الاثنين، 17 يوليو 2017

خاطرة تحررني // بقلم الشاعر الاستاذ : عبد الله المحمدي // تونس

خاطرة تحررني
كأنني تحت أشعة الشمس الحارقة أرى غيمة طائرة . ليس في السماء بقعة فارقة لم تدنسها ظلمة ! 
أفي ذات الآن احتراق وظلمة ؟ 
أم أنني لا أزال غارقا في وهم وجودي تحول بيني وبين الضوء يد كاسرة تحطم كل السلالم والمصاعد وكل أنواع المراقي وتفجر كل النجوم اللامعة لتسقط كسفا عليّ ذات حياة فارقة ؟ 
لكنني لا أزال متشبثا بجلدتي السمراء أرفض الأقنعة الواهية .
أنا من يؤمن باختراق السراب متجاهلا شضايا العيون الحاقدة . فلا لوم عليّ إن أنا سرت وحدي ولا خوف حتى وإن كانت أسلحتهم نافذة . فجلدي يا سادة القوم لا تخترقه البغضاء ، محمي من الغل وقلبي درة نادرة .أعيش للناس حتى وإن كبلوني لا تضرني خيوطهم الواهية .
عبدالله محمدي. تونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق