الجمعة، 25 مارس 2016

نحرت الوساوس / بقلم الشاعر حسن علي محمود الكوفحي / الاردن

*** نحرتُ الوساوسَ.. الوافر ... ***
بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن .. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحرتُ وساوسَ الشّيطانِ نحراً
فطاعتنا لِخالِقنا رخاءُ
ــــــــــــــــ
أطعتُ وطاعتي رفعتْ مقامي 
وليسَ بغيرِ إخلاصٍ نقاءُ
ــــــــــــــــ
نصحتُ ونصحُ أقوامٍ بلاءُ
لعلَّ بنصحنا يأتي الشِّفاءُ!
ــــــــــــــــ
و لو أنّي بخلتُ لكنتُ عبداً
وعبدٌ مَنْ بِهِ بُخْلٌ
ــــــــــــــــ
ويجمعنا على حبٍّ إلهٌ
بروحي حُبُّهُ ، عاشَ الإخاءُ
ـــــــــــــــــ
وديني عصمتي في كلِّ حينٍ
جميلٌ كلُّ ما فيهِ بهاءُ
ــــــــــــــــ
فهيَّا إخوتي هبّوا سريعاً
فليسَ بغيرهِ يُرْجى رخاءُ
ـــــــــــــــ
و نَفْسٌ لا تطاوعها بشرٍّ
سيكْثُرُ مَنْ يُطيعُ لها العواءُ
ــــــــــــــــ
وَ سُسْها بالهدوءِ وكنْ حكيما
ولا تظلمْ فقدْ يُزْرى دواءُ
ـــــــــــــــــ
وَصُنْ لِلقلبِ ولْيُسْقى حلالاً
فقلبكَ إنْ تذرْ فلكَ الْعزاءُ
ــــــــــــــــــ
وعقلكَ ضَعْ لهُ حدَّاً أميناً
ولولا الله كانَ بهِ الشَّقاءُ
ــــــــــــــــ
وَ لِلْأوطانِ حقٌّ لا تَذرْهُ 
فروحكَ شَمْسُها ولكَ الضِّياءُ
ـــــــــــــــ
أيُعْقلُ عيشُ إنسانٍ طريدٍ
فهذا فوقَ ما حكم القضاءُ
ــــــــــــــــ
فكيفَ ونحنُ قدْ صرنا شتاتاً
وأغراباً تَقاذفنا الجفاءُ
ـــــــــــــــــ
وحلَّ بدارنا قتلٌ وفتكٌ
وأرضُ جُدودنا ليستْ كِساءُ
ـــــــــــــــــ
ويا أرضاً بها هانتْ حياةٌ
وأهْدِرَ عمرنا وعلا الْغُثاءُ
ــــــــــــــــــ
وداعاً لا لِقاءَ لنا قريبٌ
لعلَّ يكونُ في حُلُمٍ لِقاءُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن الكوفحي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق