الأربعاء، 30 مارس 2016

مفترق طرق ( ثم ) الاديب باسم الفضلي / العراق

{ مفترقُ طُرُقِ ( ثمَّ ) }
( سرد شعري)
لاشيءَ ...... ، بين سماءِ الأمان ، وأرضِ الترويع ..، غيرُ وعودٍ تنهشُ لحمَ الرجاء ، سيُماطُ لِثامُ الغد ، عن صوامعِ الذُّبابِ المُحتشِم ، فكلُّ مساماتِ الفراغِ ، تنضحُ وجوهَ آمالٍ ضنينةِ ، بظنونِها القُدسية ، الوداعُ ترائى لكلِّ حبةٍ قسوةٍ في بوادي الحنين ، .. ثم أنَّ الطُّرقاتِ أفاعٍ تلتفُّ حولَ رقبةِ التَّوقُّعات ، الكلُّ غادرَ جلدَهُ الصَّدئ ، وراح يخاتلُ مفترقاتِ النَّعيِّ المتشِحِ بالتَّحالفاتِ الدولية ، لكنْ .....!! الأطفالُ تمرَّدوا على حَفّاظاتِهم ، فالغربانُ شاختْ ، ولم تعُدْ تخيفُهم ، ومابرحَ غليونُ أفيونِ الأمل ، يرسمُ حلقاتٍ متساحِقَةِ ، في فضاءِ العيونِ المغتالةِ البسمةِ ، فالواقفون على حافةِ الأنغامِ الناضبةِ الوشم ، لايعرفون سوى امرٍ واحد : نولُ الغسقِ لايغزلُ خيوطَ الشمس .، فهو لايضعُ عدساتٍ ملوَّنةً ، اشلاءُ الانوارِ المهاجرةِ ، على مراكبِ الراياتِ الخفّاقةِ ، بتوبةِ اللُّججِ من خطواتِها القادمةِ ، تفتحُ معارجِ النظرةِ الحولاء ، ..قد ........ثم أنـَّ ... ، إنَّـ .. ثم ..، . فقد بلغَ الآسُ الداعرُ ذؤابةَ الحلمِ الملغومِ الصدى ، فمن يتبرّاُ من نعليهِ اذا حَضرَهُ سلامُ الهلوعِ ؟ ، ثم أنَّ البيانَ الختاميَّ للفيفا تطَّرقَ الى : هناك اوقاتٌ إضافية ، وقد أُلغِيَتْ قاعدةُ الهدفِ الذهبي ..!!! ، ثم ............................................................. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفيفا والهدف الذهبي : يراجع فيهما كرة القدم اتحاداتها العالمية وقوانينها
ـــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق