الأربعاء، 27 أبريل 2016

ذكراك / للاستاذ علي حمادي الناموس / العراق

ــــــ ذكراكِ ــــــــ
كنتِ عيني
وأنا والرمشُ كنا حارِسَينْ
وغذاءُ الروحِ
رَيُّ الشفتينْ
أنتِ مني ولقلبي كالوتينْ
وهواءٌ لانتشاءِ الرئتينْ
أنتِ كلي
ليس بعضي
بل انا البعضُ.
وأنتِ الكلُ في الكلِ يَقينْ
أرحميني نظرةً أُشفى بها
من عيونٍ مُبهجاتٍ كالمها
أو كما يرتعدُ القلبُ لها
كعيون الأُسْدِ في سوحِ الوغى
آآآآه من حُبكِ أضناني وغابْ
تاركاً قلبي لأحلامِ السراب
لاهثاً يبحرُ في ارضٍ يُباب
هل تراهُ حاصداً غيرَ العذابْ؟؟
هكذا الدنيا أراها رأيَ عينْ
بين آهاتٍ وتقليبِ يدينْ
فدَعي الامرَ أعيشُ الميتَتين
إنّ للحاضرِ والذكرى أنينْ
هو حظٌي عاثرٌ في الحالتين....
بقلمي
علي حمادي الناموس
25\4\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق