السبت، 26 مارس 2016

أنا وادل / بقلم الشاعرة ميساء زيدان /

انا و آدل
آه...
آه :
كم أنت جميلة يا ( آدل )
كم هي رائعة ( Hello )
و أنت تطلقينها حمامات تسبح
في عوالم خيالنا المتحجر 
( آدل ) صوتك بهجة المحتفين 
و الاحتفاء...
إنه النداء...
نحو بوابات خلاصنا
موسيقاك نهر يمر على أطراف حينا..
تتنسمه حدائقنا ...أطفالنا ..عشاقنا
يمر الليل فوق نعاس جفني ..
و أنسي أنت في قلبي و عيني 
و حيث أراك صدقا سرمديا. .
و حيث هواك يملأ كل ردن 
أقدامنا ...تتناغم ...
في ليال العطش 
مع الروك آند رول 
تتسابق مع لغة الجسد التي نخطها 
بعيوننا. .و شفاهنا. ..و أصابعنا 
متى نؤسس دولة الفن و الشعر ..؟؟
متى تكون ثروتنا الجمال ...؟؟
متى نتسابق. ..؟؟
كي نمسك بحريتنا 
إني إليك و هل لديك سؤال
في كل آن يقتفيك مقال
إني إليك أقولها و أعيدها 
يا سيدي إني إليك محال
سأقف على صخرة ...
في ساحل اللاذقية ...
و أشدو مع نوارس البحر
أغنية ( Hello ) 
لكن بلغتي ... و لهجتي 
و ما أحمل من طهارة عشق 
اسمحي لي ( آدل ) 
فميساء تتشوف و تتحرق. ..
للحرية ....!!!
ميساء زيدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق