الجمعة، 24 مارس 2017

ربيع هارب /// للاستاذ سلام العبيدي /// العراق

ربيع هارب
------------
رسم بقلم الرصاص
على رصيف دفتر الصمت
المحاذي لبلوى الفراق
أرجوحة وجوده الشاحب ..
في غيابها ..
زقزقة عصفور كئيب ..
لكن ياسمينة تبرعمت
قبل أوانها ..
تحاكي وجهها
على شغاف القلب
مفازة ربيع هارب
من المطر ..
هذا انا يا أمي..!
بقربك
دعيني أقبل ترابك المبجل
في هذه اللحظة الرحيمة ..
سلام العبيدي
ليلة
٢٠-٣-٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق