رقم جوالها000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
أعيد التذكر بأرقامها من لوح الروح فيمتد هاجس الحنين من الرقم الأول كارتجاف الأصابع وقت زحمة البرد في الطرق المؤدية إلى دفء الروح ..ها أنا أعبر أرقام الهاتف ....
تحتشد الروح عند نوافذ السمع وهي تنصت إلى ضجيج الأثير كحلم تائه في الغيب وارتجاف الجسد وهو يؤوب في زحمة الانتظار ..
أنفلت من اللحظة العارية من الفراغ وأقرأ تاريخ الأرض ...
وأتعلق بخاطري المبثوث في الفضاء كعلامات طيران الروح إلى مجدها السماوي ... يأتيني صوتها كاقتناص الحنين من غابات الفضاء ...
آه ما به جسدي يرتجف كاهتزاز الهواء في غصن الشجر ..
أسمع هفيف الروح يكتسب لون الضوء فيتعلق الحنين كقوس قزح يبتعد من الأرض إلى السماء معانقا حلم النجوم في حضن القمر ...
أشعر أن أقدامي تتراكض على عشب الفردوس كأغاني البحر على مرافئ القادمين
...
أطارد أمواج روحي ..
أعتمر قبعة الفضاء كطفل العصافير شردته قوانين الجاذبية .. أتدثر بصوتها لأمسك الدقائق وهي تتسابق بينها إلى بزة العمياء ..
أغسل شهيقي بقطرة هواء قبل اختناق الجسد برجفة الحنين ...
ألو الصوت يتقطع ألو ...
ينهض القلب من دروب شرايينه ليستفز العقل بالخيال فالروح فقدت حيادها وسط أقاليم الحنين ...
ألو لا صوت .. ألو يبتعد الصوت ... أغرق بصمت الذبذبات
أسقط خارج ذاكرتي فكل تاريخي يرتد ويحتشد عند نافذة سمعي ليرتشف طعم سكر صوتها ...
ألو ...ألو لا أحد يجيب سوى صمت السماء ببروجها وذرات الأثير التي تتسابق لتسمعني هدوء الجوال البعيد فأشارك الطيور حصارها في شبكة الصياد ويغمى علي خارج حصار الجسد كروح تبحث عن تشابه الأنوار مع نورها ..
فأهرب إلى مغارة الأحلام كي أستريح من وهج احتراقي بالصمت وسكون الفضاء.....!!!!
وأسقط كذبذبات الحنين من صدر العاشق وأحمل عطش البراعم وهي تريد أن تزهر في حضن الشجر ... فأرقص مع الهواء وهو يشهق في زفير الشجر
وأنتظر المكالمة الأخرى لعل جوالها يعيدني إلى صحوتي...
وأعيد تصالحي مع الفضاء أدثر به أصابعي وترقيمها على الجوال .
أعيد التذكر بأرقامها من لوح الروح فيمتد هاجس الحنين من الرقم الأول كارتجاف الأصابع وقت زحمة البرد في الطرق المؤدية إلى دفء الروح ..ها أنا أعبر أرقام الهاتف ....
تحتشد الروح عند نوافذ السمع وهي تنصت إلى ضجيج الأثير كحلم تائه في الغيب وارتجاف الجسد وهو يؤوب في زحمة الانتظار ..
أنفلت من اللحظة العارية من الفراغ وأقرأ تاريخ الأرض ...
وأتعلق بخاطري المبثوث في الفضاء كعلامات طيران الروح إلى مجدها السماوي ... يأتيني صوتها كاقتناص الحنين من غابات الفضاء ...
آه ما به جسدي يرتجف كاهتزاز الهواء في غصن الشجر ..
أسمع هفيف الروح يكتسب لون الضوء فيتعلق الحنين كقوس قزح يبتعد من الأرض إلى السماء معانقا حلم النجوم في حضن القمر ...
أشعر أن أقدامي تتراكض على عشب الفردوس كأغاني البحر على مرافئ القادمين
...
أطارد أمواج روحي ..
أعتمر قبعة الفضاء كطفل العصافير شردته قوانين الجاذبية .. أتدثر بصوتها لأمسك الدقائق وهي تتسابق بينها إلى بزة العمياء ..
أغسل شهيقي بقطرة هواء قبل اختناق الجسد برجفة الحنين ...
ألو الصوت يتقطع ألو ...
ينهض القلب من دروب شرايينه ليستفز العقل بالخيال فالروح فقدت حيادها وسط أقاليم الحنين ...
ألو لا صوت .. ألو يبتعد الصوت ... أغرق بصمت الذبذبات
أسقط خارج ذاكرتي فكل تاريخي يرتد ويحتشد عند نافذة سمعي ليرتشف طعم سكر صوتها ...
ألو ...ألو لا أحد يجيب سوى صمت السماء ببروجها وذرات الأثير التي تتسابق لتسمعني هدوء الجوال البعيد فأشارك الطيور حصارها في شبكة الصياد ويغمى علي خارج حصار الجسد كروح تبحث عن تشابه الأنوار مع نورها ..
فأهرب إلى مغارة الأحلام كي أستريح من وهج احتراقي بالصمت وسكون الفضاء.....!!!!
وأسقط كذبذبات الحنين من صدر العاشق وأحمل عطش البراعم وهي تريد أن تزهر في حضن الشجر ... فأرقص مع الهواء وهو يشهق في زفير الشجر
وأنتظر المكالمة الأخرى لعل جوالها يعيدني إلى صحوتي...
وأعيد تصالحي مع الفضاء أدثر به أصابعي وترقيمها على الجوال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق