الأربعاء، 29 مارس 2017

آن أدن أدري /// للاستاذ عادل نايف البعيني // سوريا

آن أن أدري
أ وَ تَبْكيــنَ مِــنْ تَرَفٍ،
أمْ هــوَ الـحُـــبُّ.
دَمْعَاتُ عَيْنيْكِ ظِــلالُ 
الحَالِمينْ.
.
فكَمْ أَبْعَدتْني عَنْ ضِــفافِ أَمْنــي.
دَمــْعاتُ عيــنيْكِ قد غَـدتْ
ضـوْئِي وعَــتْمـي.
.
ســلْوَتــي فــي غُــرْبَــتي.
غُـــرْبــتي في سَـــلْوَتــي.
مرآةَ حُضُــورْ.
.
كُنْـــتُ لا أعْــرِفُ
أَنَّ الدَّمْـــعَ مِرْسـاةُ نـَجــاةٍ،
لـغَريـقٍ في فضاءِ الكَلِمــاتْ،
وســياجٌ للظـِّـلالْ.
.
كنْتُ لا أعـرفُ
أّنَّ الحُـزْنَ دربٌ للصَّلاةِ،
وانْعكـاسٌ للمُحالْ.
.
آنَ أنْ أدري لمــاذا ؟
تهْطـلُ الأمْطـارُ في كلِّ 
لِـقــاءٍ؟
.
آن أنْ أدري لماذا ؟
يصْبِــحُ الحُلْـــمُ ضفــافــاً،
واللقــاءاتُ شُــطُوطـــاً،
لابتْـداءٍ وانْتِـــهاءٍ.
.
آنَ أنْ أدريْ بِأَنَّ الحُبَّ وَعْدٌ
ومحطّــاتٌ لانْطـلاقٍ 
أو فنــاءْ
.
آن أَنْ أعـرِفَ
أنَّ الحـبَّ صبرٌ واحتراقٌ و وصولٌ 
لارتقاءٍ وانـْـتِشــاءْ
.
آن أن أدري 
بأنّ الحُبَّ عَرْشٌ صَوْلجانٌ للمَدَى 
شَوْقُ السَّماءْ
محبتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق