الخميس، 31 مارس 2016

نص / الأستاذ نشأة أبوحمدان / مأثرة خلود / سورية

مأثرة الخلود
.......................
حاولت ان أكتب عنكِ
استحضرتُ ذاكرة المكان
أرسلتُ الزمن يخترق أسوار الخيال
رحتُ أبحثُ في عهود الكلمات الغابرة
عن مفردة عذراء
لم تمسسها يدُ ذاكرة
..........................
في معبد الكلمات
فرائضٌ تُتلى ، صلوات
نقش على جدران القصيدة
بختم إلهةٍ
هناك
يتوضأ القلم
وتبدأ طقوس العبادة
......................
تسأ لني آلهة الجمال
عنكِ
تسأ لني آلهة العشق
عنكِ
آلهة الشمس
والقمر.
في خلوةٍ إلهيةٍ....يثور شيطان
شعري
.....................
سيذكر الشعرُ يوماً
بأني كتبتكِ،قصيدةً
وعرَّشت الحروف كما الياسمين،
على جدران عشقي،
نقشاً يرسمه نبضي،كأنَّما البازلت قلبي
صنعته البراكين،
وثورة طيفك اللاهب تنحتُ
مأثرة الخلود
تحيلُ دمي زيت قناديل
عتيقة.
فتنير عتمة الغابر من الحب..
يتقطّر الصخر كما لو أنه عنقود عنبٍ
بين عراميشه
اختبأت أنفاسكِ
فخرجت معتقة بالطيب..
وانا مازلت اكتبك،
أقلِّد نحتكِ
فأعيد الحياة إلى جلمود صدري
أُبعثُ من جديدٍ فيك.
إليك ،أعودعلى وقع خطوات نبضي
وها أنت
في صدري من جديدٍ
تنبعثين.
لا أدري كيف بك ابتدأتُ،،
لكن النهاية رسمتكِ
حبيبتي..
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق