بقلم محمد الياسري
لنا في الحديث تمتهْ
في عيون الظلامْ
في خفقةٍ بإجساد الجدارْ
أُلملَّمُ الصمت . . فيستلُ ذاكرتي
من بوابةِ السجينْ
أنينٌ وحنينٌ
وغربة تولدُ حولَ قضبان صوتكِ فجراً عنيدْ
أنَّا ها هنا . . .لا تعجبي
حوّريةَ القمرْ
أنشق من تراتيل زهركِ النديّ
نكهةَ تحملها الشفاهْ
وأنتِ تسبحين في سلالِ الزهورْ
وتخرجين من مغارة الظلامْ
حوّريةَ القمرْ
تشربين جراحاتي
وتلملمينَ أحرف النشيدْ
حنينٌ وشوقٌ ضريرْ
تراتيلُ الوردْ . .
خفقةٌ بالضميرْ
وحمامةٌ بلا جناحاتٍ تطيرْ
تُضيء في نوافذ الظلامْ
تُمزق الريحْ
والنورُ يسعىٰ اليها كحالمٍ صغيرْ
كأنكِ في أغواري لهبْ
وأذوب عيناك كقطعة جليدْ
لنا في الحديث تمتهْ
في عيون الظلامْ
في خفقةٍ بإجساد الجدارْ
أُلملَّمُ الصمت . . فيستلُ ذاكرتي
من بوابةِ السجينْ
أنينٌ وحنينٌ
وغربة تولدُ حولَ قضبان صوتكِ فجراً عنيدْ
أنَّا ها هنا . . .لا تعجبي
حوّريةَ القمرْ
أنشق من تراتيل زهركِ النديّ
نكهةَ تحملها الشفاهْ
وأنتِ تسبحين في سلالِ الزهورْ
وتخرجين من مغارة الظلامْ
حوّريةَ القمرْ
تشربين جراحاتي
وتلملمينَ أحرف النشيدْ
حنينٌ وشوقٌ ضريرْ
تراتيلُ الوردْ . .
خفقةٌ بالضميرْ
وحمامةٌ بلا جناحاتٍ تطيرْ
تُضيء في نوافذ الظلامْ
تُمزق الريحْ
والنورُ يسعىٰ اليها كحالمٍ صغيرْ
كأنكِ في أغواري لهبْ
وأذوب عيناك كقطعة جليدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق