في الحزن ِ تشبهُني
-------------------------
أنت َ صوت الأنين ، اندحار المسافات في ومضة ِ الياسمين ، عليك َ ندوب ٌ من القهر ِ في حلة ِ الساهمين ، تطارد ُ وهمك َ في العذب ِ من ماء بئر ٍ أهالوا عليه رماد الفجائع ، تتلو زوابعك المفعمات الأسى ، وتنقر في الدَف ِ صوفيّة العارفين .
تمرَّغت َ في باحة ِ الفقد ِ ، حتى استحالت مواسم َ جرحك َ بعض الهوى ، تشاركني رهبتي في التهام ِ الجنون ، وتمضي لبارقة ِ الشوق ِ تستطعم النَزَق المنحني للِّهاث ِ ، وتسقط ُ من غير بلوى ، ومن غير نجوى تبادلني رعشتي بالحروف ، وتستلب الحرقة الماضية ، تؤجج ُ أيامك َ الساكنات على وقع مَن طار َ مِن هَمّه ِ ليلقى الجناحين في لجةِ العاصفة.
في الحُزن ِ تشبهني ولا شَبَه ٌ سواي.
على مدائنك َ انتهت أوقات لهوي ،
في مواقيت ِ احتضار العشق تنطلق الرسوم ، وتنتهي بذهولها الكلمات بالنقش ِ المُتَيَّم ِ بالحجر .
لا وقت َ يملؤني فأملأني مكانه.
-------------------------
أنت َ صوت الأنين ، اندحار المسافات في ومضة ِ الياسمين ، عليك َ ندوب ٌ من القهر ِ في حلة ِ الساهمين ، تطارد ُ وهمك َ في العذب ِ من ماء بئر ٍ أهالوا عليه رماد الفجائع ، تتلو زوابعك المفعمات الأسى ، وتنقر في الدَف ِ صوفيّة العارفين .
تمرَّغت َ في باحة ِ الفقد ِ ، حتى استحالت مواسم َ جرحك َ بعض الهوى ، تشاركني رهبتي في التهام ِ الجنون ، وتمضي لبارقة ِ الشوق ِ تستطعم النَزَق المنحني للِّهاث ِ ، وتسقط ُ من غير بلوى ، ومن غير نجوى تبادلني رعشتي بالحروف ، وتستلب الحرقة الماضية ، تؤجج ُ أيامك َ الساكنات على وقع مَن طار َ مِن هَمّه ِ ليلقى الجناحين في لجةِ العاصفة.
في الحُزن ِ تشبهني ولا شَبَه ٌ سواي.
على مدائنك َ انتهت أوقات لهوي ،
في مواقيت ِ احتضار العشق تنطلق الرسوم ، وتنتهي بذهولها الكلمات بالنقش ِ المُتَيَّم ِ بالحجر .
لا وقت َ يملؤني فأملأني مكانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق