الاثنين، 28 مارس 2016

انصفيني / الاستاذ قاسم الذيب / العراق

أنصفيني ..
..................
أنصفيني 
أيتها الأيقونةُ
لأنني للتو
مررتُ بالقربِ من المقبرة
ووجدتُ جثتي الهامدةَ
تشربُ الأناناس
من ثديّ ناكر .. ونكير ..
.
أنصفيني 
أيتها الأيقونةُ
لأنني لم أر بعدكِ الحلم
ولم أنم لليلةٍ واحدةٍ
ملأ جفوني
أنصفيني أيتها الأيقونةُ الفريدة
لأنكِ ما زلتِ
أولَ الحروف
وآخرِ القطوف ..
.
كنت أشكو للنخيل 
همي وهم العاشقين
كنتُ وعينيكِ
أحب أن أهوى من البحر
اشتياق الجرف للماء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق