الخميس، 31 مارس 2016

ومضة / الشاعرة المريام سما / سورية

ومضة...........
نحن..................... ؟؟؟
نسابق الزمن.................
في عبادة الوثن.........؟؟؟!!!!!!

....
....الميريام....

نص / الأستاذ سامي الكناني / إستضاءة الذات / العراق

إستضاءةُ الذّات
ذاتُكِ الحَيرى تنشدُ ادراكَ مداها
وسطَ أقنعةٍ منْ تأوُّهاتٍ وتنهُّدات
تطوفُ بداخلِها
إستثنائية ٌ
ولكنْ متعبة ٌ بذاتِكِ السّامية ِ ورُؤاها
تّحلمينَ بمَنْ يزيل ُ التخفّيَ
بأقنعةٍ تلعقُ المتاه
تارةً الإضطرابُ يتلبّسُ قناعاً
ويتجمّلُ الرّجاءُ بآخَرِ تارةً أُخرى
فتتزاحمُ الأفكارُ بألفِ آه
داخل ذاتِكِ تشابكتِ الأقنعة ُ وسطَ عريِ رحابةِ الملامح ِ
الإنبلاجُ سيأتي بعدَ حين
تاركاً الخيبةَ وراءَهُ
يُنيرُنا شعاعُ الرّوحِ القابضِ على لعنةِ الأقنعةِ
حينَها تنفرُ الوجوهُ
والأصلُ هوَ الظّفرُ الأوحدُ
تلاقتْ وتلاقحتِ الذّواتُ
بلحظةِ صدقٍ و كانتِ البدايه
صارَ المسارُ ألفَ
ليلةٍ وحكايه
إنسلاخُ وجوهٍ ليتعرّى الوجهُ الممسكُ بتلافيفِ العقلِ
رحلتي كانتْ تطوفُ أرجاءَ ذاتِكِ
باحثاً عنكِ دونَ كللٍ أو مللٍ
أُصَيِّرُ الأُفقَ دائرةً تتسوَّرُكِ
رحيبةً لأحتويكِ

نص / الأستاذ عادل الساعدي / هذه الحياة / العراق

( هذة الحياة )
حبيبتي قد لعب الزمان بنا ....
كما فرق الذين قبلينا ........
عزل الأجساد وبعدنا. ......
ولم يغير الذي فينا .......
ومهما استطال البعاد بيننا ......
فلم ينسينا ماضينا. .......
وأن أراد الموت فرقتنا. ...
فحبنا الوهاج يحيينا. .....
شكوت إلى الله أمري وحيرتي. ....
والرحمن هو الذي يهدينا. ......
شب العدى بين أهلي وأهلها. .....
والبين أدنى من حبينا. .....
وما برح الحب بيننا. ......
والحب خالدا على مر ألسنينا. ......
وحال دون ارتباطي بها .......
عقائد القوم الجاهلينا. ......
قالوا إن عيشي ضنكا. ......
وما علموا أن السعادة بقلبينا. ......
وياحبيبتي دائما صبرا .......
فأن الصبر سلوى العاشقينا. ......
ويا نجمتنا إليك اشكوا. .....
غدر الزمان وقسوة أهلينا. .....
سرقوا البسمة غصبا منا .......
وحلقت في السماء أمنينا. .....
والحرباء والجبان اتهمانا. .....
والكل يشهد بحبنا والكاظمينا. .....
إن شامتي عندك أمانة .......
فراعي الله فيها وفينا. ......
ياامرأة أجرت الدموع قسرا ......
بعد ماكانت غالية في مقالينا. .....
ويا مهجة القلب صبرا .......
فأن الله يجمعنا وأن أبينا .......
فأما في الحياة كراما .......
وأما روحا وريحانا وجنة نعيما. .....

نص / الأستاذ هاني عقيل / على جبين الدهر / العراق


همسة / الشجر حزين / الأستاذ لطيف الشمسي / العراق

الشجر حزين
........الطيور
غادرت
أغصانها
لا نهر يمرّ
تغيرت مساربه
يسقي الرمل
ويترك الأرض
في ظمأ
قيظ..!!!!!!!!!

نص / كفنوني / الأستاذ فراس المصطفى / العراق


كان الكفَّنوني
/ فراس المصطفى /
..............................
كفَّنُوني
جعلوا التراب لي دثاراً
أغمَضوا عينيّ
ودبَّ الرعب في صدري
أرجف رجفة الأموات
آهات مخفية
لا أحد يرى.. لا عين ترى
أهالوا التراب
ظلمة مخيفة.. مقيتة كالقبر
أحدهم فوقي يفتش
ليلاً بارداً كان العزاء
أخذ ينبش التراب.. يحفر قبري
وصل.. خلع الحجر
جعل يمزق الكفن
صرخ صرخة
كانت كضغطة القبر
هزني.. نفض عني الغبار
قال لي قم
انتفض غبار القوم
صوت أنثى في هوية
تأبى الإنكسار

نص / الأستاذ حميد الساعدي / خداع / العراق

خِداع
----------
تعالَ نَثرثرُ معاً
عن شمسٍ النهارات
وهي تضيع
عن الليالي التي نطرزها بالوحشة
والقصائد وهي تنمو
كأجِنَةٍ عابثة
في رحمِ السكون
عن تباريح الأشواق
وأرصفة الغياب
نثرثرُ ماشاء لنا وقتنا
نبتدعُ أفكاراً
تليقُ بعجوزين
يغمران الليل بالقبل
وصدمات الملامسة اللاهية
يبتكران قصصاً
عن زمن كان لهما وحدهما
ويتشاجران لأتفه الأسباب
تعال نُثرثر ببلاهة الصبيان
وهم يتنابزون بالألقاب
تلك التي تنم عن الخيبة
في الأيام التي جاوزت الرجاء
ندور حول أمنية سادرة في الغي
بأن نلغي حسابات الزمن
بثرثرةٍ لا تخلو من الخديعة .

نص / الأستاذ عبد الجبار الفياض / الأقزام يشنقون العمالقة /


الاقزام يشنقون العمالقة
(الى من مات في غربته يبحث عن قبر ومن مات في وطنه ملفوفا بكفن الغربة )
تحتها
دفنُهم بكفنٍ
بغيرهِ
بعزفِ ألحانِ التّوديعِ
ماهرون . . .
. . . . .
ليسَ لأحدِهمْ إلاّ أنْ يكونَ ناياً
يجمعُ أحزانَ الخريفِ رثاءً
يذوبُ بأقداحِ شايٍ ساخن . . .
خُطباً معقودةَ اللّسانِ
هزّةَ رأسٍ
سِنَةً من نُعاس
انطفاء . . .
. . . . .
أينَهمْ من ألقابٍ
تُستلُّ من صُحفٍ مندثرةٍ ؟
يخصفونَ حروفاً ميْتةً
قُفةً
ما فيها غيرُ زَبَد . . .
حكايا
جففوها قديدَ سَمَكٍ
تغصُّ به أرغفةُ الكفاف . . .
مُقرفٌ هذا الى حدِّ البصق !
. . . . .
كانَ بينَهم
يُخبّئُ آلامَهُ في تضاريسِ وجهٍ
يُرممهُ بابتسامةٍ كذب . . .
هو وداؤُهُ
على كراهةٍ يستبقان
مَغلوبٌ
يكسرُ سيفَ الغالب . . .
إنَّهُ يعصرُ آخرَ أيامهِ عِشقاً
جرعةَ دواءٍ بائسٍ
رُبَما
هي الاخيرةُ في قاعِ حياتةِ . . .
يمضغُ الانحناء
وينامُ على جنْبٍ
كان سريرُهُ المتنقل !
. . . . .
كؤوسٌ سكرى بلذةِ الامتلاء
قِصاعٌ
تضيقُ بثريدٍ لم يعرفْهُ جوعٌ في بيتِ طين!
شِواءٌ
يُسطّحُ أعماقَ شهوةٍ شرهة
كُلُّ ما كانَ بعيداً عن طبقِه
تُحضرُهُ طرفة ُ عين . . .
أزرارٌ
تكادُ تغادرُ بيوتَها بلا استحياء
الفاتحةُ بحروفٍ مُنخنقة !
. . . . .
ازدردَ اليومُ غدَه
لا إسمَ لهذا الجديد
على براعتِهم في تسميةِ الأشياء !
أُلصقَ اسمُهُ على رأسِ شارعٍ مريض
بخطٍ كوفيٍ أنيق
ليس بينَهُ وقميصٍ
هَجَرَ المكواةَ منذُ زمنٍ صلةُ موصول . ..
. . . . .
نمْ قريراً
فقد أُعطيتَ خيراً كثيراً . . .
ألآ تسمعُ أبواقَ السّياراتِ في شارعِك ؟
في قاعتِكَ
تصدحُ حناجرُ الشّعراء
مدرستُكَ
تعلو بانحدار !
. . . . .
ما الذي تقولُهُ عيونُ الحافّين به ؟
علاماتُ تعجُبٍ
تُصابُ بخدرٍ
أسئلةٌ
تُبترُ بسكينٍ حادّة . . .
آينَ نصفُ هذا الهرْج ؟
وكانَ رذاذٌ منهُ
يكفي
لسقي يباسِ سنينَ عِجاف
أغرقَها السّراب !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
آذار 2016
لم هذا المُجون ؟
هذا العُهرُ الذي يُمارسُ بصلفِ البغايا ؟
أبوابٌ
تَنكحُها الرّيحُ ليلَ نهار
أوراقُ الزّينةِ
تُخفي كُلَّ شئ
ولو كانَ قمامة . . .
. . . . .
امسكوا هذه الجملَ السّائبة
بئستْ مناجلُ يَعقرُها نومٌ عندَ الحصاد . . .
ثناءٌ داكنٌ من شجرةٍ عقيم
تساقطُ صوراً مقلوبة . . .
امسكوا
هناكَ مَنْ يُؤذيه هذا اللاّشئ !
. . . . .
دعوا القبرَ الصغيرَ وساكنَه
بقعةً بلونِ الوطن
لا يهمُهُ إنْ أمطرتْهُ السّماءُ ذهباً . . .
دعوه
يتنفّسُ ديموقراطيةَ القبور . . .
اشنقوا بحبالِكم الملوّنة
ما طابتْ لكمْ ريحٌ
رستْ بكمْ سَفَن
رُبَما كانَ الصّغيرُ كبيراً !
لكنْ
حذارِ ثورةَ القبور !!
. . . . .
عبدالجبار الفياض

ومضة / قاسم سهم سهم الربيعي / خالٌ / العراق

خالٌ
على سفحِ رُباكِ…
يضيءُ كقنديلِ راهبٍ
مُتَبَتِلٍ في صومعةٍ
نائيةٍ…

قاسم سهم الربيعي

نص / ضجيج ريح.... الشيخ / الأستاذ رجب الشيخ / العراق

ضجيج ريح ،،، الشيخ
انهمار افكار من وحي خيالات مرعبة تستفيض صور تكاد تحرك ماتبقى من مشاعر تهز نوازع الرغبة المخبؤة على جسد ينازع نزق يطفو ونزق يغرق مابين أشراقة تمسح أتربة رمادية بغرة بيضاء تغير لون المشهد تستل منها ديباجة روئ تداعب نوازع العطاء والغربة ،،،
///////
الغربة ""
تمسك فروة رأسه
بعدما تستل سيفه الاخضر
وسط حشد
بضجيج الريح
رأسها مقلوب
في حركة مختلفة
تشبه دوران تيه بفنارات عمياء
تشرب ماتبقى
من خلجات النفس وقطع شريان
الامل المزروع تهيؤات قلقة
//////
فنارات عمياء
،،
السفن تسير باتجاه عوالم المنفي لرغبة تتجلئ بوسائد البؤس رحلة ربما لاتحركها الريح الغافية منذ زمن اللهو والمبالاة نحو مدن تنام فيها أحلام ضجيج الواقع المرير

نص / حين يموت الشعر / الأستاذ أسامة الزهيري / العراق


حين يموتُ الشعر
وتنتهي الاحداق في شوارعِ العيونِ
يستيقظُ من لدنِ الموجةِ السوداءِ
شاعرْ
يعرفُ كيفَ يصبُ الرسوم المتحركة من اشجارٍ خاويةٍ
ويميلُ كثيراً
حتى يُصيرُ خطَ الاستواءِ مسافةَ الورقةِ المعنيةْ
ولا يكترث كثيراً بمن قتلوهُ كثيرا ً .. !
ويبتسم قليلاً
ويسير . . .

هكذا تصببَّ الموردُ الأخيرِ قصيدةَ قديمةً
تحدثت عن مجريات المستقبلِ الأخيرِ
عن مجريات مختلفات ٍ ، عن كلماتٍ عن حروفٍ
عن امٍ ليتيمٍ
فقدت يُتمها فتيممت بالدمِ

عن صبيةٍ اختلجت بالعشقِ قصيدة ، ونزفت حبيبها
في دولبةٍ اخرى ، كانَ انتِ على عقلٍ وقلبٍ منهُ
الا انه ُ في دولبتهِ كان َ على قدمٍ وساقٍ عنها
غير ذلكَ كله ، كانَ الموجُ اسوداً
وكانَ البحرُ ابيضاً
فـيولدُ الخبثُ من الطيبِ ولادةً طبيعيةً
النخلُ الأبيضُ الخاوي ، خاويٍ من نخلٍ
ولم يعد الا قليلاً
الا انهُ عادَ
قبلَ ان يموتَ الشعرْ
وقبل ان تنتهي الاحداقَ في شوارعِ العيونِ

نص / بغداد / الأستاذ عادل قاسم / العراق

بغدادُ........
عادل قاسمْ
بَغدادُ عُذْراً
ﻻأرى غَير السرابَ
ولاأرى
اﻻ الورودًَ...
يمْرحُ........ُ
في أَكْمامِها
سِربُ الذُبابْ.....
وﻻأرى..
غَيرَ اللِّصوصِ...
المارقِينَ.....
ُ الموت..
ُ مَشْرَبُنا...
وَمَسْرانا الخَرّاب

ومضة / الأستاذ كرارسالم الجنابي / عيناك ِ/ العراق


بربِّك لا تغمضيهما
عيناك
دعيني أرى فيهما آيات الله ..

كرار سالم الجنابي

نص / الأستاذ محممد عبد الخالق / لماذا تتكبر / مصر

........ لماذا تَـتـَكبـَر ؟!...........
لا أرَى أمــوالاً ولا مـنـَاصِـب
لكنِي أرَى عُـقـولاً ومـَواهـِب
فـِإن ظَـنـَنـت َنفسَـكَ شَيـئــاً
فظَنـُك َوَهـم ٌوليـسَ صـَـائـِب

فكُلُنا يومـاً للـتـُرابِ سَنَـعـود
فكَم مِن عرشٍ دَمَرَتهُ النَوائـِب
كَلِمَاتِـي لـَيـسَ لــَهاَ حـــُدود
لَكِني لكـُـلِ مُتـكَبـر ٍأُخَـاطــِب

محمود عبدالخالق.....
فصحى......

نص / الأستاذ علقمه اليماني / النبض والقدر / تونس

النّبضُ والقَدَر
*******

يا دَفْقَ قلبي لا عليْكْ
ستظلُّ تمْسحُ وجْنةَ الأحلامِ في ليلِ الأنينْ
ترْوي شعاعَ البدرِ من شوقي وخلْجات الحنينْ
فيسيلُ دفْقاتٍ تَرَقْرقُ فوق عَرْفِ الياسمينْ
لتضوعَ عطرًا في الضّفائر بين خصْلاتِ الصّبايا
الغافياتِ على الخدود وفي شِفاهِ العاشقينْ
وتُدغْدغُ الطّيرَ المُعانِقَ في صدورِ الأيْكْ
****
يا مِسْكَ قلبي لا عليْكْ
هَدْهِدْ نَديّاتِ الغيوم المائِساتْ
أسْرِجْ عليها شوْقَكَ الهتّانَ يَهْمي
بين أحضانٍ بهمْسكَ هائماتْ
عِقدًا تُنَمْنِمُهُ القوافي المُتْرَعاتُ
ليزين عنْقَ البدرِ ترفُلُ حوله النّجماتْ
ومزاجهُ التسنيمُ من شفتيْكْ
****
يا نبضَ قلبي ...نحنُ في دربِ الهوى مِشوارْ
لا تبْتئِسْ ...للحُبِّ عهْدٌ بوْحُهُ إِسْرار ...
والعُمْرِ مرهونٌ لهُ أقدارْ
لابُدَّ تمشيها وقد كُتِبتْ عليْكْ
( علقمة اليماني )

نص / الأستاذ محمد العصامي / الرصيف 66 /

ديوان /من أرصفة العابرين
ـــــــــ الرصيف 66 ــــــــــ
.
هــــي ..
لحــظـــات ...
بآهـات حــزن غائـرة
ترسم فصولا لزمن متجاهل
كل الابتسامات قمـاش رمــــادي
وفرشاة بلون أبيض ترمم اتساع الشفاه
وتخرس ألحان ليال احتراق من الاغتـراب
من الصعب أن تقاوم الرياح الخريفية الدائمــة
وبأي سلم موسيقــي ستضـــع ترنيمــات الحكايـــات
اخرج من حلمك أيها الحلم الواثق وتخطى الصمت المسبي
لا حدَّ لفجيعـــة الســؤال مع ركام المواقــف من زمن السراب
قصيدي وجه عارٍ ينتعل شرود جسد آيل للتراب طقوســـه خرافــات

نص / أمواج الإشتياق / الأستاذ ستارمجبل طالع / العراق


أمواج الإشتياق( في 5\1\1985)
*******ستار مجبل طالع********
جَلّى الليلُ الفؤادَ بمُحيّاك ِ
وأمسيتُ ضُحا ً غِريدا لِلقاكِ
أقول للنفسِ إتركي هواكِ
تَزْجُرُني الاشواقَ وتَعْتُبُ عيناكِ
أحييتُ روحي بضيِّ سِراجهُ
نجمٌ قَّصيٍّ شَدَّني لسناكِ
أمّلّتُ الكلمَ التائهِ بهدىًّ
وجدتهُ لا يهتدي بسواكِ
سقيتُ شفيفَ الوردِ قبلاتي
فبكتْ تترجى أسقيها نداكِ
من أين لي يا ورد الندى
وأنا الشاكي مِنْ عذابِ مُناكِ
وقلبي ظبيٌّ طريدٌ مُتعبٌ
يسبقهُ لِهاثهُ صوبَ رُباكِ
والنفسُ مقفرةٌ ملأ كأسها
رمالٌ عطشى ترنو سماكِ
ودعتُ الوردَ تُخَضِبُهُ حَصى الدموعِ
فيا ليتَ عَمّري يَحمل بعضَ أساك
فأرْتكَنتُ في عالمٍ قاسٍ مرتكنا
صامتا أترقب في صمتهِ غناكِ
أستحثث الحلمَ في صحوٍّ مجنونٍ
علَّ طيفكِ يَمرُّ يَجلّي سماكِ
هَزئتْ مني نسائمَ الصبحِ
لما ظننتُ ريحها شَذّاكِ
صُحتُ إبتعدي ودعِّيني للاحلام
فانا عابد صابئ نداك
فإحملي لي كاساً يُثّمِلَّني
يُنِّسِّي دُنيايَّ وكلَّ أسّاكِ
فأنا لو تعلمين شراعٌ تُمزقُني
أمواجُ الاشتياقِ لسمراءِ صِباكِ

نص / الأستاذ ماجد الفياض / أذوب صبابة / مصر


كيفَ الوصولُ إلى تعابير ِ الهوى
والحَرفُ يَهربُ من تَواشيح ِ الجُملْ
وَتَضجُّ في رأسي القَوافي لا أعي
منْ أيّ ِ بَحر ٍ أنتقي لحنَ الغزلْ
هل أنت ِ خَلقٌ مثلَنا منْ جنسنا
أمْ وجهُ بدرٍ حَلَّ فينا واكتملْ
لا لست ِ منَّا لا ولا هذا الحدقْ
كالروض ِ يغفو في مساحات ِ المُقلْ
ما ظلَّ جزءٌ في كياني ما شكا
مُذ لاحَ وجهُك ِ حاملاً نورَ الأملْ
هل كانَ والدُك ِ الضياءَ بنجمةٍ
والأمُّ منْ طَيف ِ الأصيل ِ إذا اقتبلْ
القدُّ من قَصَب ٍ يَميلُ تَدلُلاً
والشَعرُ من ذَهَب ٍ يفيضُ على الخُصلْ
بالخدّ ِ تُفّاحٌ أراهُ قَدْ استوى
يعلو بياضَ الفلّ ِ خالطهُ العسلْ
يا حُلوتي ما كُنتُ أصبحُ شاعراً
لولا جَمالُك ِ بابَ قلبي قدْ وَصلْ
هذا أنا حالي أذوبُ صَبابةً
أشغلت ِ عُمري خَبّريني ما العَمَلْ ؟

شعر ماجد فياض

نص / الأستاذ جاسم آل حمد الجياشي / تشظى / جدار الروح / العراق

تشظي / جدار / الروح ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل...؟؟؟..................
أأبه ...... الااااااااااااان
إلا........ البزووووووووووووغ
من تلك اللحظات الراجفة
بيـــــــــــــــــــــــــــــن/
أصابعي ....
مستنكرة / صحوتها المفاجئة
ترنوووووووووووو غير مشفقة بي
تنســــــــــــــــــــــــــــكب ...
مسرعة نحو اللااااااااااااا .....ادري؟؟
حتى.........../ باتت
تتعرق أحلامي الكفيفة !
فتسيـــــــــــــــــــــــــــــــــل
كرخاااااااااااااااااام/ ! باهت/ .... لفحه ( الجدري)
ت
...س
...........ي
..................ل
......................فوووووووق / ياقتي البيضاااااااء
أو/ شتااااااااااااااااااااات
لا ملامح له
لكن شيئا من فرح
كدبيب نملٍ أبيض
مسالم !!
يجتاحني ..يزقزق كعصفور
يملأني غناااااااااااااااااءً .......................سرمدياً
يتقافز مسرعاً
ما بين ...كف .. وكف
ما بين .. رمش .. ورمشششششش
ما بين أش .. واشششششششش!
نمششششششششششششششش.. ..يجتاحني
كوميـــــــــــــــــــض طالت غفوته
على شفى
روووووووووووووووووووووووووووو...حي
فتداخل العقل..... والحسّ!
الذائقة.......... واللمس
حكمتي........ والبلادة !
ثرثرتي........ والصمت
شيخوختي......... والطفولة
تابطت رأسي بين حقائب
ذات أفواهٍ لزجه !
تكدست في قطار الرحلة الاخيرة
إلى/ المجهووووووووول...بلا حقيبة بت الااااااااان
نسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــت... حقيبتي
قرب بائع الخضار !
اليجلس قربي ذو الوجه
الضاحك عنوة؟!
سؤال.................... واااااااااااااااااااااااااااااااااحد
ضل عالقا بمساماتي
( أين الله ) ؟
فألوووووووووووووووووووووووووذ
بوعاااااءٍ جلدي
البااااااااااااات............ ضئيييييييييييييييييييييييييييييييييييل
على حجمِ روووووووووووحي
المتنامية
.
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
كمممممممممم ..تبددت بلوراااااااااااااااات
روووووووووووحي
تشظت...!
وما زال السؤاااااااااااااااااااااااال
عالقاً بي !
(أين الله) ؟؟!
..........................................................ج ..ح ..ج

نص / عزف المساء / الأستاذة لميس العفيف / سورية

عزف المساء
...........
أَتَعْلَم ْ أن الصمتَ قصيدة
في حناياها
ألف تنهيدةِ وكلمة ٍ ونورسة ٍ حليمة
الصمت
مظلة الحكيم .......وعكاز الخجول .......ترنيمة
نميمة ُ الروح..........غزل ُ الياسمين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لبحيرة حزينة
أَلِج ُ قصر...................... السكون
...................................أصلي
............................أتعمد
................أناجي

نظراتي لساني .......الصادح عبــــــــــــــــــــــــــــــر الأثير .........تعويذة
الصمت
.............حواري........................................... مع الله بلغة
لايفهمها أحد
شيفرة ٌ.........................................القلبُ بُوصَلتَه
يترجمها الكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .............قدسية ً ..............شفيفة
يهرولُ الكلامُ متعثراً بمشيته
لا مكان له
في بحيرات ..............................سهري
يسقط ُ في ...............................أوهام الحيرة
يطل القمر............................ متلصصاً من نافذتي
يستخبر عن..................... نورستة الخاشعة
المتعبدة
السامقة
بين هذيان الحلم ...............وجمال الحقيقة
.............
لميس

همسة/ الدكتور صاحب خليل إبراهيم / العراق


نص / الأديبة إكرام عمارة / للحلم بقية / مصر

للحلم،،،،، بقية
علمني حبي أن أترفع عن الآلام
علمني،،،،،، حبي،،،،، عشق الأيام
علمني،،،،، حبي،،،،، أن أفتح قلبي
علمني،،،،، حبي،،،،، أن أذرف دمعي
علمني،،،،، حبي،،،،، أن أحلق بخيالي
علمني،،،، حبي،،،، أن أهوي سمائي
علمني،،،،، حبي،،،، حب،،،، التجوال
علمني،،،،، حبي،،،،، حب،،،،، الترحال
علمني،،،،، حبك،،،، حب،،،،، الإنسان
علمني،،،،، حبك،،،،، كره،،،، الهجران
علمني،،،،، حبك،،،،،، ظل،،،،،، الفنان
علمني،،،،، حبك،،،،، فهم،،،،، الجدران
علمني،،،، حبك،،،، قراءة،،،،، الألوان
علمني،،،، حبك،،،، أن أشعر
علمني،،،،، حبك،،،، أن أسهر
علمني،،،، حبك كل الأشياء
للحلم في،،،، نفسي،،،، بقية
تعشقها،،،،، قلوب،،،،، أبية
للقلب،،،،، بقايا،،،،، حكايا
صارت في الأدب،،،، رواية
تروي،،،، أحداثها،،،، قيثارة
تعزف،،،،، ألحانا،،،، هدارة
ترنو،،،، بنواظر،،،،، هيابة
تذرف،،،، دموعا،،،،، فياضة
أملا في الحب،،،،، وصولا
عملا في الفكر،،،،، وغولا
شجنا في الحس عدولا
سحبا في الأفق،،،، نزولا
أزهار تنطق في البستان
وبلال تهوي،،،،، الأغصان
وأمواج تريد،،،،، الشطآن
على الأرجوحة،،،،، قلبي
لايهدأ،،،،، بل،،،،، يهذي
أدعو له ربي مزيدا من الحب
بقلم /إكرام عمارة

نص / الأستاذ أحمد المومني / بيت الآلام /

بيت الالام
اما آن لهذا الليل ان ينجلي ؟؟!
تراكم الغيوم دون مطر يخنقني ...
شبابيك بيتي ودعت اخر نسمة
دخلت ثم خرجت من شراييني ...
هواء غرفتي برائحة النحاس المغلي ...
عيني الصغيرة متعبه
تعجز ان ترى مايدور حولي ...
اتفقد ملامح وجهي
انفي . شعر لحيتي ...
مكان فمي ..
وكل الدوائر والنقاط
رحلت من دفاتر شعري ...
تعبت من صوت اظافري
تحفر الرخام تكتب حزني..
ليس لدي خبز ليس
لدي بقايا كلام ...
صهيل صدري يسعل
كبقايا موقد هجرت حيطانه النيران ...
هدوئي الشديد ازعجَ فوضى مزاجي ...
انزوائي تحت السرير اتعب صبري ...
انّاتي تنادي هديل الحمام ...
يامطر الربيع هلم الي ...
ياورد الدحنون افرد ذراعيك ...
يامروج الوادي اعزفي لحنا جميل ...
طيور الورور على المنحنى
ليست ببعيد ..
يانسيم الوادي
مازلت اذكر مرورك العليل ...
انقل سلامي وصهيل آلامي
فانا تعبت وانا ابحث عن
ذاتي تحت الركام ..
تعبت من الضجيج يخرج
من رأسي كماء الينابيع...
بحثت بجعبتي على حبة قمح ازرعها
لكن سرقتها الجرذان ..
سرقتها وكتبت طلاسم وارقام ...
دوائر واقفال ...
قلب فيه سكين. ..
سحرها من كتاب قديم ...
فلا عصفور يزور بيتي
والربيع انتظره ولا يجيئ...
اصبحت عالقاً بين الركام
وصوت رقص الخلاخيل ...
فلا ادري الشروق من الغروب
حتى قررت واتخذت قراري الاخير ...
فأنا لست من الاحياء اتنفس
ولا انا من الاموات فأستعد للعرض الكبير ..
انا احتمال انسان بقايا انسان
ريح انسان
انا...
اسطورة من المستحيل .
من خربشاتي...أحمد المومني ...

نص / الأستاذ نشأة أبوحمدان / مأثرة خلود / سورية

مأثرة الخلود
.......................
حاولت ان أكتب عنكِ
استحضرتُ ذاكرة المكان
أرسلتُ الزمن يخترق أسوار الخيال
رحتُ أبحثُ في عهود الكلمات الغابرة
عن مفردة عذراء
لم تمسسها يدُ ذاكرة
..........................
في معبد الكلمات
فرائضٌ تُتلى ، صلوات
نقش على جدران القصيدة
بختم إلهةٍ
هناك
يتوضأ القلم
وتبدأ طقوس العبادة
......................
تسأ لني آلهة الجمال
عنكِ
تسأ لني آلهة العشق
عنكِ
آلهة الشمس
والقمر.
في خلوةٍ إلهيةٍ....يثور شيطان
شعري
.....................
سيذكر الشعرُ يوماً
بأني كتبتكِ،قصيدةً
وعرَّشت الحروف كما الياسمين،
على جدران عشقي،
نقشاً يرسمه نبضي،كأنَّما البازلت قلبي
صنعته البراكين،
وثورة طيفك اللاهب تنحتُ
مأثرة الخلود
تحيلُ دمي زيت قناديل
عتيقة.
فتنير عتمة الغابر من الحب..
يتقطّر الصخر كما لو أنه عنقود عنبٍ
بين عراميشه
اختبأت أنفاسكِ
فخرجت معتقة بالطيب..
وانا مازلت اكتبك،
أقلِّد نحتكِ
فأعيد الحياة إلى جلمود صدري
أُبعثُ من جديدٍ فيك.
إليك ،أعودعلى وقع خطوات نبضي
وها أنت
في صدري من جديدٍ
تنبعثين.
لا أدري كيف بك ابتدأتُ،،
لكن النهاية رسمتكِ
حبيبتي..
‫#‏نشأة‬

نص / الأستاذ أشرف عبد الرحمن / أكاليل الغار / مصر


أكاليل ..الغار
أنا قبلك لم أعرف الهزيمة
إنتصرت في جميع معاركي
لم يكسر سيفي يوما
لم يضع رمحي هدفه
لم ينطلق سهمي من قوسه
إلا وكان الإنتصار حليفه
تعبت من حمل أكاليل الغار
وعندما لامست دفء يديك
تمرد سيفي واستوطن غمده
وسهمي ثار على قوسي
وصار ضده
عندما لامست دفء يديك
علمت بأنني لم أنتصر أبدا
ولم أعرف طعم الإنتصار
ولم أحمل يوما بين يدي أكاليل
الغار
........................
أنا قبلك صعدت جميع قمم الجبال
وتجولت في جميع أصقاع الأرض
في السهول والوديان
لم أخف من ظلام الكهوف والأنفاق
زحفت في كل الخنادق
في ساحات القتال
لم تنكسر رياحي
أمام الأسوار العالية
ولكني عندما وقفت أمام شموخ
جبالك وامتداد سهولك
علمت أنني لم أصعد جبالا يوما
ولا رأيت سهولا
علمت بأنني لم أنكسر
بل إنني أمام نهديك
كنت في قمة الإنكسار
...............
قبلك قابلت الكثيرات
عاشرت الكثيرات
تغزلت في أعين الكثيرات
في كل ليلة كانت لي حبيبة
أضع صورتها على سطح القمر
وأخبرها بأنها قمري لهذه الليلة
لاأذكر كم قمرا قابلت
كم عينا نسجت لها من كلامي
بحورا وأنهارا
وعندما رأيت نور عينيك
غابت جميع الأقمار
كلمات : أشرف عبدالرحمن.

ومضة / حمامة/ الأستاذة لميس لعفيف / سوريه

تنقر الحروف الفارة من أناملي ............تريد أن تنثرها ربيعاً

ومضة / الأستاذ أحمد طرشان / مصر


أحزاننا الصَّغيرة
تنجب كل يومٍ
ورمًا كبيرًا
أوراق الشَّجر لا
يسقطها الكيماوي
**

نص / أنتِ لي وأنا لك ِ/ الأستاذ كميل شقور / فلسطين

انتِ لي وأنا لك
************
(كُتبت هذه القصيدة تعليقا على حادثة فصل طالب وطالبة جامعيين في احدى الجامعات الفلسطينية لأن الطالب طلب من الطالبة ان تقبل الزواج منه بحظور حشدٍ كبيرٍ من الطلاب داخل الحرم الجامعي. والفصل حسب ادعاء الإدارة تم تحت ضغوطٍ شعبية )

تعالي مزقي خطوطي الحمراء...
تعالي دوسي تاريخ الامراء...
ضدك لن اتخذ مستقبلا اي اجراء...
بحبي انت الجريئة بين النساء...
كل نساء القوم تحسدك...
كل نساء القوم تفنى غيرة منك...
لأنني لم اكتفي اني ملكتي جعلتك...
بل وكل حقوق الحكم وهبتك...
فالتقاليد مزقيها...
الاعراف أحرقيها...
وكل إعتبارات العيوب إلغيها...
انت لي وأنا لك...
رغم أنوف المتزمتين...
رغم أنوف الكاذبين...
فوق رقاب مَن للأحاسيس معدومين...
سأضمك كل حين ...
سأقَبِلُكِ كل حين ...
سألثمكِ أشُمكِ أهمسُكِ كل حين ...
ليموتوا كل الحاسدين...
فهو حقنا بحسب كل دين...
بقلمي كميل شقور
حيفا, 30/3/2016

نص / الأستاذه أسمهان الحلواني / ياقطرة الندى / سوريه

يا قطرة الندى....
مازلت أذكر ذلك اليوم
حين عانق الفجر فيه وريقات الزهر
لامس قلبها المخملي برفق
مرر نسمات أنفاسه وزفراته فارتعش منها الجذع...تفتحت منها الرغبات
وأشرقت فيها الوريقات
وولدت أنت ....قطرة الندى
بشبهة الجنون ...و ذروة الدهشة وحلم الوصول...بل رؤية اللمعان ما بعد الحلول....
على مراياك ترقص الشهوة للحياة
والرغبة في النزول....وحين تقطرين من آخر الدرب....أعلم كيف نذرت حياتك للرب ...وسفحت روحك على ورق الخريف المتكوم بالحقول....هناك
لا تموت صورة وجهك...بل ترقص رقصة الخلود حين تتغلغل إلى عمق الوجود ...هناك ...أدرك أنك تلتقين ذلك الوعد الذي مناك فيه الفجر
بلقاء الجذر...هناك وفي ظلمة تتنسم بعض هواء ...سيرشفك لتتماهي به جسدا وتتصاعدين به رغبة حتى يلدك من جديد ...فصل ربيع ...طوق زهور...نفحة عطر ...موطن طير ...ودرب سرور.....ياااا قطرة الندى
أسمهان...والريشة المائية

ومضة / الأستاذ ناظم الماهود / العراق


خارجُ الأسوارِ
بوحٌ أدرَد
وداخِلُها
مَنْ يُغرِّدُ خارجَ السِّربِ

قصه قصيره / رباب / الأديب محمد محمود شعبان/ مصر


(( رَبــــَـــــــــــــــــــــــــاب ))
للأديب/ محمد محمود شعبــان
♡؛
لم أكن أستطيع إخفاء مشاعري نحو ( رباب ) حتى في حضور زوجتي، لكننن! لا عَجَبَ من طبيب مشفق على مريضة أتي المرض الملعون على نضارة وجهها، وقطف أحد ثدييها، وبعد مدة قصيرة التَهَمَ الآخر .. لم يوافق الدكتور (نعيم) على استقبالها بالمستشفى إلا بعد تعهدي بكل مصاريفها، قال حِينَها :ـ لكن الدكتورة (سالي) زوجتك ربما تتساءل عن سبب اهتمامك بها، :ـ ومن سيخبرها ـ يا حماي العزيز ـ؟!، ثم منذ متى وهي تسأل عن أي شيء أصلا ؟! :ـ طيب قل لي ما سبب اهتمامك حقا بـ (رباب)؟ وما هي إلا كلبة من إحدى العشوائيات التقطتَها من أمام مشرب (البار) كغيرها .. لم أجبْه حينها بل أمرتُه أن يقطع الكلام في هذا الموضوع .. الدكتور (نعيم كرش الفيل) ـ كما أحبُّ أن أسميه ـ تاجر أعضاء بشرية وأعرف الكثير عن جرائمه، لكن صِدْقًا لا أدري ـ وقد ماتت ( رباب ) منذ عام تقريبا ـ لماذا تعلَّقْتُ بتلك الغانيةِ اللعوبِ؟! ( تمت اﻷربعاء 30/3/2016 ) .

الأربعاء، 30 مارس 2016

أرضي ياجدي محتله / الاستاذ خالد اغبارية / فلسطين

أَرْضي يا جَدّي مُحْتَلَّه
الشاعر خالد اغبارية
أَرْضي يا جَدّي مُحْتَلَّه
سَهْلي جَبَلي وَالتَّلَّه
وَحُزْنًا خُدودي مُبْتَلَّه
أَرْضي يا جَدّي مُحْتَلَّه
****************
أَرْضي يا جَدّي مَنْهوبَه
وَسَواعِدُ شَبابٍ مَجْروحَه
وَحُقوقُ أَهْلي مَسْلوبَه
أَسْموها الْأَرْضَ الْمُحْتَلَّه
***************
أَرْضي يا جَدّي هِي عَرْضي
عَرْضي يا رَبْعي في أَرْضي
فَمالي غَيْرَ الدَّفْعِ وَالصَّدِّ
حَتّى لَوْ نادونا الْقِّلَه
***************
أَرْضي يا جَدّي هِي أُمّي
أَفْديها بْروحي وَالدَّمِّ
يا أَرْضي لا لا تَهْتَمّي
لَنْ يَكونَ لِغَيْري دَوْلَه
***************
قالوا سَنَعْقِدُ مُؤْتَمَرًا
وَالنّاسُ انْتَظَروا خَبَرا
وَجاءَ التِّلْفازُ بِالْخَبَرِ
أَنْ تُرْمى أَوْراقي بِالسَّلَّه
****************
هَلْ تَذْكُرْ يا جَدّي هَلْ تَذْكُر
خانَنا الْعُرْبُ وَالْغَرْبُ
وِالرَّيِسْ آلَمَني أَكْثَر
وَسُكوتُهُ يا جَدّي الْعِلَّه
***************
وَاخْتَلَفَتْ فَتْحٌ وَحَماسُ
وَزادَ الْقَتْلُ وَالْقَصْفُ
نَخْتَلِفُ دَومًا يا جَدّي
وَعَدُوّي يَلُمُّ الْغَلَّه
*************
كَفْكِفْ يا جَدّي أَحْزاني
أَبْكاني الْفُراقُ أَبْكاني
فَوَطَني الثّاني بِالْخَيْمَه
وَتَأْتينا أَفْكارًا مُنْحَلَّه
******************
أَحْزَنَني طَرْدي مِن حَيْفا
لَمْ نَعُدْ نَبْصِرُ إِلا طَيْفا
وَحَياتُنا نَقْضيها خَوْفا
يا جَدّي هذِه كُلُّ الذِّلَّه
****************
أَرْضي يا جَدّي هِي قُدْسي
جَرَّدوني حَتّى مِنْ هَمْسي
كَتَموا صَوتي وَحَتّى نَفْسي
فَالْكَلامُ مِنّي صارَ زَلَّه
أَرْضي يا جَدّي مُحْتَلَّه
أَرْضي يا جَدّي مُحْتَلَّه

نثر الهامش / بحث سيمائي دلالي / القسم الثاني / ابو الباقر الربيعي / العراق

نثر الهامش / بحث سيمائي ــ دلالي ، القسم الثاني ــ 1
الترقيم والدلالة الإيحائية.
قد يتطور مفهوم الدلالة لنُسقطه على طبيعة المعجم الذهني فيُقصد منه الفهم الخاص للموجودات ، وليس الكتب المعجمية أو القواميس الباحثة عن الإجرائية ، فالدلالة من هذا النوع تكسب صفاتها من تطور الثيمة والنسق ما دام الإنسان يتطور في سلوكه الدلالي وتوسعته المعرفية . 
إن أي فكر لا يقدم أهدافا واضحة في رؤيته الجديدة ، ولا يحركه دافع علمي ولا تحكمه قدرات قرائنية وأدلة معقولة ، فهو لا يُصنف إلا ضمن حقل "الترف الفكري". وهذا الأمر مُلحظ إسلوبيا ودلاليا عند البعض الذين يجدون لا سبيل من المعرفة الدلالية إلا بتركها سائبة لتصل الى الميتافيزيقية .
إن من متعلقات التأثير الدلالي "هو ما تعلق بالمعنى المجازي للكلمة وهو غالباً ما يترك المعنى الأكثر شيوعاً فيه أثره الإيحائي على المعنى الآخر، ويصبح بمجازيته متداولاً أكثر من غيره." راجع الدلالة الإيحائية فــي الصيغة الإفرادية ــ الدكتورة: صفية مطهري أستاذة اللغويات بجامعة وهران – الجزائر ــ من منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق - 2003
إنَّ طريقة البحث في الهامش إنما هي إحياء تطبيقي لما قد عانى منه الهامش وبيان اللامبالاة والتهميش وتقييد الإجراء، وإخضاعه لحدود صارمة تفصله عن عطاء المركز من حيث الإمتيازات والدلالة وضياع اللغة في كيانها الشعري ، وهذا الأمر يقودنا الى المنهج الشعري في القصيدة العربية القديمة التي تركت العنوان والهوامش والعتبات وجعلتها من ضمنيات النص ونعتقد أن طريق العودة يكون سُلّماً تصاعديا يتجاوز تقادمية المكان ، فرفع تلك الحواجز يكون بمثابة إستقراء توظيفي جديد للدلالات ، فالقاريء يختلف في طبيعة الفهم المرموز إيحائيا في المتشتغلات الشعرية ، لكنه قد لا يختلف في نمو الدلالة الإدراكية عن طريق لغة الهامش .
فمثلا وعلى المستوى الكتابي المحرّر ، فإن لفظة (القلم) دال في مدلوله على (الكتابة) ، والكتابة نشاط ذهني يؤدي الى حدوث (الدلالة) .
فلو قلنا (قلم) فالكلمة دال 
وعمله (الكتابة) مدلول 
ونعته الأكبر (التأليف) الحاصل ذهنيا والذي ينتج (الدلالة).
ما نود أن نصل اليه هو الحصول على (التراكمية الدلالية) وذلك من جمع الدلالة الإيحائية مع الدلالة العلاماتية (إدراك المعنى المرموز) والعددية (إدراك معنى قوة الدلالة في العدد) واللفظية (تفسير اللفظ بجميع مدلوله.) أو(دلالة اللفظ على جزء ما هو موجود في النسق.) 
أما من حيث الترقيم ، فنعتقد أن إتحاد العناصر اللغوية مع الرقمية برمزيتها(رمزية الأعداد) وما تعنيه من إرهاصات حسية وفلسفية ، لا شك أنها تُحلق بالدلالة الى مديات تتوسع أكثر من الأولى الخالية من الترقيم ، وهذا يحتاج الى فعل إجرائي يتعلق بمنظومة القاموس المعرفي عند الكاتب ، فعلم الأعداد هو دراسة الإمكانية الرمزية للأعداد ، وكذلك معنى الأعداد وانعكاسها على الشخصية الإنسانية ، كما اشتهر بعض الفلاسفة بالاهتمام بهذا العلم ، ومن أشهرهم فيثاغورس وإفلاطون وأرسطو وإخوان الصفا الذين ربطوا تعريف العدد بتعريف الشيء ذاته ... وقد ظهرت درسات مستحدثة عديدة تحاول تفسير الشخصيات البشرية وفقا لتأثرها بالأرقام ، وبيان بعض التوجهات بواسطة العدد والتي تبدو إنعكاسات حقيقية بالفعل داخل شخصياتنا . 
ولنضرب مثلا :
لو تصورنا أن الكاتب قد وضع رقما أو علامة (بدون إضاءة أدنى النص) يكون بذلك قد أوعز الى ذهن المتلقي بعدة من الإيحاءات ، وأن هنالك دلالتين مقسمتين بين اللفظ والرقم أو العلامة والرقم ودمجهما يعني توسعة دلالية (دلالتين تنصهران في بوتقة واحدة) والحصول على كلية دلالية (للقاريء) وذلك لإتحاد العلامة أو الرقم مع دلالة اللفظ فنصل على وفرة دلالية ثانية . 
ماذا لو وضعنا علامة أو رقما في ذيل النص يكون سائبا غير مقترن بأي لفظ ، وكما يلي :
ملاحظة : تمثل النقاط أنساقا ، أو عناصر منفردة ، لغرض تقريب المعنى . (النسق الدلالي يبحث في مجالات متعدده: المبادئ التي تبني المعنى، التغييرات التي تحدث على المعنى، العلاقات بين المضامين، تحليل مضمون الجمل والعبارات)
نموذج رقم (1)
الدلالة الثنائية {دلالة الرقم (3ـ2ـ1...)أو العلامة(# ــ $ ــ *...) + دلالة اللفظ (زيد ــ عمر...)}
البعلُ المرتبطُ بسقفِ القرميدِ لمْ تردْ صورتُهُ البشعةِ في اللاماتِ السبعِ معلقةٌ برتوشِ البعدِ الثالثِ في نقوشِ أوابدِ التاريخْ *(الجميع) يتناحرونَ بهيئةِ الفحلِ المسيطرِ على القطيعِ (تارةً ينشرونَ روائحَهُم)* (وأخرى يتملحونَ بنشوةٍ ذي جسدٍ خُنثيٍ يتلاشى في الصورِ الواقعيةِ ...)* أجل الديكُ خماسي العرف، أنقذَ شهرزادَ من الذبحِ ــ يتقاسمُ سلطةَ التاجِ مع الكبشِ في إنقاذِ 1(إسماعيل).
1 ــ ضربة كوكل google .
. . .
ينتهي النص دون تعريف ، وهي أشارة موحية للقاريء أن يبحث عن إسماعيل . 
لا شك من حصول تساؤل عند القاريء ، ويكفي أن يطرح تساؤلات حول الجدوى من الوضع (الرقم أو العلامة) أو عدمه ولماذا كان الرقم على لفظة إسماعيل دون سواها ، ولماذا ترك لفظة إسماعيل بدون إشتغال ، ولماذا لم يشر اليه في الهامش مثلا من باب التعريف ، ولماذا العلامة دون الرقم ... وهذا ما نصبو اليه ، أن يُكثر القاريء من التساؤلات ليكتشف عمقه الفلسفي وقيمة العقل في التحليل وإيجاد المخارج العلمية عن طريق التحبب الى المنهج العلمي دون سواه .
الدلالة الثلاثية المحور .
{دلالة الرقم أو العلامة + دلالة اللفظ المفرد(العمدة) + دلالة النسق}
الهامش المعياري للنسق أدناه مع الرقم .
(1)((الولايات المتّحدة الأمريكيّة (بالإنجليزية: United States of America يونايتد ستيتس أوف أميركا) هي جمهورية دستورية فيدرالية تضم خمسين ولاية ومنطقة العاصمة الاتحادية. تقع معظم البلاد في وسط أمريكا الشمالية، حيث تقع 48 ولاية وواشنطن العاصمة بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي وتحدها كندا شمالا والمكسيك جنوبا. تقع ولاية ألاسكا في الشمال الغربي من القارة، وتحدها كندا شرقاً وروسيا غرباً عبر مضيق بيرينغ. أما ولاية هاواي، وهي عبارة عن أرخبيل فتقع في منتصف المحيط الهادئ. كما تضم الدولة العديد من الأراضي والجزر في الكاريبي والمحيط الهادئ.)) ويكيبيديا
نموذج رقم (2)
وأبيكا ، فلا ننجوا إذا أمتصت رحيق القلب (أمريكا)($)(1) ..................................................................................................
في حال العلامة وليس الرقم / 
($) علامة العلاج التي سرقها الغول من جيب الفقير . " فالغول هي أمريكا ، والعلامة المسجلة عالميا ($) موجودة على العلب الكارتونية للعلاج ، (فالهامش) هي علامة عالمية تمثل أو تشير الى الأفعى وتستخدم كعلامة علاج .
أو في حال الرقم/ 
(1)الدولة التي تسقي زرعها بالنفط ...(والرقم "1" يشير الى الفرادى ــ القوة ــ الرعب ــ الظلمة ـــ الجهل والفوضى) 
فأمريكا إذن دولة ، والعدد (1) يشير الى التفرد والقوة ... 
فلو جمعنا دلالة اللفظ (العمدة) + دلالة النسق ، الهلاك والموت الواضح والتسلط... + دلالة الرقم (التفرد...‏‎frown‎‏ رمز تعبيري دلالة ثلاثية . (أو) ... وغير ذلك من الأمثلة .
وهكذا تتحوّل العلامة والرقم الى توسعات من الدلالة لا تنتهي ...ودفق لغوي جلي ، وأفكار منثالة لا تنقطع ...
لكن يبقى النص بكل إرهاصاته ينتظر الناص المتمكن من أسلوبه وإخراجه .
. . .
نموذج رقم (3)
وأبيكا ، فلا ننجوا إذا أمتصت رحيق القلب أمريكا(1) .....................و....................................خ.........................................(1) بلد الصقور والحمائم 
(أو)العاهرة الأولى التي أباحت جسدها للبيت الأبيض ، 
أو / الأفعى التي أخرجت الشعوب من الجنة ........................ف .....................ع.................
نموذج رقم (4)
دلالة الرقم + دلالة اللفظ + دلالة النسق
من النصوص التي تجتمع على الدلالة الرئيسية ما وجدناه عند الشاعر العراقي علي عيدان عبد الله .
الأرقام والألفاظ والأنساق والأقواس التي سنتعرف عليها لاحقا في النص كلها أنطوت وإنصهرت دلاليا في جسد النص حتى تلاشت واصبحت من مكوناته النصية ، فيكاد القاريء لا يميز بين النص والهامش والرقم ، فتحول الهامش الى دلالة جديدة غير عما كان عليه وهو في أسفل النص كتقرير .
النص ، للشاعر العراقي علي عيدان عبد الله .
ــ إستمع ! وعلى الفور ــ لِنِداء مَن (يحيا على كرهٍ منه) فما أشد ما يستمر ؟(1)
ــ المُنهمك على نطاق واسع ــ لا يعتني إلا بالسديد(2) 
ــ سيدوري : إدخل ! : أيها المأمول 
فلن أترككَ وحيداً دون وعود ! (3)
ــ من دواعي الأسف .. أنهم المخطئون : لا يمكن تعويضنا(4)
(1)
ما يستمر
هنا أو هناك 
إعادة إختبار
لكائن يجادل
(2)
السديد 
ليس كالعابر الذي 
يهذر
(3)
سيدوري :
العاكف على الصعود
لا تُقلقهُ 
درجة مفقودة ..
(4)
المخطؤن 
يُحقّر بعضهم بعضا
على مرأى من 
المارّة
علي عيدان عبد الله / كتاب السؤدُد ــ ص43 ، الدار العربية للعلوم ناشرون .
يُتبع

مفترق طرق ( ثم ) الاديب باسم الفضلي / العراق

{ مفترقُ طُرُقِ ( ثمَّ ) }
( سرد شعري)
لاشيءَ ...... ، بين سماءِ الأمان ، وأرضِ الترويع ..، غيرُ وعودٍ تنهشُ لحمَ الرجاء ، سيُماطُ لِثامُ الغد ، عن صوامعِ الذُّبابِ المُحتشِم ، فكلُّ مساماتِ الفراغِ ، تنضحُ وجوهَ آمالٍ ضنينةِ ، بظنونِها القُدسية ، الوداعُ ترائى لكلِّ حبةٍ قسوةٍ في بوادي الحنين ، .. ثم أنَّ الطُّرقاتِ أفاعٍ تلتفُّ حولَ رقبةِ التَّوقُّعات ، الكلُّ غادرَ جلدَهُ الصَّدئ ، وراح يخاتلُ مفترقاتِ النَّعيِّ المتشِحِ بالتَّحالفاتِ الدولية ، لكنْ .....!! الأطفالُ تمرَّدوا على حَفّاظاتِهم ، فالغربانُ شاختْ ، ولم تعُدْ تخيفُهم ، ومابرحَ غليونُ أفيونِ الأمل ، يرسمُ حلقاتٍ متساحِقَةِ ، في فضاءِ العيونِ المغتالةِ البسمةِ ، فالواقفون على حافةِ الأنغامِ الناضبةِ الوشم ، لايعرفون سوى امرٍ واحد : نولُ الغسقِ لايغزلُ خيوطَ الشمس .، فهو لايضعُ عدساتٍ ملوَّنةً ، اشلاءُ الانوارِ المهاجرةِ ، على مراكبِ الراياتِ الخفّاقةِ ، بتوبةِ اللُّججِ من خطواتِها القادمةِ ، تفتحُ معارجِ النظرةِ الحولاء ، ..قد ........ثم أنـَّ ... ، إنَّـ .. ثم ..، . فقد بلغَ الآسُ الداعرُ ذؤابةَ الحلمِ الملغومِ الصدى ، فمن يتبرّاُ من نعليهِ اذا حَضرَهُ سلامُ الهلوعِ ؟ ، ثم أنَّ البيانَ الختاميَّ للفيفا تطَّرقَ الى : هناك اوقاتٌ إضافية ، وقد أُلغِيَتْ قاعدةُ الهدفِ الذهبي ..!!! ، ثم ............................................................. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفيفا والهدف الذهبي : يراجع فيهما كرة القدم اتحاداتها العالمية وقوانينها
ـــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

الثلاثاء، 29 مارس 2016

المنطقة -77- نثر الهامش / ابو الباقر الربيعي / العراق

المنطقة ـــ77 ـــ نثر الهامش
عبر نافذة المنطقة (77) ...أنجع المبادىء تُسخن جلود الخيبة . المنطقة (77) فيها مواصفات 1(الحمار) الذي حمل مبادىء مدن الملح في حافره الأيسر ، قبل مسافة الكلام بحوالي ثلاث سنوات ونصف الطريق من واحدة . القوائم السبع والسبعون ، أقصد المنطقة المحصورة ما بين الرقمين 7 ــ 7 ، حدث فيها كسوف في فكر 2(الحمار) ، وخسوف في ظهره . قضمَ ، أثقلَ ، فقأَ ، مدّّ ، مرّّ ــ الماضي أحرص من المستقبل في لغة المبادىء ، ولولا صوته لما 
1ــ قضم أحدهم قائمته اليمنى فأحدث ثقبا في أوزون الضمير. 1ــ أثقل عليه زمن الخرائب بحمله العجيب فتليفت فقراته. 
1ــ فقأ عينه اليسرى جواد سليم قبل أن يموت متوقعا إصابته بداء الحمار . 
1ــ مدّ في راسه المستطرق سلفادور دالي لعل في سعة الرأس تموت الشعيرات القادمة من الحرب الأهلية التي ما زالت دائرة الى الآن بين أصناف الحمير. 
1ــ مرّ على شعره حلاق إشبيليا في قَصّةِ المملوك المشابه للمنطقة (77) كائن (7)أسطوري ، يمشي على طرفين أماميين ليس لهما وجهة إيقاع ، وطرفين خلفيين يدفعانه بإتجاه أسطرة الحدث ، الأسطورة(7) أن تكذب على الآخرين من غير أن يروك رسولا للحقيقة .
2 ــ راجع (قضمَ ، أثقلَ ، فقأَ ، مدَّ ، مرَّ .)
محمد شنيشل فرع الربيعي

نص / الدكتور علي لعيبي / العراق

كلما استيقظ متأخرا..
تغادرني الأوقات المثلى..
تلك الأزمنة بعضها ثراء..
وأحيانا هراء..
تعلمت الوثوق..
دون شك أمضي..
ماسكا غصن زيتون أخضر..
ترافقها وردة بيضاء تضحك..
الآن اكتب يافطة اسمي..متفاخرا..
لا أحد..يزيد..
نحن رواد قوافلها..
وشمس الناس التي لا تغيب..
راحلتي تشق الأرض..
أعرفها تحب التحليق..
د.علي

على جرفي نهرينا / الاستاذ قاسم الذيب / العراق

على جرفيّ نهرينا ..
......................
أنتِ كما أنت ِ
لم تتغيري
فقط الذي تلاشى
هو أنا
اختنق سوادي بالظلمة
وركضتُ متوارياً
أزم على رماديّ المرتجف
أكذّب نفسي 
وأغمض عينيّ
مخاتلاً
الحلم لأهرب ..
.
تتراقص
روحي كفراشة
يغويني سحر الريح
أكتب على لوح جنوني
حلمي الأزلي
وأترك وسادتي
في مهب التمني .. 
.
ارسمي صوت الرصاص
إن استطعتِ
ارسمي وجعي
وعلى جرفيّ نهرينا
على شواطئ دجلة مرّي 
وللفرات يا حبيبتي 
للفرات 
ادعي بنات الغجرِ
أن يشددن 
مئزر الخصر على الماء
ليشربنّ من الريح العطش ...

أنتبه !!/ الاستاذ ابو منتظر السماوي / العراق

!!!!!/////!!!!! إنْتَبِـــــــــــــــــــــــــــــهْ !!!!!/////!!!!!
.................&&&&&&&&&&&&&..................
إنتَبِه لي نَبَأٌ قــــــد جئتُ هذا اليوم عاجلْ
قلتُ صِدقاً قولكَ اللهم أمْ أنـــــــتَ تُجامِلْ
قالَ فلنأخـــــذ قسطاً فاصِلاً ثـــــمَّ نواصلْ
كُنْ الـــى المُستقبَل اللامتفائل , مُتفائلْ
أنَّ ما نابكَ فــي الحبّ فذا تحصيل حاصلْ
&&&&&&&& فالهوى جـــــزرٌ ومـــــدٌ , إرتباطٌ بالقَمَرْ
قلــــــتُ لا أفهَم تعبيركَ ذا أنــــــي بجاهِلْ
قالَ إيجازاً سأحفيــكَ إذا قـــــد كنــتَ آمِلْ
قبلكَ الحب فكَمْ أهلكَ مــــنْ ناسٍ فَطاحلْ
كُنْ صَبوراً فالهوى جنّ الحِجا إن كنتَ عاقِلْ
سيكون القلب حتماً بالرفاهِ الدهــــر حافِلْ
&&&&&&&& فالهوى بحرٌ فكُنْ منهُ على أقصى حَذَرْ
قلـــــتُ تحذيراً أهـــذا أم وعيــداً أمْ قلاقلْ
إحفِنـــي صِدقاً ترانــــي إذْ بإحفائكَ عامِلْ
إنْ يَـــكُ البحـــرُ عميقاً , سابحاً تَلفانِ رافلْ
فأنا اَلأستاذ في الإبحار لا أخشى المَجاهِلْ
أو كمَـــدٍ ستراني فــوق أعلـــــى تلّ قائلْ
&&&&&&&& إذْ وفـــــي الحالين لا أبقـي ولا قطُّ أذَرْ
عِمتُ دَهراً خضتُ حيناً شتّى أنواع المناهلْ
مـــرَّةً أحبــــو وأخــــرى شاهراً سيفاً أُقاتلْ
لمْ أنَلْ منهُ مَرامــــي لمْ أكُـــنْ منــهُ بنائلْ
لا أهاب الخوض لكــــنْ واجهَتني بالجَحافِلْ
خال والألحاظ والأحـــداق والثغــــــــر دلائلْ
&&&&&&&& كيـــفَ أنجـــــو ومعاها مُكدرات للقَدَرْ
زحفَتْ أرتال حُبّـــــي لمثلاقات الجحافلْ
دارَ إذْ بينهما كـــرٌّ وفـــرٌّ فـــــي الجَنادلْ
وسلاحي كانَ في الحرب مُصرّاً أنْ أُنازِلْ
ولذا سَجَّلتُ نَصراً قَيَّدَ الحـــبّ سلاسلْ
جاءَ مَحنياً وعفواً طالباً يرجـــو التساهلْ
&&&&&&&& فعفــى الله أرى عما سَلَف , عما بَدَرْ
فأستقرّ الحال لكـن خائفاً منّي وواجِلْ
لا تَخَف قلتُ ولا تحزَن فأنـي لكَ واصِلْ
لك نظمي ها تراني شاعراً فيك وزاجِلْ
قالَ قَبّلنــي وعَجِّلْ فعذولي الآن غافِلْ
طِئتُ لهفاناً على الثغر فلا واشٍ وعاذِلْ
&&&&&&&& وأراني في الهوى إذْ كلّ شيء مُبتَكَرْ

هايكو / الاستاذ عادل قاسم / العراق

هايكو....!
عادل قاسم
1
صارماً بغُرْبتهِ
ووجههِ الحالك المخيف
زائرُنا اﻷخير..
2
تمتدُ مثل عاهرة
تلوك في أَلسنةِ من نارٍ
أَحْﻻمَنا الحروب
ُ
3
يمدُ في أَجسادِنا 
فُرْشاتهٍ الصًديئة
يعبث في وجوهنا...
الزمان
4
ﻷَننا ﻻ نعرف
اﻷحقادَ..
ﻻنعرفَ التَشَّفي 
نحبه..!
صديقنا...
الخؤون..!
ْ
5
وبعدَّ كُلَّ ماألحقَ بيْ ..
من أَلَمٍ ..ِ
يَحضِنُني كما اخي...
صَديقي الدَجّالْ
6
هو يَدَّعي.......َ
بأنهُ شريف
وًنبًةٌ طاهرةٌ عفبف
سارِقُنا..!
ِ المُكارْ

نص / بقلم محمد الياسري / العراق

بقلم محمد الياسري
في طريقكِ أحسستُ نهرٌ لن ينامُ على الثرى
لَهْثُ الأنفاس ظامىءٌ 
أُعانقهُ وأغوصُ بلا شفةٍ لترتوي أضلعي
وعبر مدّ الأفق نهرٌ سرمدي
وشاطىءٌ لِحياةٌ وقدرْ
وزورقٌ يحملُ شيءً لأغصان الشجرْ
تُسعفُ الطير وتحملني فوق أمواج الغرقْ
لا تعيا لأعصارٍ ولا تخشى لِتسابيحَ الوداعْ
فتُعانقُ القَلًقَ صحراء فلبي رغمَ الأرقْ
لنْ أرتجي ...
وحدي أنَّا أموتُ وأحيا 
ولا أفهم شيءٌ عن لغةِ الهربْ
ولا أستوحشُ الدرب في الغابة اللفاءْ
وظلّكِ وشعركِ القمحي مازالَ بخاطري يرتمي
عبرَ المدى المجهولْ
تراتيلٌ تراتيلٌ من الزهرْ
وقبلةٌ عذراء تفصدُّ من وريدِ الماءِ
تعلُّ فوقَ أعتابَ جبينكِ موجٌ من الشوقْ
ونهرٌ ينزُّ العطر في لفتةِ الفجرْ
في كلِّ مطّرحٍ رميناهُ عندَ أشرعةِ النهرْ
فاستحمت عيوننا وشهقت أنفاسنا 
تًكسرًُ القيد وترنو أنجماً تُغازل درب القَمَرْ

لوعة وهيام / الاستاذ سامي الكناني / العراق

لـــوعة وهـــــــيام
أبيات من قصيدتي
....................
..
جَيـــشٌ مِنَ الآهـــــــــــات بَيْنَ جـَــوانحـــي ..
والصـــــدرُ بُركــــانٌ مــــــن الحــَـــسـَــــراتِ ..
..
والليلُ أشْعَـــــلَ في الضُلوع مـــلاحـــــــــما ..
ياليتهـــــــا هطلــــــتْ مـــــعَ الـدَمـــعــــــات ..
..
هي طفلـــــتٌ زانَ الحيـــــــاءُ جَمــــالهـــــا ..
ورقيقــَــــــةٌ في رقـــــــــــــةِ النَسَمـــــــاتِ ..
..
..
..
..
( بقلم الشاعر سامي الكناني )

أمواج الاشتياق / الاستاذ ستار مجبل طالع / العراق

أمواج الإشتياق( في 5\1\1985)
*******ستار مجبل طالع********
جَلّى الليلُ الفؤادَ بمُحيّاك ِ 
وأمسيتُ ضُحا ً غِريدا لِلقاكِ
أقول للنفسِ إتركي هواكِ 
تَزْجُرُني الاشواقَ وتَعْتُبُ عيناكِ
أحييتُ روحي بضيِّ سِراجهُ 
نجمٌ قَّصيٍّ شَدَّني لسناكِ
أمّلّتُ الكلمَ التائهِ بهدىًّ 
وجدتهُ لا يهتدي بسواكِ
سقيتُ شفيفَ الوردِ قبلاتي 
فبكتْ تترجى أسقيها نداكِ
من أين لي يا ورد الندى
وأنا الشاكي مِنْ عذابِ مُناكِ
وقلبي ظبيٌّ طريدٌ مُتعبٌ 
يسبقهُ لِهاثهُ صوبَ رُباكِ 
والنفسُ مقفرةٌ ملأ كأسها 
رمالٌ عطشى ترنو سماكِ
ودعتُ الوردَ تُخَضِبُهُ حَصى الدموعِ 
فيا ليتَ عَمّري يَحمل بعضَ أساك
فأرْتكَنتُ في عالمٍ قاسٍ مرتكنا 
صامتا أترقب في صمتهِ غناكِ
أستحثث الحلمَ في صحوٍّ مجنونٍ
علَّ طيفكِ يَمرُّ يَجلّي سماكِ
هَزئتْ مني نسائمَ الصبحِ
لما ظننتُ ريحها شَذّاكِ
صُحتُ إبتعدي ودعِّيني للاحلام
فانا عابد صابئ نداك
فإحملي لي كاساً يُثّمِلَّني 
يُنِّسِّي دُنيايَّ وكلَّ أسّاكِ
فأنا لو تعلمين شراعٌ تُمزقُني 
أمواجُ الاشتياقِ لسمراءِ صِباكِ

نص مفتوح / احداثيات النقطة / وطن الحرية / الاستاذ باسم الفضلي / العراق

(نص مقتوح )
……. {{ إحداثياتُ النقطةِ ( وطن ، حرية ) }}……
…ـ [ من / جمهوريةِ الخوفِ 
…….الى/ جمهوريةِ الخوف..
………… الطريقُ سالكةٌ… أَجِبْ ..] …الإبتسامةُ ملعونة
والعيونُ مفازات..
والإنسان
محضُ رقمٍ
مكسورِ الخطوةْ
و….. بهتانْ..
لابدَّ من الحلم
أوِ الإندثار..
……………………………………. ـ أَجِبْ ـ
… في
مساجدِ الأماني
يتدحرجُ
وفَرُ الوعودِ
البُراقيَّة…
………………………………….. ـ دائماً يُستَلَم ـ
فمتى يكون لي
إسمٌ
لايعرفُ النَّحيبَ
في مُدُنِ السَّراب..؟؟
……………………………………. ـ لن يُجيب ـ
….. عاجل… عاجل.. :
ألــ….. ستُجرى في
موعدِها المقرر….
……………………………………. ـ أُستُلِم ـ
…………………………./..الصمتَ..الصمتَ
……………………………..لايدوسَنَّكَ الوثنُ
…………………………………الأخضر
……………………………………وعيونُه..
والوردةُ تضوع
حممَ خرائبي
وكلُّ الأوانِ
تذبلُ
على غصنِ الأمل….
……………………………………ـ لم يُجِب ـ
و…هيهاتِ أن
يبتسمَ
بُرعمُ الوعدِ
المحصود
لمرافيءِ السَّكينة
فقد أوغلَ
وطواطُ الغيران
المقدَّسةِ
في بساتينِ مَهدي
وإختطفَ
منابعَ الفجر
…………………………………… ـ مؤكَّدُ الإجابة ـ
فلا مناصَ
من المقامرةِ
بآخرِ رؤوسي
على موائدِ
اللجانِ الأمنية
فما بينَ الإصبَعِ
والإصبَع…
متاريسُ خُططِ
هزيمتي
…….. الجديدة..
……………………………………….ـ لقدِ أُستُلِم ـ
..هي
ذاتُ الوجوه
ذاتُ الأنفاس
ذاتُ الأنياب
تلوطُ ….بكبدي
…… هلِ أُستُلِم..؟؟؟
…………هلِ
…………………..أُ
…………………………س
……………………………… ـتـُ..
…………………………………………….لَمْ…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: اللام في ( لم ) الأخيرة وهي اخر مقطع في
كلمة (أُستُلِم) المبعثرة، مفتوحة عن قصد دلالي

ماذا لو ..الاستاذ صالح عبد الجياشي / العراق

ماذا لو....
سقطت حروفٌ من قصيدةِ الغروب
ولم تُكمل الشمس جمع شعرَها
ماذا لو.....
خُدش حياء النصر
ولم يكمل القائدُ حملَ كأسِ الوجع
ماذا لو ....
لم تترهل احلامٌ ملقاة على رصيفٍ بارد
قرب ظلِ عمودٍ مطارد دائما
كيف للصبيةِ ان يناموا الان
وقرب نوافذهم المطلية بالمجهولِ
فارسٌ ملثمٌ بالخوفِ
الدهاليزُ المتشابهةُ
تعكسُ على المرايا الباردةِ
عتمة روح 
الابوابُ المفتوحةُ على شوارع عارية
هتكت عرِض الجرائد العفيفة
الكراسي العرجاء
لم يجلس عليها الا المخنثون من الرجال
هنيئاً لكم ايها العازفون على جثتي
انتم الان ترون فداحة صمت الرئيس.

وهم الابتهاج / قصة ..ق ..م الاستاذ هادي المياح / العراق

وهم الابتهاج
في النهار، وتحت ضوء الشمس، وفي بلادي التي لا يُعرف فيها الضوء من الظلام. وجدتُ نفسي في طريق مظلمة، تلاحقني دوائر من العتمة، تطوّق جسدي التوّاق للحرية. وهناك أذرع خفية تمتد خلفي. توقفني، أقف. تجذبني، أرتد. أحاول العبور من خلل الظلام بعينين منهكتين، وقلب تأرجحه ريح صفراء..انوء برأسي الصغير، وأعصابي المثقلة. يصدمني بعض المارّة الذين أتعبتهم الحياة، فاشق طريقي بينهم بصعوبة. في الجهة المقابلة من الشارع قطة هزيلة تتعلق ببرميل القمامة، تموء باستمرار وتصارع من اجل البقاء . أفكر في عالمي الصغير، بداخل هذا الكون اللامتناهي..واحمل بيدي كتاباً عنوانه "السمكة داخلك"، ولأنني لم انته من مطالعته منذ فترة طويلة، صار لزاماً عليّ حمله معي أنّى ذهبت. غلافه الخارجي تزّينه سمكة بحرية مثيرة. رافقني مواء القطة ، طوال الطريق حتى باب المقهى..في المقهى إحتل احدهم مقعده أمامي. كان كثير المرح، وابتسامة مميزة تعلو وجهه. ينهض ،يجلس، يذهب، يعود، شغلني بحركته ونشاطه، وبصوته الذي انطلق فجأة منه، أحنيتُ رأسي نحوه بعض الشيئ،لالتقط نبراته. ثم بعد ذلك أخذ صوته يعلو بالتدريج فصار يُسمع من بعيد. حولّتُ نظري فوجدت رقاب الآخرين مشرئبة نحوه . شعرتُ بالصوت وَقَد داعب عواطفي بخفة وشفافية، ثمة اختراق للمنظومة العاطفية المتيبسة ..
بعد توقفه، حاولت ان اكتشف بنفسي سر ابتهاجه ، سئلته :
-هل ربحت جائزة اليانصيب؟
- لا .. لم اربحها .
- هههه ضحكت ، وهل هناك جائزة لليانصيب ؟ 
- انت من ادعى ذلك!
- ولكنك ايدتني بإجابتك !
- نعم، أردت مجاملتك لا غير!
- وهل يستوجب الامر مجاملتي؟ هل نبقى دائماً نجامل؟ 
أصبح حديثى معه بعد ذلك بلا جدوى.. لم أكن مستعداً لسماع شيئاً جديدا. هممتُ بالخروج ، مددت يدي لألتقط الكتاب حيث تركته. رأيتُ القطة جالسة على غلافه الخارجي.ابديتُ استيائي وتجهمي . وحينما شعرت القطة بذلك. إبتسمتْ لي و..هربت.

فرعنة !/ الشاعر كرار سالم الجنابي / العراق

" فرْعَنَة ..! "
__________ 
زارنا الأمير
ليُلقِي علينا خطابه
تجمهر الناس 
و صار الجمع غفير
بين " هوسّة " 
و " بالروح نفديك "
و صفير ..
تفرعن الأمير ! .....
**
من يا ترى بعدها
يقف أمامه
دون أن يشبع ركلاً
و على رأسِه
تقوم القيامة
تصفعه الجلاوزة ألف صفعة
تترك بالوجْهِ له .. ستين علامة
و لا من قائلاً له
حمداً لله على السلامة
من يجرؤ على مواساة
من سبَّ الوالي
دون أن يجد نفسه مُشوّه
في مقلبِ القمامة ..!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كرار سالم الجنابي

ومضة / للاستاذ نشأة ابو حمدان سوريا

للصباح،،
شرفة واحدة..
حين لاأرى غير وجهك،،
يحدّقُ
في 
سمائي
‫#‏نشأة

خاطرة / للاستاذ لطيف الشمسي / العراق

معطف حزني
ارتديه
كل يوم
يليق بي كثيرآ
لا اعرف كيف نسيته
معلقآ على مشاجب
الأوهام.....!!!!!

قداس / للاستاذ حميد الساعدي / العراق

قُدّاس 
------------
مُتَبَتِلاً ...
ألَفّتُ بينَ قَداسَتي
وَسَماءِ هذي المَقْبَرةْ .
لا :
لَيسَ للأَسماءِ
عُنقُ زُجاجَةٍ
أو قامَةٌ مُتَهَورةْ .

الاثنين، 28 مارس 2016

خاطرة / بقلم الشاعرة زهرة الشريف / مصر

شيئ فيك يقلقنى ويبعثر اوراقى 
أترى إن نثرت عطرك يضيع عمرى الباقى
أم هى ثرثرات عشق نشتاق فيها للتلاقى
أم بعض شرذمات الهوى تصعد الآفاق
أجبنى أانا حلمك أم هى اهترائات ذاتى

نص / الأستاذ الناقد عباس باني المالكي / رقم جوالها / 000000000

رقم جوالها000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
أعيد التذكر بأرقامها من لوح الروح فيمتد هاجس الحنين من الرقم الأول كارتجاف الأصابع وقت زحمة البرد في الطرق المؤدية إلى دفء الروح ..ها أنا أعبر أرقام الهاتف ....
تحتشد الروح عند نوافذ السمع وهي تنصت إلى ضجيج الأثير كحلم تائه في الغيب وارتجاف الجسد وهو يؤوب في زحمة الانتظار ..
أنفلت من اللحظة العارية من الفراغ وأقرأ تاريخ الأرض ...
وأتعلق بخاطري المبثوث في الفضاء كعلامات طيران الروح إلى مجدها السماوي ... يأتيني صوتها كاقتناص الحنين من غابات الفضاء ...
آه ما به جسدي يرتجف كاهتزاز الهواء في غصن الشجر ..
أسمع هفيف الروح يكتسب لون الضوء فيتعلق الحنين كقوس قزح يبتعد من الأرض إلى السماء معانقا حلم النجوم في حضن القمر ...
أشعر أن أقدامي تتراكض على عشب الفردوس كأغاني البحر على مرافئ القادمين
...
أطارد أمواج روحي ..
أعتمر قبعة الفضاء كطفل العصافير شردته قوانين الجاذبية .. أتدثر بصوتها لأمسك الدقائق وهي تتسابق بينها إلى بزة العمياء ..
أغسل شهيقي بقطرة هواء قبل اختناق الجسد برجفة الحنين ...
ألو الصوت يتقطع ألو ...
ينهض القلب من دروب شرايينه ليستفز العقل بالخيال فالروح فقدت حيادها وسط أقاليم الحنين ...
ألو لا صوت .. ألو يبتعد الصوت ... أغرق بصمت الذبذبات
أسقط خارج ذاكرتي فكل تاريخي يرتد ويحتشد عند نافذة سمعي ليرتشف طعم سكر صوتها ...
ألو ...ألو لا أحد يجيب سوى صمت السماء ببروجها وذرات الأثير التي تتسابق لتسمعني هدوء الجوال البعيد فأشارك الطيور حصارها في شبكة الصياد ويغمى علي خارج حصار الجسد كروح تبحث عن تشابه الأنوار مع نورها ..
فأهرب إلى مغارة الأحلام كي أستريح من وهج احتراقي بالصمت وسكون الفضاء.....!!!!
وأسقط كذبذبات الحنين من صدر العاشق وأحمل عطش البراعم وهي تريد أن تزهر في حضن الشجر ... فأرقص مع الهواء وهو يشهق في زفير الشجر
وأنتظر المكالمة الأخرى لعل جوالها يعيدني إلى صحوتي...
وأعيد تصالحي مع الفضاء أدثر به أصابعي وترقيمها على الجوال .

نص / الأستاذ حسن الكوفحي / وله / الأردن


*** وَلَهٌ ...*** 23_3_2016
بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلَهٌ بِكَ زادَ فأرَّقَني
وَغَدا كالنّارِ تَوَرُّدُهُ
ــــــــــــــ
وَسَما بِفُؤادي يُنْشِدُهُ
طيرٌ بِفُؤادي مَرْقَدُهُ
ــــــــــــــ
خفّاقُ الْقلبِ أنا نَغَمٌ
أشدو بالحُبِّ أرَدِّدُهُ
ــــــــــــــ
قَدْ فازَ بِقلْبي سيِّدُهُ
بِوَثيقِ الْحُبِّ أُعاهِدُهُ
ـــــــــــــــ
أختارُ الموتَ طواعِيَةً
إنْ كانَ الْموتُ سَيُسْعِدُهُ
ــــــــــــــ
مُضْناهُ أنا وَمُتَيَّمُهُ
وأَسيرُ هَواهُ أُمَجِّدُهُ
ــــــــــــــ
إنّي فَنَّانُ حدائقهِ
بِفُؤادي الْورْدَ أُنَضِّدُهُ
ـــــــــــــــ
وَأذودُ بِروحي جنَّتهُ
وَجلالُ جَمالٍ يوقِدُهُ
ـــــــــــــــ
يا نبعَ الدَّهْشَةِ يا ولهي
وخريرُ الماءِ يُهَدْهِدُهُ
ــــــــــــــــ
فمتى أحضانُكَ لي وطنٌ
ومتى يا غالي موعِدُهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن الكوفحي .

نص / الأستاذ علقمه اليماني / عاشق الروح / تونس


عاشقُ الرّوح
**********
أمانٌ في الزّمان من الأماني
……….. ودُنيا الحبّ تَنْدى بالتّداني
وقلبٌ لا تقلّبُهُ شجونٌ
.......... كلحنٍ لا تُردّدُهُ الغواني
قطعتُ الدّربَ في عمري الهُوينى
.......... ولم أهناْ بودٍّ في زماني
وفي سَحَر رُميتُ بسِحْر لحْظ
.......... ورِمشُكِ مرْفئي والشّاطئان
سكَبْتُ لكِ حَنينًا في الحَنايا
.......... فرشْتُ لكِ جِنانًا في جَناني
وٍمن وَردٍ على خدّيكِ وِرْدٌ
.......... وقدُّكِ في سمائي فَرْقدانِ
ويُصْلى غيرُنا من دون وصْل
.......... وروحانا ببُعدٍ تسعدان
توسّمنا السماءَ لها سَموْنا
.......... ثمِلْنا في الزّماِن ..بلا مكانِ
فرشْفٌ من جمال الرُّوح رَوْحٌ
.......... وعَبٌّ من جمال الخَلْق فانِي
( علقمة اليماني )

ومضة / الشعر / الأستاذ ناظم الماهود / العراق

الشعرُ أن أشعُرَ و أُشعِر
الشعرُ أن أطرَبَ و أُطرِب
الشعرُ ان أرقصَ و أُرقِص
الشعرُ أن أبكي و أُبكي
الشعرُ أن أهذي و أجعلك تَهذي
ما أروع الهذيان فيك

الأستاذ وصفي المشهراوي / دروس في النحو /


أشتاق لدرس النحو اشتياقي لشربة ماءٍ في يوم تذوب الجلود من حرارته وسأكمل ما قد سبق وبدأناه (فإن عرفنا معنى المبتدأ ومعنى الخبر) نشرع في ذكر أعاريب لجملٍ محدودة..ثم..نفصّل الدرس...
أعراب بعض الجمل:
( هيَ أمٌّ كريمةٌ.)..هي..ضميرمبني على الفتح في محل رفع مبتدأ..أمٌّ..خبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.. كريمةٌ...صفة(نعت)...مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره..!
(الطالبان مجِدّانِ.)..الطالبان..مبتدأ مرفوع علامة رفعه الالف لانه مثنى.. مجدان...خبر مرفوع علامة رفعه الألف !
لجمالُ في الادبِ.)..الجمال مبتدأمرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره... في..حرف جر...الادب...اسم مجرور بحرف الجر (في)وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره..وشبه الجملة من الجار والمجرور(في الادب) في محل رفع خبر.. للمبتدأ(الجمال)..
إذن كما نرى فيما سلف من جمل...أن المبتدأ يحتاج دائما الى ما يكمل ويتمم معناه وهذا الذي يتمم معناه..هو الذي نسميه (خبرا)..
والخبر....يكون على أصناف..
فان كان الخبر متكونا من كلمة واحدة أسميناه...( خبراً مفرداً.)...مثل....الجهل فقر...البلبلانِ مغردانِ...
الامهات رحيماتٌ...المعلمون مخلصون...
فان الخبر فيما سبق من جمل ذكرت...
يسمى خبرا مفرداً...لانه متألف من كلمة..واحدة... ولا نقصد في وصفه..بالخبر المفرد..لانقصد من كلمة المفرد...واحد المثنى والجمع..وانما نقصد..انه مؤلف من كلمة..واحدة وليس مؤلفا من جملة..او شبه جملة كما يستبين ذلك فيما يُكمل من درسنا هذا...
فعندما نرى أخبارا..مثل ما ورد..في الجمل السابقات...وفيها الخبر هو وعلى التوالي.. (فقر...مغردان...رحيمات...مخلصون)
نعلم ان كل خبر على مثل صفة هذه الاخبار متكونا من كلمة واحدة لاغير نعلم انه خبر مفرد..فنسمي نوع الخبر فيه خبراًمفرداً...
اما النوع الثاني من الخبر.فهو (الخبر الجملة.).وهو نوعان...الخبر الجملة الاسمية والخبر الجملة الفعلية...وذلك في درس قادم باذن الله..! والآن أهديكم خاطرة المساء ( أفواهُها مجاسّها ) هذا مثلٌ عربيّ قديم نشتم منه تجارب الآباء حين أعلمونا من خلال تجربتهم أن الإبل وجميع ما يدب على الأرض اذا أردت أن تعرف حالته دون مختبرات أو تجارب فعليك أن تنظر الى أكله وشربه تعرف من خلال ذلك صحته ! لكن رحمهم الله نسوا أن يعلمونا عن دواءٍ ناجعٍ للقلوب اذا اختلفت وتقاتل أصحابها كيف نردّهم الى العقل والصواب ! لقد أصبحت الأفواه تعمل جهدها في مضغ كل شيء حتى لحوم الأخ لا توفره من غيبة ونميمة ! ولم تظلم من ذلك المضغ شيئا أي أنها تلوكه وتجترّه دون هوادة وأمست الأجسام كالخُشُب المسنّدة ! وقست القلوب حتى شكت الحجارة وتساءلت كيف يكون القلب الإنساني أقسى من صفوان عليه تراب ؟! متمنياً أن تعود الدنيا الى زمنها الجميل لئلا نقول ( قلوبها أنجاسها ) الأديب وصفي المشهراوي )