركهُ الأدوات الفاسدة لمّ يستطعْ السباحةُ في اعماقي راحَ ينثرً رذاذهُ ألذي يتبخرُ ما إن يلامسً سطحي .
إنّ السوء.(هنا يرسم الشاعر السؤء وكانه كائن حي يتنفس ويشهق ويزفر) َ رذاذٌ وهلْ يكسرً صفوَ الماء ِ،،أنا ألباقي بسريرتي البيضاء طاهرة كما انا في ظاهري لن ألوثها ولن ادعُ آحداً يعبثُ بها ولن يغريني صدأ الحياةِ بريقي باقياً مادمتً حياً هذا ردائي انظروا اليهِ لم يتلوثُ بنجاساتكم.
معُ إعتذاري لآني لمْ أعطْ للنصِ حقهُ.
النص
باقٍ ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
لأني صفحة ماء
السوء /ــ نثرَ
رذاذَ سعالهِ
فوقَ أرديتي البيضاء.!
يحاولَ كسرَ
بريقي عبثاً...!
23/2/2018
..........................حميد شغيدل الشمري
........رًبما يتسائلً بعضَ الأعزاء عن سببِ قرائتي المتواضعةُ لهذا النص اقول كل النصوص التي ترد المؤسسة هي محطُ أنظارنا وآعتزازنا ولكنّ ألنصُ ألذي أخذناهً الآن يتميزً بسهولةِ الفاظهِ وسلاستهُ وعدمً التكلفِ والمعاني العميقةُ التي نحتاجً الى مجلداتٍ لنصلَ الى فحواها العميق .
نصٌ لمْ يتجاوزُ أربعةَ عشرَ كلمة لكنه نقلنا الى مسافاتٍ أبعدُ من ذلك بكثير، النصً يبدأ وينتهي بالكبرياءِ.هو ذا السهلً الممتنع باجملِ صورة .
تعالوا معي. .....
....كبرياءٌ وتعالي على من يتعالى؟، تنزيهُ للذاتِ
سموٌ ورقيٌ رفعةٌ وتبخترٌ ،تبخترً ألمنتشي بالإباءِ..الذي عصرتهً الليالي وأختبرَ السنين وخرجَ منها منتصراً على ذاتهِ فهو أنسانٌ تساورهُ الامنيات ومحاطٌ بسياجٍ السوء.. قفز ليكونَ ويَبقى نقياً.
هو اَعرف بذاتهِ النقيةِ الصافيةِ كزلالِ الماءِ .
صفحة الماءِ النقيةً تعكسُ صورَ الكونِ فتلكَ السحبً تتهادى عليهِ وتلكَ اشجارً النخيلِ تتراقصُ. هو الماءً عينُ الحياةِ وأيُّ ماءٍ رقراقٍ عذبٍ .يمثلً شخصً شاعرنا القدير جاسم ال حمد الجياشي.
انا الماء والمحار فيَّ وتسكن في اعماقي حياة نقية خالية من السوء .
انا الذي خُلقت الاكوان مني (وجعلنا من الماء كل شئ حي).
لذا ارى
السوء يحومُ حولي تحركهُ الأدوات الفاسدة لمّ يستطعْ السباحةُ في اعماقي راحَ ينثرً رذاذهُ ألذي يتبخرُ ما إن يلامسً سطحي .
إنّ السوء.(هنا يرسم الشاعر السؤء وكانه كائن حي يتنفس ويشهق ويزفر) َ رذاذٌ وهلْ يكسرً صفوَ الماء ِ،،أنا ألباقي بسريرتي البيضاء طاهرة كما انا في ظاهري لن ألوثها ولن ادعُ آحداً يعبثُ بها ولن يغريني صدأ الحياةِ بريقي باقياً مادمتً حياً هذا ردائي انظروا اليهِ لم يتلوثُ بنجاساتكم.
معُ إعتذاري لآني لمْ أعطْ للنصِ حقهُ.
النص
باقٍ ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
لأني صفحة ماء
السوء /ــ نثرَ
رذاذَ سعالهِ
فوقَ أرديتي البيضاء.!
يحاولَ كسرَ
بريقي عبثاً...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق