الاثنين، 17 يوليو 2017

مسرح السطر / بقلم الشاعر الاستاذ : نصيف الشمري // العراق

مسرح السطر
على مسرحِ السطر، تدلت حروفُ أبطال روايةِ من هو البطلُ الأسطوري؟، امتلأ السطرُ كلماتٍ لأبطالٍ شِدادٍ، هرقل، كلكامش..، احتدم النقاش، انكيدو مات، الأسماء هي الأسماء، أخيل بطلُ حربٍ من عقبٍ؛ جرعَ النصرَ موتاً، ما بين موتٍ وموت؛ حرب من عرائس بحرٍ هائج، اوديس ظليلُ بحرٍ يثور، امتلأ الهامشُ جمهوراً، بنلوب الضجرةُ من العشاق؛ ترنو للقوس حَكماً، أحمرت أيادي الجمهور من التصفيق، أخبرنا كلكامش حكمةً؛ إنَّ الخلودَ عملٌ صالحٍ، الجمهورُ لا يأبهُ الا لبطلٍ، أسقط أعمدة المعبد، عليه وعلى أعداءه، أحبابي مطرٌ، شجرٌ، وردٌ؛ ووجهٌ حسنٍ، لا يشبه وجه هيلين أفعى الحرب، وجهُ لبنى، ليلى، بثينة ، أبطالُ الروايةِ قيسان؛ وجميلٌ من امرؤ القيس، إنْ جعلَ القافيةَ فناراً؛ لبحور الكلماتِ العربية
نصيف الشمري
العراق
14/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق