اعترافاتُ ابن جلا
دمٌ
يُغادرُ الوريد
رأسٌ
يُغادرُ البدن
قبرٌ
يُعلًّق في الهواء
قبورٌ مفتوحة
لا تدري متى تُغلق ؟
تتنفسُ برئةِ زمنٍ
يحرسهُ خوفٌ بارد . . .
إلى أين تذهبُ أين ؟
. . . . .
حياةٌ
مشدودةٌ بضفيرةِ دمّ
لا ظلَّ لشجرةٍ
غرسَها الله !
سيفٌ
يتحدثُ بلغةِ اهلِ الجنّة
يخطبُ في أهلِ النّار
بضحكةٍ تخرجُ لحداً . . .
ولو تلاهُ
ندمٌ
توبةٌ
خوف
ما أذنتُ لنفسي يوماً
أنْ تأسَف !
. . . . .
أطباقٌ
بمقطوعاتٍ مُلطّخةٍ بأحمرَ
يصرخُ مُختنقاً
لا يُذكرُ زمنُها إلآ بلعنٍ ملعون . . .
يرسمُ ايقونةَ التّحتِ الذي ينبغي الآ يكون
في حضرةِ سلطانٍ
تفقأُ عينيْهِ اللّذة . . .
عيونُ الظّلامِ
لا يمسحُها منديلُ الفجر . . .
وراءَ البابِ
قابعون
لهم نصفُ ما يحلمون زبداً !
. . . . .
تقوّس ظهرُ الأرض
موتٌ
حياةٌ بلونِ الموت . . .
قطعانٌ بلا أفواه
تفقدُ اسماءَها
يختمُها مجهولٌ تحتَ حوافرِ الخيول
يشربُها رملٌ
تبعثرُها ريحٌ
ترقصُ بثيابٍ لا تسترُ عورة . . .
. . . . .
لجوجٌ
حقودٌ
حسود
جِلدةُ وجهي
لا أستثني أيَّهن !
لم أتجبّرْ بقوّتي
بلْ بضَعفِهم
أيقظتُهم بسيفي
فناموا تحتَه !
. . . . .
أنا الذي لا يتجزّأ
تجزّأت
أمامَ اسماء
سكيْنة
غزالة
هنْد !!
ما مسحتُ دَمَاً عن سيف
بلْ يمسحُها دمٌ آخر
ما تلجْلجَ لساني عن امتطاء شواردِ الكَلِم
ما تداركتُ بعد مضيّ . . .
علّمتُ القرانَ
وما علمتُ
أنّ المرأةَ حربٌ منتصرة . . .
تُسقطُ أميراً
صنعَ من الرّمالِ أسرجةً لخيْله
ومنَ الرّيحِ أحذيةً للجُند . . .
ما حسبَ أنّ امراةً
تُرجعُهُ كُليباً
صبيّاُ
يعلًقُ بذيلِ امّهِ
بخشبةِ
وسيفٍ من قصب !!
. . .
عبد الجبار الفياض
نيسان / 2016
1_ اسماء بنت ابي بكر .
2_ سكينة بنت الحسين .
3_ غزالة الأزرقية الخارجية .
4_ هند بنت المهلب ابن ابي صفرة .
دمٌ
يُغادرُ الوريد
رأسٌ
يُغادرُ البدن
قبرٌ
يُعلًّق في الهواء
قبورٌ مفتوحة
لا تدري متى تُغلق ؟
تتنفسُ برئةِ زمنٍ
يحرسهُ خوفٌ بارد . . .
إلى أين تذهبُ أين ؟
. . . . .
حياةٌ
مشدودةٌ بضفيرةِ دمّ
لا ظلَّ لشجرةٍ
غرسَها الله !
سيفٌ
يتحدثُ بلغةِ اهلِ الجنّة
يخطبُ في أهلِ النّار
بضحكةٍ تخرجُ لحداً . . .
ولو تلاهُ
ندمٌ
توبةٌ
خوف
ما أذنتُ لنفسي يوماً
أنْ تأسَف !
. . . . .
أطباقٌ
بمقطوعاتٍ مُلطّخةٍ بأحمرَ
يصرخُ مُختنقاً
لا يُذكرُ زمنُها إلآ بلعنٍ ملعون . . .
يرسمُ ايقونةَ التّحتِ الذي ينبغي الآ يكون
في حضرةِ سلطانٍ
تفقأُ عينيْهِ اللّذة . . .
عيونُ الظّلامِ
لا يمسحُها منديلُ الفجر . . .
وراءَ البابِ
قابعون
لهم نصفُ ما يحلمون زبداً !
. . . . .
تقوّس ظهرُ الأرض
موتٌ
حياةٌ بلونِ الموت . . .
قطعانٌ بلا أفواه
تفقدُ اسماءَها
يختمُها مجهولٌ تحتَ حوافرِ الخيول
يشربُها رملٌ
تبعثرُها ريحٌ
ترقصُ بثيابٍ لا تسترُ عورة . . .
. . . . .
لجوجٌ
حقودٌ
حسود
جِلدةُ وجهي
لا أستثني أيَّهن !
لم أتجبّرْ بقوّتي
بلْ بضَعفِهم
أيقظتُهم بسيفي
فناموا تحتَه !
. . . . .
أنا الذي لا يتجزّأ
تجزّأت
أمامَ اسماء
سكيْنة
غزالة
هنْد !!
ما مسحتُ دَمَاً عن سيف
بلْ يمسحُها دمٌ آخر
ما تلجْلجَ لساني عن امتطاء شواردِ الكَلِم
ما تداركتُ بعد مضيّ . . .
علّمتُ القرانَ
وما علمتُ
أنّ المرأةَ حربٌ منتصرة . . .
تُسقطُ أميراً
صنعَ من الرّمالِ أسرجةً لخيْله
ومنَ الرّيحِ أحذيةً للجُند . . .
ما حسبَ أنّ امراةً
تُرجعُهُ كُليباً
صبيّاُ
يعلًقُ بذيلِ امّهِ
بخشبةِ
وسيفٍ من قصب !!
. . .
عبد الجبار الفياض
نيسان / 2016
1_ اسماء بنت ابي بكر .
2_ سكينة بنت الحسين .
3_ غزالة الأزرقية الخارجية .
4_ هند بنت المهلب ابن ابي صفرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق