ولاية القحط
...................................
تتباينُ لحظاتُ الترقبِ
بين التوجسِ والفوران
كبركانٍ على وشكِ الأنفجار
فلابد بعد كظمِ الغيظِ من ثورةٍ
قبسها أضلعنا وحَطبُها الظالمون
تقلعَ الخرسانة من أفواهِ الشوارع
وتغرسُ النخيلَ
فنرى تعانقَ غيماتِ الشجبِ
تبرقُ حسرةَ القلوبِ
تهطلُ وابلاً
فتشرئبُ مخضبةُ الزهرِ
لترتَشِفُهُ رياً سائغاً
لعلَ إلى خلاصٍ من سبيل
فالاماني تعلقت بحبال الرفضِ
لتفزعَِ رنقاءَ الطيرِ عن بيوضها الفاسدِةِ
فلا زلنا ننتظرُ قائداً
يوفرُ لنا ...
أمناً.....
ورفاهاً.....
وخبزاً لجياعنا.....
وإلافأنتم مكفورٌ بولايتكم
إلى يومِ الدين.
..........................................
سناء السعيدي
...................................
تتباينُ لحظاتُ الترقبِ
بين التوجسِ والفوران
كبركانٍ على وشكِ الأنفجار
فلابد بعد كظمِ الغيظِ من ثورةٍ
قبسها أضلعنا وحَطبُها الظالمون
تقلعَ الخرسانة من أفواهِ الشوارع
وتغرسُ النخيلَ
فنرى تعانقَ غيماتِ الشجبِ
تبرقُ حسرةَ القلوبِ
تهطلُ وابلاً
فتشرئبُ مخضبةُ الزهرِ
لترتَشِفُهُ رياً سائغاً
لعلَ إلى خلاصٍ من سبيل
فالاماني تعلقت بحبال الرفضِ
لتفزعَِ رنقاءَ الطيرِ عن بيوضها الفاسدِةِ
فلا زلنا ننتظرُ قائداً
يوفرُ لنا ...
أمناً.....
ورفاهاً.....
وخبزاً لجياعنا.....
وإلافأنتم مكفورٌ بولايتكم
إلى يومِ الدين.
..........................................
سناء السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق