الاثنين، 28 مارس 2016

نص / الأستاذ حسن الكوفحي / وله / الأردن


*** وَلَهٌ ...*** 23_3_2016
بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلَهٌ بِكَ زادَ فأرَّقَني
وَغَدا كالنّارِ تَوَرُّدُهُ
ــــــــــــــ
وَسَما بِفُؤادي يُنْشِدُهُ
طيرٌ بِفُؤادي مَرْقَدُهُ
ــــــــــــــ
خفّاقُ الْقلبِ أنا نَغَمٌ
أشدو بالحُبِّ أرَدِّدُهُ
ــــــــــــــ
قَدْ فازَ بِقلْبي سيِّدُهُ
بِوَثيقِ الْحُبِّ أُعاهِدُهُ
ـــــــــــــــ
أختارُ الموتَ طواعِيَةً
إنْ كانَ الْموتُ سَيُسْعِدُهُ
ــــــــــــــ
مُضْناهُ أنا وَمُتَيَّمُهُ
وأَسيرُ هَواهُ أُمَجِّدُهُ
ــــــــــــــ
إنّي فَنَّانُ حدائقهِ
بِفُؤادي الْورْدَ أُنَضِّدُهُ
ـــــــــــــــ
وَأذودُ بِروحي جنَّتهُ
وَجلالُ جَمالٍ يوقِدُهُ
ـــــــــــــــ
يا نبعَ الدَّهْشَةِ يا ولهي
وخريرُ الماءِ يُهَدْهِدُهُ
ــــــــــــــــ
فمتى أحضانُكَ لي وطنٌ
ومتى يا غالي موعِدُهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن الكوفحي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق