الثلاثاء، 29 مارس 2016

نص / الدكتور علي لعيبي / العراق

كلما استيقظ متأخرا..
تغادرني الأوقات المثلى..
تلك الأزمنة بعضها ثراء..
وأحيانا هراء..
تعلمت الوثوق..
دون شك أمضي..
ماسكا غصن زيتون أخضر..
ترافقها وردة بيضاء تضحك..
الآن اكتب يافطة اسمي..متفاخرا..
لا أحد..يزيد..
نحن رواد قوافلها..
وشمس الناس التي لا تغيب..
راحلتي تشق الأرض..
أعرفها تحب التحليق..
د.علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق