الجمعة، 25 مارس 2016

انا والظل / بقلم الشاعر ميثاق الحلفي / العراق

أنا… ..والظّل.
أيها الظّلُ آوي الى جبلٍ يَعصِمُكَ مني
. فأنا المشوهُ الوحيدُ بينَ أخوةِ الطينِ.
المُتلاعَبُ بجيناته منذُ النشأةِ الاولى. 
أصطادُ الأمنيات
ِ بشباكِ مُتهرئةٍ
.زهرةٌ بريّة
ٌ لا تنعمُ بالربيع. 
لَحن
ٌ في رئةِ المزمار
ِ قبلَ أنْ يستفيقَ الموال. 
فاصلة
ٌ بينَ الثرثرةِ والصلاة. 
أرتِقُ قميصَ نوافذِ الأنتظار.
زِنجيٌّ يعشقُ الألوانَ.
لُذْ برجلٍ محوظٍ غيري
لا تُدرِك يباسي 
وتدعك بناصيتك جُدبي..... 
لُذْ بمدينةٍ 
تستحِمُ بالعشبِ الأخضر
ِ.لا يعمرُ الفأسُ برأسِ نخلها.
تلهو بالحبر وبالطبشور 
.وحقائبِ النساء
. ودعني أرتشِفُ الغروبَ 
.. .فأنا……… 
القاربُ الفارغُ الآتي من بعيد ليرجمَك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق