السبت، 23 أبريل 2016

اسطورة / للاستاذة وفاء تقي الدين / سوريا

أُسْطورة 
هلْ نَحْنُ حِكايةٌ.......للاسطورَةِ مرهونةٌ؟
كظلٍ يُلاحِقُنا....... كَوَهْمِ وَهَني ؟
وَهْمٌ حَلَّ....... وَ كَما حَلَّ رَحَلَ ؟
أَتى الربيعُ ...... وَأَزْهَرَ ياسَميني
بينَ رِمْشي.......وَ زَهْرٍ شَذاهُ يَهْمي
اشْتَعَلَ الزَهْرُ....... وَ أَشْرَقَتْ عَيْنَيْ
يا كُلُّ هَمّي....... وَ حُروفُ وَ هْمي 
إِنْ رَحَلْتَ يوماً.......لا تَبْحَثَ عَنّي
أَنا في أَقْصى الكَوْنِ....... أَنأى بِهَمّي
قَدْ ذَهبت....... مَعَ الريحِ أُغَنّي
كَما أَتَيْتُ عَلى جُنْحِ فَراشَةٍ .......رَحَلَتُ 
ذِكْرَياتي وَهَمْسي ....... حُلْمُكَ اْلْمُضْني
عَيْنَيْ.........بِهِما أَشْرَقَتْ نُورُ رَوْحِكَ 
وَ رَحيلي........... شَظَفٌ لَكَ يَنْعيني
وَ ظُلْمَةٌ حالِكَةٌ.......وَ اْلْنَهارُ بِلا شَمْسِ 
هَذا اْعْتِرافِكَ.......... وَ حَدْسي وَظَنّي
لمْ تُغالي .........وَبِعَهْدِكَ لَمْ وَلَنْ أَهِنِ
لَكِنِّ اْلْقَدَرَ ........ لِرِمْسي وَحْدي يَأْخُذني
وفاء تقي الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق