سونار
هَلْ جرَّبتَ الرقصَ مثلي بلا ساقينِ،وأعَرتَ حذاءَكَ لحارسِ المقبرة،وأنْ يَئنَ في كوخكِ العجينُ وأزدحمتَ مع إخوتكَ على الرغيف، وفي جيبكَ الخلفي بطاقةُ يانصيبٍ خاسرةٍ،أنْ تتحدَثَ بصوتٍ مُتقطِعٍ كي لا توقظَ الفلاحَ،أنْ تسقِطَ على نهدِ النهرِ مغشياً… لا تعبء لضجيجِ المرافئ، أنْ تنامَ على سريرٍ رَطبٍ كالتبغِ وتبكي بحرارةٍ إذا ما غَرَّدَ على شُرفتِكَ عصفور.. وأنْ تشتهيَ إصبعاً من الموزِ ذاتَ حُلمٍ، أنْ تكونَ طويلَ القامةِ بذراعينِ قصيرينِ تأكلُ القصيدةَ والتُراب. أنْ لايَهمُكَ إحتراق بيادق رقعةِ البرلمانات ولا بقذفِ الباروكاتِ وعِلب المكياجِ خارجَ مسارحِ الرذيلة، ولا بالعمشِ الذي غَطّى حُقبَ التأريخِ..
أمّا أنا لَمْ أكترثْ لأنَّ سبابتي آخذةٌبالطولِ عن سائرِ أصابعي… لأنَّ الإبهامَ قد خَذَلَني كثيراً
هَلْ جرَّبتَ الرقصَ مثلي بلا ساقينِ،وأعَرتَ حذاءَكَ لحارسِ المقبرة،وأنْ يَئنَ في كوخكِ العجينُ وأزدحمتَ مع إخوتكَ على الرغيف، وفي جيبكَ الخلفي بطاقةُ يانصيبٍ خاسرةٍ،أنْ تتحدَثَ بصوتٍ مُتقطِعٍ كي لا توقظَ الفلاحَ،أنْ تسقِطَ على نهدِ النهرِ مغشياً… لا تعبء لضجيجِ المرافئ، أنْ تنامَ على سريرٍ رَطبٍ كالتبغِ وتبكي بحرارةٍ إذا ما غَرَّدَ على شُرفتِكَ عصفور.. وأنْ تشتهيَ إصبعاً من الموزِ ذاتَ حُلمٍ، أنْ تكونَ طويلَ القامةِ بذراعينِ قصيرينِ تأكلُ القصيدةَ والتُراب. أنْ لايَهمُكَ إحتراق بيادق رقعةِ البرلمانات ولا بقذفِ الباروكاتِ وعِلب المكياجِ خارجَ مسارحِ الرذيلة، ولا بالعمشِ الذي غَطّى حُقبَ التأريخِ..
أمّا أنا لَمْ أكترثْ لأنَّ سبابتي آخذةٌبالطولِ عن سائرِ أصابعي… لأنَّ الإبهامَ قد خَذَلَني كثيراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق