الخميس، 31 مارس 2016

قصه قصيره / رباب / الأديب محمد محمود شعبان/ مصر


(( رَبــــَـــــــــــــــــــــــــاب ))
للأديب/ محمد محمود شعبــان
♡؛
لم أكن أستطيع إخفاء مشاعري نحو ( رباب ) حتى في حضور زوجتي، لكننن! لا عَجَبَ من طبيب مشفق على مريضة أتي المرض الملعون على نضارة وجهها، وقطف أحد ثدييها، وبعد مدة قصيرة التَهَمَ الآخر .. لم يوافق الدكتور (نعيم) على استقبالها بالمستشفى إلا بعد تعهدي بكل مصاريفها، قال حِينَها :ـ لكن الدكتورة (سالي) زوجتك ربما تتساءل عن سبب اهتمامك بها، :ـ ومن سيخبرها ـ يا حماي العزيز ـ؟!، ثم منذ متى وهي تسأل عن أي شيء أصلا ؟! :ـ طيب قل لي ما سبب اهتمامك حقا بـ (رباب)؟ وما هي إلا كلبة من إحدى العشوائيات التقطتَها من أمام مشرب (البار) كغيرها .. لم أجبْه حينها بل أمرتُه أن يقطع الكلام في هذا الموضوع .. الدكتور (نعيم كرش الفيل) ـ كما أحبُّ أن أسميه ـ تاجر أعضاء بشرية وأعرف الكثير عن جرائمه، لكن صِدْقًا لا أدري ـ وقد ماتت ( رباب ) منذ عام تقريبا ـ لماذا تعلَّقْتُ بتلك الغانيةِ اللعوبِ؟! ( تمت اﻷربعاء 30/3/2016 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق