بقلم محمد الياسري
في طريقكِ أحسستُ نهرٌ لن ينامُ على الثرى
لَهْثُ الأنفاس ظامىءٌ
أُعانقهُ وأغوصُ بلا شفةٍ لترتوي أضلعي
وعبر مدّ الأفق نهرٌ سرمدي
وشاطىءٌ لِحياةٌ وقدرْ
وزورقٌ يحملُ شيءً لأغصان الشجرْ
تُسعفُ الطير وتحملني فوق أمواج الغرقْ
لا تعيا لأعصارٍ ولا تخشى لِتسابيحَ الوداعْ
فتُعانقُ القَلًقَ صحراء فلبي رغمَ الأرقْ
لنْ أرتجي ...
وحدي أنَّا أموتُ وأحيا
ولا أفهم شيءٌ عن لغةِ الهربْ
ولا أستوحشُ الدرب في الغابة اللفاءْ
وظلّكِ وشعركِ القمحي مازالَ بخاطري يرتمي
عبرَ المدى المجهولْ
تراتيلٌ تراتيلٌ من الزهرْ
وقبلةٌ عذراء تفصدُّ من وريدِ الماءِ
تعلُّ فوقَ أعتابَ جبينكِ موجٌ من الشوقْ
ونهرٌ ينزُّ العطر في لفتةِ الفجرْ
في كلِّ مطّرحٍ رميناهُ عندَ أشرعةِ النهرْ
فاستحمت عيوننا وشهقت أنفاسنا
تًكسرًُ القيد وترنو أنجماً تُغازل درب القَمَرْ
في طريقكِ أحسستُ نهرٌ لن ينامُ على الثرى
لَهْثُ الأنفاس ظامىءٌ
أُعانقهُ وأغوصُ بلا شفةٍ لترتوي أضلعي
وعبر مدّ الأفق نهرٌ سرمدي
وشاطىءٌ لِحياةٌ وقدرْ
وزورقٌ يحملُ شيءً لأغصان الشجرْ
تُسعفُ الطير وتحملني فوق أمواج الغرقْ
لا تعيا لأعصارٍ ولا تخشى لِتسابيحَ الوداعْ
فتُعانقُ القَلًقَ صحراء فلبي رغمَ الأرقْ
لنْ أرتجي ...
وحدي أنَّا أموتُ وأحيا
ولا أفهم شيءٌ عن لغةِ الهربْ
ولا أستوحشُ الدرب في الغابة اللفاءْ
وظلّكِ وشعركِ القمحي مازالَ بخاطري يرتمي
عبرَ المدى المجهولْ
تراتيلٌ تراتيلٌ من الزهرْ
وقبلةٌ عذراء تفصدُّ من وريدِ الماءِ
تعلُّ فوقَ أعتابَ جبينكِ موجٌ من الشوقْ
ونهرٌ ينزُّ العطر في لفتةِ الفجرْ
في كلِّ مطّرحٍ رميناهُ عندَ أشرعةِ النهرْ
فاستحمت عيوننا وشهقت أنفاسنا
تًكسرًُ القيد وترنو أنجماً تُغازل درب القَمَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق