السبت، 26 مارس 2016

نص / للاستاذ عبد الجبار الحمدي / العراق

خراجك لي...
لم اعد كما أنا
لم تعودي كما انت
شئت ذلك أم 
ابيتِ
تاهت عصرات وجعي 
بين ولادتي
وموتي
قد اكون حبيبك
لكن بالتأكيد أنا
حبيبك أنت
فمن المستحيل اختصار
مساحات دنياني
بسبب صمتك
أو صمتي
ألم تريني مشتعلا من براكين
هجرك 
أم تراك لا تسمعين 
صراخي.. 
احبك أنت
ما عداك الوجود لا قيمة له
فالعمر يبدأ حين
تعطين لشغفي من وقتك
وقتي
اصلي بين ثنايا شفاهك
راكعا وساجدا
هلا قبلت صلاتي
رمتها لله خمسا 
لا أكثر
وصلاتي بمحرابك لا املُ
تكرارها حتى وإن صليتها
بالمئات
فدونك الغرور أن اردته
فقط اعلمي
أين ما ذهبت فخراجك لي
سواء جبت الأرض 
طولا او عرضا
او حتى إن ركبت 
غيوم 
السمواتِ
بقلمي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق