آخرُ الغرباء
..................
من هنا دائماً يبدأُ المنتهى..!
ريبةٌ تهديكَ منحةَ السُّقوطِ، وأنتَ تحملُ شجناً، يحزُّ اعناقَ ذؤابات ارتعاشِ غروبكَ الأقربُ، مثلَ صوتٍ يتنفَّسُ عزلةَ الذكرى، لجديلةٍ تَطّايرُ، تنسجُ مئزرَ الأفولِ، فوقَ مشهدِ الطّمثِ، ورطوبةِ لغطٍ قديمٍ، سيخفتُ كاللازوردِ الغريبِ، كبحّةٍ تغازلُ ظلالها العرجاء، تلهثُ بأسمالِ الهجرةِ، وملالةِ رفقةِ الأضدادِ، وهي تُشتّتُ قشعريرةَ الزَّوالِ...
أيُّ ممرات محنية برائحةِ الخدرِ، في أقصى ارتعاشات الضّياعِ، أراها الآن، وهي تزوغُ بعيداً عن المعتادِ، أطعمُها حرائقَ هذا الوجعِ الموشومِ، بترهّلِ انزواءٍ ملوّثِ الارتقاب، كسوطٍ يُرعِدُ بلعنةِ هاويةٍ، تنهشُ حُمرةَ الضَّجرِ الأجوفِ، وصيحةٍ تحرقُ وجهَ الصَّمتِ، لعودةٍ شاردةِ المعابرِ، رأيتُها هناك، ضفَّةَ عويلٍ فوقَ شفاهِ الضَّبابِ، كأنَّ كلّ الماءِ صوتُ انحرافٍ مذعورٍ، لضبابٍ ثملٍ، يُربّتُ اكتافَ الصّدفةِ، وغوايةَ الممسوحِ بلغةِ الجَّداولِ، يغمس ُدبقَ السّكونِ الباهتِ، بارتعاشات مؤجلةٍ، ليقظةِ وثاقٍ مهجورِ الدّمعِ...
آهِ، لو أُفلتُ صوبَ ارصفةِ البردِ التي يسقطُ منها نثارُ الليلِ، كزرقةٍ تلوّحُ لخيولِ العَماءِ،
وأنا آخرُ الغرباءِ...، القيتُ لهاثَ التّرحالِ على وجهي الذي، تحيطُ بهِ اشباحُ الطّرقات، افركُ خوفاً، يَقطرُ ارديةَ الجوعِ المزمومِ الصَّيحةِ، فياهذا العراءِ الموغلِ بشيخوخةِ الخرائبِ!، سيكونُ لك فوق الأسفلِ المدحورِ، وتمتمة تحتفي بتعبِ الأخطاءِ المتغضّنِ، فماذا افعلُ برمادِ الرأسِ الصَّارخِ في مهبِ الرَّيحِ، مثل سنونوة حدادٍ متربِ الضَّراعةِ، تلتقطُ بقعَ الحزنِ التي، تَناثّرُ في فضاءِ الصَّيحةِ...
..................
من هنا دائماً يبدأُ المنتهى..!
ريبةٌ تهديكَ منحةَ السُّقوطِ، وأنتَ تحملُ شجناً، يحزُّ اعناقَ ذؤابات ارتعاشِ غروبكَ الأقربُ، مثلَ صوتٍ يتنفَّسُ عزلةَ الذكرى، لجديلةٍ تَطّايرُ، تنسجُ مئزرَ الأفولِ، فوقَ مشهدِ الطّمثِ، ورطوبةِ لغطٍ قديمٍ، سيخفتُ كاللازوردِ الغريبِ، كبحّةٍ تغازلُ ظلالها العرجاء، تلهثُ بأسمالِ الهجرةِ، وملالةِ رفقةِ الأضدادِ، وهي تُشتّتُ قشعريرةَ الزَّوالِ...
أيُّ ممرات محنية برائحةِ الخدرِ، في أقصى ارتعاشات الضّياعِ، أراها الآن، وهي تزوغُ بعيداً عن المعتادِ، أطعمُها حرائقَ هذا الوجعِ الموشومِ، بترهّلِ انزواءٍ ملوّثِ الارتقاب، كسوطٍ يُرعِدُ بلعنةِ هاويةٍ، تنهشُ حُمرةَ الضَّجرِ الأجوفِ، وصيحةٍ تحرقُ وجهَ الصَّمتِ، لعودةٍ شاردةِ المعابرِ، رأيتُها هناك، ضفَّةَ عويلٍ فوقَ شفاهِ الضَّبابِ، كأنَّ كلّ الماءِ صوتُ انحرافٍ مذعورٍ، لضبابٍ ثملٍ، يُربّتُ اكتافَ الصّدفةِ، وغوايةَ الممسوحِ بلغةِ الجَّداولِ، يغمس ُدبقَ السّكونِ الباهتِ، بارتعاشات مؤجلةٍ، ليقظةِ وثاقٍ مهجورِ الدّمعِ...
آهِ، لو أُفلتُ صوبَ ارصفةِ البردِ التي يسقطُ منها نثارُ الليلِ، كزرقةٍ تلوّحُ لخيولِ العَماءِ،
وأنا آخرُ الغرباءِ...، القيتُ لهاثَ التّرحالِ على وجهي الذي، تحيطُ بهِ اشباحُ الطّرقات، افركُ خوفاً، يَقطرُ ارديةَ الجوعِ المزمومِ الصَّيحةِ، فياهذا العراءِ الموغلِ بشيخوخةِ الخرائبِ!، سيكونُ لك فوق الأسفلِ المدحورِ، وتمتمة تحتفي بتعبِ الأخطاءِ المتغضّنِ، فماذا افعلُ برمادِ الرأسِ الصَّارخِ في مهبِ الرَّيحِ، مثل سنونوة حدادٍ متربِ الضَّراعةِ، تلتقطُ بقعَ الحزنِ التي، تَناثّرُ في فضاءِ الصَّيحةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق