الأربعاء، 27 أبريل 2016

ذات أمنية / للاستاذ صالح عبد الجياشي / العراق

ذات امنية
تقف مركونة على قارعة امل
ان تصل الفراشات الى حدود 
حرف ينتهي بحبل سري 
الى مقامات بلون الغبش
الاماني الباقية 
لم تصل الى الليل 
كونها لم تطرق باب الغيوم
ايها الواقفون قربي هناك
انا هنا
اسمع وقع النحيب
في ملاهي العيون 
وافتراش الجفن
لمواقيت البكاء
ايها الراكضون الى الضباب
رويدكم
فلم ينتصف عمر الاماني بعد
بالامس كانت لدي واحدة
ان تقف امام عرش الروح
لكن الغبش لم يصل لحافة الحرف
فبقت الكلاب المنساقة برفق
تسيطر على رقص الالة
ولاني لم احتمل ثقل البكاء
آويت الى كهف مكشوف
لم تحملني صخرته بعد
والفتية الذين آمنوا قبلي
ايقظتهم الطبول الثملة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق