لا يصدأ الحلم، تجلوه العيون، يلمع كقمرٍ، عنصرٌ خامسٌ من عناصرِ كونٍ أربعة، بديلٌ لمرارةِ واقعٍ، تشدوهُ الشفاه سطراً شعرياً لقصيدةٍ، تهيمُ في ليلكَ شمساً، تشرقُ على ربى الوجعِ، تُصيّرُها سهولاً خضراء، كحلمِكَ يوم َ بدأتَ حياتَكَ وطناً، تزاحمت فيكَ الذكرى، وهبت سطورنا أمنياتٍ، ولِدَ في طفولتِك الشِعرُ شباباً، كَبُرتَ على أوجاعنا جبلاً، وهو المتجَدِدُ بشموخكَ حرّاً، يكتبها كيفما شئتَ، جميلٌ بِكَ الشِعرُ ...يا وطني
نصيف الشمري
2017/3/22
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق