للموضوع صلة بالتجنيس لقصيدةالنثرالحداثوية
Saad M Ghulam
1 مارس، 2015 ·
.....تعليق على دراسة غنية
... .للاستاذ الشاعروالناقد هاني عقيل وتوضع ضمن نقدالنقد
----------
التشييء والشخصنة من المفردات الحداثوية التي استبطنتها لغة الشعر الحديث وعلى وجه الخصوص قصيدة النثر بلى استمدت بعض اصولها من مدارس وتيارات الغرب وﻻغضاضة ولكن نشير الى ان في الموروث القديم والمتوسط والحديث *التفعيلي*
مثﻻ نماذج ﻻحصر لها ونحن في العجالة لسنا في وارد اﻻتيان على نماذج لندعها الى دارس اخر اونتناولها متفردة بهذه الخلفية في مناسبة اخرى .المبدع الشاعر الناقد هاني عقيل وفي قراءته اﻻستطرادية لعدد من الشعراء ولنماذج من شعرهم مسك الثيمة الام ماهية لب الموضوع التي ترسم معالم موضوعه وبقدرة اكاديمية ﻻتقليدية متمكنة ونرى ان دراسته النموذجية مع مثالين سابقين تكون اثافي فهم قصيدة النثر قد اتضحت معالمها الخافية على العدد اﻻكبر ممن نقرأ لهم او لهم مطبوعات ولم يعوا جوهر فهم قصيدة النثر فضاعوا وضيعوا سواهم في بحر من الاستسهال المجاني مما دفع العديد لتعاطي اشكال ﻻاسم لها شوهت واساءت وخربت قصيدة النثر المجهودات الرائعة الثﻻث تستكمل بعضها البعض في الرد ﻻنبتغي الخوض في التعرض اواستعراض نماذج ولكن اخطر من غلبة نزعة التغريب التي اثبتت العربية مناعة حيالها لقرون خلت هو اعتقاد خاطئ لدن البعض بمقصرية اللغة وعدم حداثتها لبلوغ اﻻرب فيعتقد هؤﻻءان المارب لمتطلبات الحداثويةتعجز لغتنا عنه وهم واهمون لعجزهم ومقصريتهم في درس معطيات العربية انه قصور تعوزه الكثير من الدقة وﻻيقف على ارضية وجرى صراع في الربع اﻻول من القرن الماضي كان من رموزه سﻻمة موسى وتصدى لهم رموز منها عباس العقاد وقد ابطلت حججهم وثبت مقصريتهم في درس اللغة وتحديثها وكانت تجربة شعراء المهجر احد .اﻻجابات الشافية
نحن بمسيس الحاجة الى تحديث علم الدﻻلة واﻻشارة وعلم اصول الكلمات في اﻻستخدام عبر توليد وتوليف ونحت واشتقاق المفردات وﻻباس من استعارت مفردات اصطﻻحية وتحويرها من لغات الشعوب ومنها في العلوم والادب والفن مثل كلمة هايكو تانكا وعادة تكون من المفردات المتفق عالميا على شيوع تداولها في الساسة كلمة بيروسترويكا وترويكا.....ان الموضوعين الذين اردت اﻻشارة لهما واﻻشادة بهما هما تناول موضوع الرمز الذي تصدى له الشاعر والناقدد. انور الموسوي كان غنيا وموجزا ويعطي تصورا عن مفهوم الرمز الدﻻلي في القصيدة الحديثة وحتى الحداثوية رغم عدم تناول الميثولوجيا العالميه لعموم الشعوب والفلكلور.... وما لهما من جذور ترميزية دالة
ولكن من يرغب اﻻستزادة كتب قديمة وحديثة عربية واجنبية تتناول الموضوع تجيب على طالب التوسع في الفهم .
الموضوع الثاني القراءة النقدية في قصيدة نثر للشاعر المبدع عبد الجبار فياض وهو الذي قدمه الناقد والشاعر اﻻستاذ محمد الربيعي قدم محاضرة في فهم قصيدة النثر الحداثوية وقام بدراسة متقدمة للقصيدة المشار اليها
فمن يرغب ان يطلع ليتعلم عليه ابتداءا اﻻطﻻع على دراسة الاستاذهاني عقيل ويمر على الدراستين اﻻنفتي الذكر يلوذ اليها ليستقر على خﻻصة موجزة اخذت من الدارسين وقتا وفيها الكيفيةواﻻلية لتناول قصيدة النثر الحديثة والحداثوية فالنصوص المنتخبة حداثوية بامتياز ان الجهود الطليعية التي استكملها اليوم الفذ استاذ هاني عقيل تقدم درسا في النص والنقد والخطوات العريضة وهي خير من العودة الى مصادر غير موثوقة ان الدراسات الثﻻث حداثوية بامتياز مستمدة من مطالعات رصينه معرفية وليس من عنديات الباحثين لذا يمكن الركون اليها ﻻنها مدعمة بتجربة شخصية وخبرة متراكمةتمكن اعتمادها مراجع ابتساريه ملخصات ملزمية تعين في استقراء وهظم النصوص ومعالجتها نقديديا كما اجد فيها مفاتيح سلمت الى من يرغب تجربة خوض غمار التصدي في قراءة قصيدة نثر حداثوية وفهمها
ولمن يرغب التوسع فالمصادر الورقية واسعة وكثيرة وهي ما نحبذها في توسيع المدارك عن اﻻلكترونية التي تجهد في التواصل مع مصادر من مئات الصفحات وفي عودة للجهد الجميل الشاق للاستاذ هاني الذي استكمل درس الموضوع في مفردتين خطيرتين في الدﻻلة وفي القيمة الرمزية ومن ثم في مجمل حداثوية النص اﻻ وهما الشيئية والشخصنية تكون قصيدة النثر على السكةيستعين بما جاء في محاولة تطوي نصوصه بعد اﻻستعانة بالمعين اﻻصلي اللغة التي اعود ﻻقول ان العربية اغنى لغات اﻻرض ولها معينات ومنابع خصبة ﻻنضوب لها فانبذوا فكرة قطع اصابعها والتخلي عن المعجميات والموسوعات منها استنبطوا الحداثوية وﻻ ننسى معين السنة والقرآن وهما مرجعهما المضان اللغوية وفيهما مداخيل فهم الاعجاز والبديع ثنائي للاستاذ المبدع الشاعر والناقد الذي اتحفنا بدراسته الرصينة والتي ستكون معين ﻻغنى مع ماجاء بالدراستين المارذكرهما
----------- — مع Saad M Ghulam
Saad M Ghulam
1 مارس، 2015 ·
.....تعليق على دراسة غنية
... .للاستاذ الشاعروالناقد هاني عقيل وتوضع ضمن نقدالنقد
----------
التشييء والشخصنة من المفردات الحداثوية التي استبطنتها لغة الشعر الحديث وعلى وجه الخصوص قصيدة النثر بلى استمدت بعض اصولها من مدارس وتيارات الغرب وﻻغضاضة ولكن نشير الى ان في الموروث القديم والمتوسط والحديث *التفعيلي*
مثﻻ نماذج ﻻحصر لها ونحن في العجالة لسنا في وارد اﻻتيان على نماذج لندعها الى دارس اخر اونتناولها متفردة بهذه الخلفية في مناسبة اخرى .المبدع الشاعر الناقد هاني عقيل وفي قراءته اﻻستطرادية لعدد من الشعراء ولنماذج من شعرهم مسك الثيمة الام ماهية لب الموضوع التي ترسم معالم موضوعه وبقدرة اكاديمية ﻻتقليدية متمكنة ونرى ان دراسته النموذجية مع مثالين سابقين تكون اثافي فهم قصيدة النثر قد اتضحت معالمها الخافية على العدد اﻻكبر ممن نقرأ لهم او لهم مطبوعات ولم يعوا جوهر فهم قصيدة النثر فضاعوا وضيعوا سواهم في بحر من الاستسهال المجاني مما دفع العديد لتعاطي اشكال ﻻاسم لها شوهت واساءت وخربت قصيدة النثر المجهودات الرائعة الثﻻث تستكمل بعضها البعض في الرد ﻻنبتغي الخوض في التعرض اواستعراض نماذج ولكن اخطر من غلبة نزعة التغريب التي اثبتت العربية مناعة حيالها لقرون خلت هو اعتقاد خاطئ لدن البعض بمقصرية اللغة وعدم حداثتها لبلوغ اﻻرب فيعتقد هؤﻻءان المارب لمتطلبات الحداثويةتعجز لغتنا عنه وهم واهمون لعجزهم ومقصريتهم في درس معطيات العربية انه قصور تعوزه الكثير من الدقة وﻻيقف على ارضية وجرى صراع في الربع اﻻول من القرن الماضي كان من رموزه سﻻمة موسى وتصدى لهم رموز منها عباس العقاد وقد ابطلت حججهم وثبت مقصريتهم في درس اللغة وتحديثها وكانت تجربة شعراء المهجر احد .اﻻجابات الشافية
نحن بمسيس الحاجة الى تحديث علم الدﻻلة واﻻشارة وعلم اصول الكلمات في اﻻستخدام عبر توليد وتوليف ونحت واشتقاق المفردات وﻻباس من استعارت مفردات اصطﻻحية وتحويرها من لغات الشعوب ومنها في العلوم والادب والفن مثل كلمة هايكو تانكا وعادة تكون من المفردات المتفق عالميا على شيوع تداولها في الساسة كلمة بيروسترويكا وترويكا.....ان الموضوعين الذين اردت اﻻشارة لهما واﻻشادة بهما هما تناول موضوع الرمز الذي تصدى له الشاعر والناقدد. انور الموسوي كان غنيا وموجزا ويعطي تصورا عن مفهوم الرمز الدﻻلي في القصيدة الحديثة وحتى الحداثوية رغم عدم تناول الميثولوجيا العالميه لعموم الشعوب والفلكلور.... وما لهما من جذور ترميزية دالة
ولكن من يرغب اﻻستزادة كتب قديمة وحديثة عربية واجنبية تتناول الموضوع تجيب على طالب التوسع في الفهم .
الموضوع الثاني القراءة النقدية في قصيدة نثر للشاعر المبدع عبد الجبار فياض وهو الذي قدمه الناقد والشاعر اﻻستاذ محمد الربيعي قدم محاضرة في فهم قصيدة النثر الحداثوية وقام بدراسة متقدمة للقصيدة المشار اليها
فمن يرغب ان يطلع ليتعلم عليه ابتداءا اﻻطﻻع على دراسة الاستاذهاني عقيل ويمر على الدراستين اﻻنفتي الذكر يلوذ اليها ليستقر على خﻻصة موجزة اخذت من الدارسين وقتا وفيها الكيفيةواﻻلية لتناول قصيدة النثر الحديثة والحداثوية فالنصوص المنتخبة حداثوية بامتياز ان الجهود الطليعية التي استكملها اليوم الفذ استاذ هاني عقيل تقدم درسا في النص والنقد والخطوات العريضة وهي خير من العودة الى مصادر غير موثوقة ان الدراسات الثﻻث حداثوية بامتياز مستمدة من مطالعات رصينه معرفية وليس من عنديات الباحثين لذا يمكن الركون اليها ﻻنها مدعمة بتجربة شخصية وخبرة متراكمةتمكن اعتمادها مراجع ابتساريه ملخصات ملزمية تعين في استقراء وهظم النصوص ومعالجتها نقديديا كما اجد فيها مفاتيح سلمت الى من يرغب تجربة خوض غمار التصدي في قراءة قصيدة نثر حداثوية وفهمها
ولمن يرغب التوسع فالمصادر الورقية واسعة وكثيرة وهي ما نحبذها في توسيع المدارك عن اﻻلكترونية التي تجهد في التواصل مع مصادر من مئات الصفحات وفي عودة للجهد الجميل الشاق للاستاذ هاني الذي استكمل درس الموضوع في مفردتين خطيرتين في الدﻻلة وفي القيمة الرمزية ومن ثم في مجمل حداثوية النص اﻻ وهما الشيئية والشخصنية تكون قصيدة النثر على السكةيستعين بما جاء في محاولة تطوي نصوصه بعد اﻻستعانة بالمعين اﻻصلي اللغة التي اعود ﻻقول ان العربية اغنى لغات اﻻرض ولها معينات ومنابع خصبة ﻻنضوب لها فانبذوا فكرة قطع اصابعها والتخلي عن المعجميات والموسوعات منها استنبطوا الحداثوية وﻻ ننسى معين السنة والقرآن وهما مرجعهما المضان اللغوية وفيهما مداخيل فهم الاعجاز والبديع ثنائي للاستاذ المبدع الشاعر والناقد الذي اتحفنا بدراسته الرصينة والتي ستكون معين ﻻغنى مع ماجاء بالدراستين المارذكرهما
----------- — مع Saad M Ghulam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق