الأربعاء، 29 مارس 2017

ناديتها لبت // للاستاذ مصطفى الحسن /// لبنان

ناديتُها ..لبّتْ
ناديتُها ..لبّتْ 
فكانَ السِّحْرُ في أنغامِها ..
وبوحُ أناملها 
أملٌ ووعودْ
وهيَ ترسمُ في صمتٍٍ
اجملَ الذّكرى وتُرسلُها 
مثلَ ألحانِ البلابلِ..
وهمساتِ الورود ْ
وتعزفُ أجملَ أغنيةٍ 
لفينوسَ وعشتار
وآلهة ِالحُبِّ..
خلف أسوارِ الحدودْ
من قالَ إن آلهةَ الجمالِ ..
أساطيرٌ..؟! 
وفي حنان ِ عَينيها كلُّ الأساطير..
وأطياف الوعودْ
أنفاسُها كانتْ 
تدغدغني 
وفي قلبي ..
وفي عينيّ ألقاها 
من جديدْ
فأحسَبُها عشتارَ . 
لكنّ القهرَ أقعدها
فصارتْ تحملُ كلَّ أعباءِ العذاباتِ..
قهراً وصدود
جلستْ تكتبُ ...
قصةَ العمر.. والصَّبر ِ
رحلةَ الآمالِ...
تبدأُ منها وتُعيدْ
أسمعُ عذب َضحكتها 
تنسابُ من بين ِشفتيها ...
لتعبرَ كلَّ البراري ..
وانا المعذَّب ُ ..
من بعيد
بينَ عينيها..
وهمساتِ مبسَمِها 
كالتّائِه ..
بين غاباتِ الجليدْ
أنْتَـشي. .. أتَرنّحُ ..
وإلى حَكايا أيامِها الحُلوةِ
كنتُ دوماً وبكلِّ عذاباتي
أحيا .. وأعود ..
🌹🌴💐💕🌸
مصطفى الحسن 
بيروت لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق