الأربعاء، 29 مارس 2017

نص للاستاذ / علي جاسم حسين دعيبل /// العراق

أُقضُمي ،، 
وأُقضُمي ،،
فَما بَقي إليك سبيلا ،،
سُوى القضمُ ،،
مرارةً تتشدقُ في 
الأعماقِ ،،
وتزرع المآسي 
فينا بقوةٍ ،،
وتسرقُ لهفة مسرات 
أيامنا فتُقَيدُها ،،،
براءةٌ ،، 
قُتِلت في مهدها ،،
وركعت أرضاً ،،
بِتَكسُرٍ مدقع ،،
لم تستويها 
فكرةُ البقاء هكذا ،،
مُقيدةٌ بِذاتِها ،،
ومحتجزة ،،
بأسلاكٍ خانقة ،، 
تسيرُ نحو قدرٍ ،،
محتوم بائسٍ ،،
كانت بعيدةٌ عنهُ ،،
فتقربَ لها مُسرِعاً ،،
دوامةُ المجهول ،،
أيُ مجهول ،،
والذي فيه مقتول ،،
فأُقضُمي ،، 
لَيسَ الوقتُ طويلا ،،
لقد إستقطعوا ،،
دقائق الساعة ،،
لِيدقوا الناقوس ،،
فيبدأ على مسامعهِ القتل ،،
فينتهي مع دقاته القَضمُ ،،
وترحل البريئةُ ،، وسط المجهول ،،
#بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق