نثر الهامش / بحث سيمائي ــ دلالي ، القسم الثاني ــ 1
الترقيم والدلالة الإيحائية.
قد يتطور مفهوم الدلالة لنُسقطه على طبيعة المعجم الذهني فيُقصد منه الفهم الخاص للموجودات ، وليس الكتب المعجمية أو القواميس الباحثة عن الإجرائية ، فالدلالة من هذا النوع تكسب صفاتها من تطور الثيمة والنسق ما دام الإنسان يتطور في سلوكه الدلالي وتوسعته المعرفية .
إن أي فكر لا يقدم أهدافا واضحة في رؤيته الجديدة ، ولا يحركه دافع علمي ولا تحكمه قدرات قرائنية وأدلة معقولة ، فهو لا يُصنف إلا ضمن حقل "الترف الفكري". وهذا الأمر مُلحظ إسلوبيا ودلاليا عند البعض الذين يجدون لا سبيل من المعرفة الدلالية إلا بتركها سائبة لتصل الى الميتافيزيقية .
إن من متعلقات التأثير الدلالي "هو ما تعلق بالمعنى المجازي للكلمة وهو غالباً ما يترك المعنى الأكثر شيوعاً فيه أثره الإيحائي على المعنى الآخر، ويصبح بمجازيته متداولاً أكثر من غيره." راجع الدلالة الإيحائية فــي الصيغة الإفرادية ــ الدكتورة: صفية مطهري أستاذة اللغويات بجامعة وهران – الجزائر ــ من منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق - 2003
إنَّ طريقة البحث في الهامش إنما هي إحياء تطبيقي لما قد عانى منه الهامش وبيان اللامبالاة والتهميش وتقييد الإجراء، وإخضاعه لحدود صارمة تفصله عن عطاء المركز من حيث الإمتيازات والدلالة وضياع اللغة في كيانها الشعري ، وهذا الأمر يقودنا الى المنهج الشعري في القصيدة العربية القديمة التي تركت العنوان والهوامش والعتبات وجعلتها من ضمنيات النص ونعتقد أن طريق العودة يكون سُلّماً تصاعديا يتجاوز تقادمية المكان ، فرفع تلك الحواجز يكون بمثابة إستقراء توظيفي جديد للدلالات ، فالقاريء يختلف في طبيعة الفهم المرموز إيحائيا في المتشتغلات الشعرية ، لكنه قد لا يختلف في نمو الدلالة الإدراكية عن طريق لغة الهامش .
فمثلا وعلى المستوى الكتابي المحرّر ، فإن لفظة (القلم) دال في مدلوله على (الكتابة) ، والكتابة نشاط ذهني يؤدي الى حدوث (الدلالة) .
فلو قلنا (قلم) فالكلمة دال
وعمله (الكتابة) مدلول
ونعته الأكبر (التأليف) الحاصل ذهنيا والذي ينتج (الدلالة).
ما نود أن نصل اليه هو الحصول على (التراكمية الدلالية) وذلك من جمع الدلالة الإيحائية مع الدلالة العلاماتية (إدراك المعنى المرموز) والعددية (إدراك معنى قوة الدلالة في العدد) واللفظية (تفسير اللفظ بجميع مدلوله.) أو(دلالة اللفظ على جزء ما هو موجود في النسق.)
أما من حيث الترقيم ، فنعتقد أن إتحاد العناصر اللغوية مع الرقمية برمزيتها(رمزية الأعداد) وما تعنيه من إرهاصات حسية وفلسفية ، لا شك أنها تُحلق بالدلالة الى مديات تتوسع أكثر من الأولى الخالية من الترقيم ، وهذا يحتاج الى فعل إجرائي يتعلق بمنظومة القاموس المعرفي عند الكاتب ، فعلم الأعداد هو دراسة الإمكانية الرمزية للأعداد ، وكذلك معنى الأعداد وانعكاسها على الشخصية الإنسانية ، كما اشتهر بعض الفلاسفة بالاهتمام بهذا العلم ، ومن أشهرهم فيثاغورس وإفلاطون وأرسطو وإخوان الصفا الذين ربطوا تعريف العدد بتعريف الشيء ذاته ... وقد ظهرت درسات مستحدثة عديدة تحاول تفسير الشخصيات البشرية وفقا لتأثرها بالأرقام ، وبيان بعض التوجهات بواسطة العدد والتي تبدو إنعكاسات حقيقية بالفعل داخل شخصياتنا .
ولنضرب مثلا :
لو تصورنا أن الكاتب قد وضع رقما أو علامة (بدون إضاءة أدنى النص) يكون بذلك قد أوعز الى ذهن المتلقي بعدة من الإيحاءات ، وأن هنالك دلالتين مقسمتين بين اللفظ والرقم أو العلامة والرقم ودمجهما يعني توسعة دلالية (دلالتين تنصهران في بوتقة واحدة) والحصول على كلية دلالية (للقاريء) وذلك لإتحاد العلامة أو الرقم مع دلالة اللفظ فنصل على وفرة دلالية ثانية .
ماذا لو وضعنا علامة أو رقما في ذيل النص يكون سائبا غير مقترن بأي لفظ ، وكما يلي :
ملاحظة : تمثل النقاط أنساقا ، أو عناصر منفردة ، لغرض تقريب المعنى . (النسق الدلالي يبحث في مجالات متعدده: المبادئ التي تبني المعنى، التغييرات التي تحدث على المعنى، العلاقات بين المضامين، تحليل مضمون الجمل والعبارات)
نموذج رقم (1)
الدلالة الثنائية {دلالة الرقم (3ـ2ـ1...)أو العلامة(# ــ $ ــ *...) + دلالة اللفظ (زيد ــ عمر...)}
البعلُ المرتبطُ بسقفِ القرميدِ لمْ تردْ صورتُهُ البشعةِ في اللاماتِ السبعِ معلقةٌ برتوشِ البعدِ الثالثِ في نقوشِ أوابدِ التاريخْ *(الجميع) يتناحرونَ بهيئةِ الفحلِ المسيطرِ على القطيعِ (تارةً ينشرونَ روائحَهُم)* (وأخرى يتملحونَ بنشوةٍ ذي جسدٍ خُنثيٍ يتلاشى في الصورِ الواقعيةِ ...)* أجل الديكُ خماسي العرف، أنقذَ شهرزادَ من الذبحِ ــ يتقاسمُ سلطةَ التاجِ مع الكبشِ في إنقاذِ 1(إسماعيل).
1 ــ ضربة كوكل google .
. . .
ينتهي النص دون تعريف ، وهي أشارة موحية للقاريء أن يبحث عن إسماعيل .
لا شك من حصول تساؤل عند القاريء ، ويكفي أن يطرح تساؤلات حول الجدوى من الوضع (الرقم أو العلامة) أو عدمه ولماذا كان الرقم على لفظة إسماعيل دون سواها ، ولماذا ترك لفظة إسماعيل بدون إشتغال ، ولماذا لم يشر اليه في الهامش مثلا من باب التعريف ، ولماذا العلامة دون الرقم ... وهذا ما نصبو اليه ، أن يُكثر القاريء من التساؤلات ليكتشف عمقه الفلسفي وقيمة العقل في التحليل وإيجاد المخارج العلمية عن طريق التحبب الى المنهج العلمي دون سواه .
الدلالة الثلاثية المحور .
{دلالة الرقم أو العلامة + دلالة اللفظ المفرد(العمدة) + دلالة النسق}
الهامش المعياري للنسق أدناه مع الرقم .
(1)((الولايات المتّحدة الأمريكيّة (بالإنجليزية: United States of America يونايتد ستيتس أوف أميركا) هي جمهورية دستورية فيدرالية تضم خمسين ولاية ومنطقة العاصمة الاتحادية. تقع معظم البلاد في وسط أمريكا الشمالية، حيث تقع 48 ولاية وواشنطن العاصمة بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي وتحدها كندا شمالا والمكسيك جنوبا. تقع ولاية ألاسكا في الشمال الغربي من القارة، وتحدها كندا شرقاً وروسيا غرباً عبر مضيق بيرينغ. أما ولاية هاواي، وهي عبارة عن أرخبيل فتقع في منتصف المحيط الهادئ. كما تضم الدولة العديد من الأراضي والجزر في الكاريبي والمحيط الهادئ.)) ويكيبيديا
نموذج رقم (2)
وأبيكا ، فلا ننجوا إذا أمتصت رحيق القلب (أمريكا)($)(1) ..................................................................................................
في حال العلامة وليس الرقم /
($) علامة العلاج التي سرقها الغول من جيب الفقير . " فالغول هي أمريكا ، والعلامة المسجلة عالميا ($) موجودة على العلب الكارتونية للعلاج ، (فالهامش) هي علامة عالمية تمثل أو تشير الى الأفعى وتستخدم كعلامة علاج .
أو في حال الرقم/
(1)الدولة التي تسقي زرعها بالنفط ...(والرقم "1" يشير الى الفرادى ــ القوة ــ الرعب ــ الظلمة ـــ الجهل والفوضى)
فأمريكا إذن دولة ، والعدد (1) يشير الى التفرد والقوة ...
فلو جمعنا دلالة اللفظ (العمدة) + دلالة النسق ، الهلاك والموت الواضح والتسلط... + دلالة الرقم (التفرد...frown رمز تعبيري دلالة ثلاثية . (أو) ... وغير ذلك من الأمثلة .
وهكذا تتحوّل العلامة والرقم الى توسعات من الدلالة لا تنتهي ...ودفق لغوي جلي ، وأفكار منثالة لا تنقطع ...
لكن يبقى النص بكل إرهاصاته ينتظر الناص المتمكن من أسلوبه وإخراجه .
. . .
نموذج رقم (3)
وأبيكا ، فلا ننجوا إذا أمتصت رحيق القلب أمريكا(1) .....................و....................................خ.........................................(1) بلد الصقور والحمائم
(أو)العاهرة الأولى التي أباحت جسدها للبيت الأبيض ،
أو / الأفعى التي أخرجت الشعوب من الجنة ........................ف .....................ع.................
نموذج رقم (4)
دلالة الرقم + دلالة اللفظ + دلالة النسق
من النصوص التي تجتمع على الدلالة الرئيسية ما وجدناه عند الشاعر العراقي علي عيدان عبد الله .
الأرقام والألفاظ والأنساق والأقواس التي سنتعرف عليها لاحقا في النص كلها أنطوت وإنصهرت دلاليا في جسد النص حتى تلاشت واصبحت من مكوناته النصية ، فيكاد القاريء لا يميز بين النص والهامش والرقم ، فتحول الهامش الى دلالة جديدة غير عما كان عليه وهو في أسفل النص كتقرير .
النص ، للشاعر العراقي علي عيدان عبد الله .
ــ إستمع ! وعلى الفور ــ لِنِداء مَن (يحيا على كرهٍ منه) فما أشد ما يستمر ؟(1)
ــ المُنهمك على نطاق واسع ــ لا يعتني إلا بالسديد(2)
ــ سيدوري : إدخل ! : أيها المأمول
فلن أترككَ وحيداً دون وعود ! (3)
ــ من دواعي الأسف .. أنهم المخطئون : لا يمكن تعويضنا(4)
(1)
ما يستمر
هنا أو هناك
إعادة إختبار
لكائن يجادل
(2)
السديد
ليس كالعابر الذي
يهذر
(3)
سيدوري :
العاكف على الصعود
لا تُقلقهُ
درجة مفقودة ..
(4)
المخطؤن
يُحقّر بعضهم بعضا
على مرأى من
المارّة
علي عيدان عبد الله / كتاب السؤدُد ــ ص43 ، الدار العربية للعلوم ناشرون .
يُتبع
الترقيم والدلالة الإيحائية.
قد يتطور مفهوم الدلالة لنُسقطه على طبيعة المعجم الذهني فيُقصد منه الفهم الخاص للموجودات ، وليس الكتب المعجمية أو القواميس الباحثة عن الإجرائية ، فالدلالة من هذا النوع تكسب صفاتها من تطور الثيمة والنسق ما دام الإنسان يتطور في سلوكه الدلالي وتوسعته المعرفية .
إن أي فكر لا يقدم أهدافا واضحة في رؤيته الجديدة ، ولا يحركه دافع علمي ولا تحكمه قدرات قرائنية وأدلة معقولة ، فهو لا يُصنف إلا ضمن حقل "الترف الفكري". وهذا الأمر مُلحظ إسلوبيا ودلاليا عند البعض الذين يجدون لا سبيل من المعرفة الدلالية إلا بتركها سائبة لتصل الى الميتافيزيقية .
إن من متعلقات التأثير الدلالي "هو ما تعلق بالمعنى المجازي للكلمة وهو غالباً ما يترك المعنى الأكثر شيوعاً فيه أثره الإيحائي على المعنى الآخر، ويصبح بمجازيته متداولاً أكثر من غيره." راجع الدلالة الإيحائية فــي الصيغة الإفرادية ــ الدكتورة: صفية مطهري أستاذة اللغويات بجامعة وهران – الجزائر ــ من منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق - 2003
إنَّ طريقة البحث في الهامش إنما هي إحياء تطبيقي لما قد عانى منه الهامش وبيان اللامبالاة والتهميش وتقييد الإجراء، وإخضاعه لحدود صارمة تفصله عن عطاء المركز من حيث الإمتيازات والدلالة وضياع اللغة في كيانها الشعري ، وهذا الأمر يقودنا الى المنهج الشعري في القصيدة العربية القديمة التي تركت العنوان والهوامش والعتبات وجعلتها من ضمنيات النص ونعتقد أن طريق العودة يكون سُلّماً تصاعديا يتجاوز تقادمية المكان ، فرفع تلك الحواجز يكون بمثابة إستقراء توظيفي جديد للدلالات ، فالقاريء يختلف في طبيعة الفهم المرموز إيحائيا في المتشتغلات الشعرية ، لكنه قد لا يختلف في نمو الدلالة الإدراكية عن طريق لغة الهامش .
فمثلا وعلى المستوى الكتابي المحرّر ، فإن لفظة (القلم) دال في مدلوله على (الكتابة) ، والكتابة نشاط ذهني يؤدي الى حدوث (الدلالة) .
فلو قلنا (قلم) فالكلمة دال
وعمله (الكتابة) مدلول
ونعته الأكبر (التأليف) الحاصل ذهنيا والذي ينتج (الدلالة).
ما نود أن نصل اليه هو الحصول على (التراكمية الدلالية) وذلك من جمع الدلالة الإيحائية مع الدلالة العلاماتية (إدراك المعنى المرموز) والعددية (إدراك معنى قوة الدلالة في العدد) واللفظية (تفسير اللفظ بجميع مدلوله.) أو(دلالة اللفظ على جزء ما هو موجود في النسق.)
أما من حيث الترقيم ، فنعتقد أن إتحاد العناصر اللغوية مع الرقمية برمزيتها(رمزية الأعداد) وما تعنيه من إرهاصات حسية وفلسفية ، لا شك أنها تُحلق بالدلالة الى مديات تتوسع أكثر من الأولى الخالية من الترقيم ، وهذا يحتاج الى فعل إجرائي يتعلق بمنظومة القاموس المعرفي عند الكاتب ، فعلم الأعداد هو دراسة الإمكانية الرمزية للأعداد ، وكذلك معنى الأعداد وانعكاسها على الشخصية الإنسانية ، كما اشتهر بعض الفلاسفة بالاهتمام بهذا العلم ، ومن أشهرهم فيثاغورس وإفلاطون وأرسطو وإخوان الصفا الذين ربطوا تعريف العدد بتعريف الشيء ذاته ... وقد ظهرت درسات مستحدثة عديدة تحاول تفسير الشخصيات البشرية وفقا لتأثرها بالأرقام ، وبيان بعض التوجهات بواسطة العدد والتي تبدو إنعكاسات حقيقية بالفعل داخل شخصياتنا .
ولنضرب مثلا :
لو تصورنا أن الكاتب قد وضع رقما أو علامة (بدون إضاءة أدنى النص) يكون بذلك قد أوعز الى ذهن المتلقي بعدة من الإيحاءات ، وأن هنالك دلالتين مقسمتين بين اللفظ والرقم أو العلامة والرقم ودمجهما يعني توسعة دلالية (دلالتين تنصهران في بوتقة واحدة) والحصول على كلية دلالية (للقاريء) وذلك لإتحاد العلامة أو الرقم مع دلالة اللفظ فنصل على وفرة دلالية ثانية .
ماذا لو وضعنا علامة أو رقما في ذيل النص يكون سائبا غير مقترن بأي لفظ ، وكما يلي :
ملاحظة : تمثل النقاط أنساقا ، أو عناصر منفردة ، لغرض تقريب المعنى . (النسق الدلالي يبحث في مجالات متعدده: المبادئ التي تبني المعنى، التغييرات التي تحدث على المعنى، العلاقات بين المضامين، تحليل مضمون الجمل والعبارات)
نموذج رقم (1)
الدلالة الثنائية {دلالة الرقم (3ـ2ـ1...)أو العلامة(# ــ $ ــ *...) + دلالة اللفظ (زيد ــ عمر...)}
البعلُ المرتبطُ بسقفِ القرميدِ لمْ تردْ صورتُهُ البشعةِ في اللاماتِ السبعِ معلقةٌ برتوشِ البعدِ الثالثِ في نقوشِ أوابدِ التاريخْ *(الجميع) يتناحرونَ بهيئةِ الفحلِ المسيطرِ على القطيعِ (تارةً ينشرونَ روائحَهُم)* (وأخرى يتملحونَ بنشوةٍ ذي جسدٍ خُنثيٍ يتلاشى في الصورِ الواقعيةِ ...)* أجل الديكُ خماسي العرف، أنقذَ شهرزادَ من الذبحِ ــ يتقاسمُ سلطةَ التاجِ مع الكبشِ في إنقاذِ 1(إسماعيل).
1 ــ ضربة كوكل google .
. . .
ينتهي النص دون تعريف ، وهي أشارة موحية للقاريء أن يبحث عن إسماعيل .
لا شك من حصول تساؤل عند القاريء ، ويكفي أن يطرح تساؤلات حول الجدوى من الوضع (الرقم أو العلامة) أو عدمه ولماذا كان الرقم على لفظة إسماعيل دون سواها ، ولماذا ترك لفظة إسماعيل بدون إشتغال ، ولماذا لم يشر اليه في الهامش مثلا من باب التعريف ، ولماذا العلامة دون الرقم ... وهذا ما نصبو اليه ، أن يُكثر القاريء من التساؤلات ليكتشف عمقه الفلسفي وقيمة العقل في التحليل وإيجاد المخارج العلمية عن طريق التحبب الى المنهج العلمي دون سواه .
الدلالة الثلاثية المحور .
{دلالة الرقم أو العلامة + دلالة اللفظ المفرد(العمدة) + دلالة النسق}
الهامش المعياري للنسق أدناه مع الرقم .
(1)((الولايات المتّحدة الأمريكيّة (بالإنجليزية: United States of America يونايتد ستيتس أوف أميركا) هي جمهورية دستورية فيدرالية تضم خمسين ولاية ومنطقة العاصمة الاتحادية. تقع معظم البلاد في وسط أمريكا الشمالية، حيث تقع 48 ولاية وواشنطن العاصمة بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي وتحدها كندا شمالا والمكسيك جنوبا. تقع ولاية ألاسكا في الشمال الغربي من القارة، وتحدها كندا شرقاً وروسيا غرباً عبر مضيق بيرينغ. أما ولاية هاواي، وهي عبارة عن أرخبيل فتقع في منتصف المحيط الهادئ. كما تضم الدولة العديد من الأراضي والجزر في الكاريبي والمحيط الهادئ.)) ويكيبيديا
نموذج رقم (2)
وأبيكا ، فلا ننجوا إذا أمتصت رحيق القلب (أمريكا)($)(1) ..................................................................................................
في حال العلامة وليس الرقم /
($) علامة العلاج التي سرقها الغول من جيب الفقير . " فالغول هي أمريكا ، والعلامة المسجلة عالميا ($) موجودة على العلب الكارتونية للعلاج ، (فالهامش) هي علامة عالمية تمثل أو تشير الى الأفعى وتستخدم كعلامة علاج .
أو في حال الرقم/
(1)الدولة التي تسقي زرعها بالنفط ...(والرقم "1" يشير الى الفرادى ــ القوة ــ الرعب ــ الظلمة ـــ الجهل والفوضى)
فأمريكا إذن دولة ، والعدد (1) يشير الى التفرد والقوة ...
فلو جمعنا دلالة اللفظ (العمدة) + دلالة النسق ، الهلاك والموت الواضح والتسلط... + دلالة الرقم (التفرد...frown رمز تعبيري دلالة ثلاثية . (أو) ... وغير ذلك من الأمثلة .
وهكذا تتحوّل العلامة والرقم الى توسعات من الدلالة لا تنتهي ...ودفق لغوي جلي ، وأفكار منثالة لا تنقطع ...
لكن يبقى النص بكل إرهاصاته ينتظر الناص المتمكن من أسلوبه وإخراجه .
. . .
نموذج رقم (3)
وأبيكا ، فلا ننجوا إذا أمتصت رحيق القلب أمريكا(1) .....................و....................................خ.........................................(1) بلد الصقور والحمائم
(أو)العاهرة الأولى التي أباحت جسدها للبيت الأبيض ،
أو / الأفعى التي أخرجت الشعوب من الجنة ........................ف .....................ع.................
نموذج رقم (4)
دلالة الرقم + دلالة اللفظ + دلالة النسق
من النصوص التي تجتمع على الدلالة الرئيسية ما وجدناه عند الشاعر العراقي علي عيدان عبد الله .
الأرقام والألفاظ والأنساق والأقواس التي سنتعرف عليها لاحقا في النص كلها أنطوت وإنصهرت دلاليا في جسد النص حتى تلاشت واصبحت من مكوناته النصية ، فيكاد القاريء لا يميز بين النص والهامش والرقم ، فتحول الهامش الى دلالة جديدة غير عما كان عليه وهو في أسفل النص كتقرير .
النص ، للشاعر العراقي علي عيدان عبد الله .
ــ إستمع ! وعلى الفور ــ لِنِداء مَن (يحيا على كرهٍ منه) فما أشد ما يستمر ؟(1)
ــ المُنهمك على نطاق واسع ــ لا يعتني إلا بالسديد(2)
ــ سيدوري : إدخل ! : أيها المأمول
فلن أترككَ وحيداً دون وعود ! (3)
ــ من دواعي الأسف .. أنهم المخطئون : لا يمكن تعويضنا(4)
(1)
ما يستمر
هنا أو هناك
إعادة إختبار
لكائن يجادل
(2)
السديد
ليس كالعابر الذي
يهذر
(3)
سيدوري :
العاكف على الصعود
لا تُقلقهُ
درجة مفقودة ..
(4)
المخطؤن
يُحقّر بعضهم بعضا
على مرأى من
المارّة
علي عيدان عبد الله / كتاب السؤدُد ــ ص43 ، الدار العربية للعلوم ناشرون .
يُتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق