""هو""
""""""""""""""""""""
هو يبيع المناديل الورقية..
عند تقاطع ارهاق الشارع..
رغم حاجته ﻻن يمسح بها دموعه..
هو ينصت لجوع اهله..
ويغض سمعه ..
كلما مر بالقرب من مدرسة
الحي عن لغط اقرانه..
هو طفل لم يصغر..
واحﻻمه ..
لم تبلغ الحلم..
هو شيخوخة زمانه..
هو ﻻيكسر العابه..
ﻻنه ببساطة ﻻيملكها..
مرة فكر ان يشتري قطارا..
ﻻيبيع المواعيد..
منعه العوز..
فاشترته المحطات..
هو وطن ..
تاريخه مصلوب
على التقاويم..
والوانه ..
علم يعيش غربة البياض..
والفة السواد..
واخضرار الهموم..
وحمرة الدم..
هو طفل من هذه البﻻد..
كلما اكتهلت مناديله
اضاع طريق بيته
كلما عاد..
""""""""""""""""""""""""""
محمد المحزون/العراق
24/3/2017
""""""""""""""""""""
هو يبيع المناديل الورقية..
عند تقاطع ارهاق الشارع..
رغم حاجته ﻻن يمسح بها دموعه..
هو ينصت لجوع اهله..
ويغض سمعه ..
كلما مر بالقرب من مدرسة
الحي عن لغط اقرانه..
هو طفل لم يصغر..
واحﻻمه ..
لم تبلغ الحلم..
هو شيخوخة زمانه..
هو ﻻيكسر العابه..
ﻻنه ببساطة ﻻيملكها..
مرة فكر ان يشتري قطارا..
ﻻيبيع المواعيد..
منعه العوز..
فاشترته المحطات..
هو وطن ..
تاريخه مصلوب
على التقاويم..
والوانه ..
علم يعيش غربة البياض..
والفة السواد..
واخضرار الهموم..
وحمرة الدم..
هو طفل من هذه البﻻد..
كلما اكتهلت مناديله
اضاع طريق بيته
كلما عاد..
""""""""""""""""""""""""""
محمد المحزون/العراق
24/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق