الأربعاء، 29 مارس 2017

ألى ابني الموؤود // للاستاذ عبد الله محمدي /// المغرب الشقيق

إلى ابني الموؤود
تبكي 
وتلتجئ إلي لأحميك يا كبدي 
أنا دوما أقول 
ولكن لا أحد يسمعني يا ولدي 
حولت أنظارهم وأصمّت آذانهم 
آبار النفط في بلدي 
والدّرّ الكامن الذي تبرع لهم نواب شعبي 
وفكري الذي جمّدوه
بالرعب يبثونه بيننا
كما حرموا علينا التجوال بين الكتب 
وأهدونا أفلام جنس وعنف 
علمونا كيف نسرق أقوات بعضها 
ونمدهم بها بلا ثمن 
حرضونا على قتل الأبرياء وتدنيس الشرف 
جعلوا منا سماسرة 
لبيع السبايا 
واتهمونا بالميز العنصري 
وقد مارسوه علينا 
فكيف الإعتذار إليك 
وأنا مُورّط معهم إلى عنقي 
والحبل المعقود ينتظر 
متى أفتح فاهي
لتنفيذ الحكم بلا أجل
عبدالله محمدي . سيدي بوزيد مهد الثورة . تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق