الاثنين، 14 نوفمبر 2016

ليتك / للاستاذ حسين عنون السلطاني / العراق

(( ليتك))
ليتك تخطئين باسمي
قرب آخر سطر
تتجاوزين كل عروض الشعر 
وكل أنواع الأبجديات
تخرجين عن النص المرسوم لك
تتركين خشبة المسرح
لتلوح لي 
مرة مبتسمة .. ومرة باكية
تحاورين اسخيليوس حول
آخر مسرحياته
و (( صموئيل بكيت )) حول المعقول و اللامعقول
بيني .. وبينك
لأفهم ما هو أعمق
كي لا أصيح عندما أرى النمر
إنك أخي ..
و أراقب من ثقب الباب
ما يحدث داخل نفسي
قبل أن يفرغ المقهى
من آخر جالسيه
ألملم أوراقي 
وأعيد كتابة النص
أكتبك من جديد
حتى تلوح لي 
خارج أسوار المسرح
بدون بكاء
ولا شعر مستعار
هكذا ... مغطاة برائحة خشب الصندل 
نحو مثواك الأخير
تحملين أوراقي المبعثرة 
مكتوبا فيها اسمي 
قرب آخر سطر
حسين عنون السلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق