إشكالية النقد في العراق
لو أردنا أن نعرف الإشكالية في النقد العراقي، علينا أن نعرف إشكالية النص وتمفصلاته الحيوية وقدرته على أعطاء المعنى والدلالة التي تتبعه، لأن أغلب النصوص الأدبية وبصورة عامة والنصوص الشعرية بشكل خاص ، لكي نتجنب الأنزلاق الى الْهَوَّة التي تحدث ما بين الأدب والمتلقي ، ونصل الى مرحلة لا نستطيع أن نردمها في التوجه الثقافي الحقيقي ، وهذا ما يزيد من التباعد ما بين الأدب والمتلقي سواء المثقف النخبوي أو المتلقي العادي، لهذا علينا أن نعيد حساباتنا بالكشف عن النقدي الحقيقي والنقد الطارئ الخاوي من المعرفة والثقافة الحقيقية ، لأن كثر من يسمون أنفسهم نقاد وهم لا أساس لهم من النقد والمعرفة الثقافية التي تؤدي الوصول الى أدوات النقد الحقيقي وليس مجرد تصورات شخصية وذهنية فارغة بعيدة كل البعد عن المبدئ الأدراكي والثقافي، فقد كثر في لآونة الأخيرة من يدعي النقد هو لا يمتلكه، ونلاحظ أنه مجرد مدح شخصي لصاحب النص أو أنها أراء سطحية خاوية لا عمق فيهما لكشف مكنون النصوص، كما أن هناك الذين يدعون أنهم نقاد متمرسون بالنقد هم عندهم ( كليشة) يطبقونهاعلى جميع النصوص، وهم مجرد لا يفعلون شيئا سوى تغيير الأسم وعنوان النص .وهذا ما خلق أرباك وتهميش المشهد الثقافي والأدبي ، ما جعل الكثير يصعد الى الواجهة ضمن الأخوانيات والمجاملات الفارغة يفرضون خواءهم المعرفي والثقافي على الثقافة وهذا ما جعل الثقافة العراقية تتراجع وتسير نحو التسطيح والهميش في كافة المجالات
لكي نعرف كيف يأتي النقد الحقيقي ..
يمر النقد بثلاثة مراحل (مرحلة التلقي ،ومرحلة التأويل ، و مرحلة التبليغ )
1- مرحلة التلقي :- هي مرحلة البحث في النصوص المتعلقة بإشكالية العمل والتعرف على النظريات المختلفةالتي تناولت مفهوم النص وقضاياه ، وقراءة النصوص بشكل متحكم بكل المعاني التي يحتويه ، والقراءة يجب أن تكون موضوعية أي أهم شيء قبل أن يقدم الناقد أي نص يجب أن يعرف مفهوم النقد وما يريد أن يطرحه من خلال النصوص التي يتناولها، وكذلك ومن خلال أستمرار فهم النظريات النقدية وما تؤول إليه من خلال فك شفرة النص والوصول الى المعنى الداخلي إليه ، والقبض على كل المفاصل في المشهد النظري المتفاعل مع سياقات النصوص والعنصر التوظيفي في اللغة والأستعارة وأحداث الأنزياح التكويني داخل النص .
2- مرحلة التأويل :- حيث تأتي هذه المرحلة من خلال تأويل النصوص ونقدها بطريقة آلية التي تعبر عن النقدي من خلال تفكيك الذات العارفة بأدواتها النقدية وفق منهاج الثقافة واللغوية في محاولة القبض على محددات النصوص ، حيث يتم كل هذامن خلال دراسة أمكانية النصوص من أجل التطويع الفهمي والأدراكي و تطبيقها عليها ، حيث نلاحظ الكثير من النقاد قد أسقط كل السياقات الفكرية والفلسفية التي أتخذت من النظريات الغربية سلطة نقدية ومعرفية تمارس سطوتها على النص العراقي والعربي ، ونجد في هذا النقد المصطلحات غربية ، وهذا ما يجعل القارئ ينشغل بهذا المصطلحات أكثر من قراءة الدراسات النقدية، وهم ويأتون بكل هذا ليبينوا للقارئ أنهم مثقفون وقد قراءوا الكثير من الكتب النقدية ، مع أن هذا لا يدل إلا على فراغهم المعرفي والثقافي والسطحي .
3- مرحلة التبليغ :- أن مرحلة التبليغ لا تعني تكرار المرحلة السابقة( التأويل ) بل هو إعادة صياغة عنصر النقد بالشكل فهمي المدرك لكل ادوات النقد وأيصاله الى القارئ ، بشكل يحدد مكامن النص والشفرة التأويلية التي فكها من خلال الدلالات المعنوية الأيحائية التي ترسم معاني النصوص ، لكي تحدث المقاربة الفكرية بين الناقد والمتلقي ، ليبين المرجعة النقدية التي سلكها لكي يتم أيصالها بشكل معرفي الى هذا المتلقي ، والتي التحكم النص من خلال الفكرة الأجرائية والسيميائية التي تظهرها النصوص ، كما أن عملية التبليغ تتطلب تمكنا جيدا من اللغة كعلامات ورموز بنيوية ، على أساس أعتبار اللغة منظومة سيميائية ، حيث أن العلامات الموجودة في النص تعتبر كمفاهيم نقدية ترتبط مع بعضها البعض بعلاقات بنيوية ووظيفيه ، من أجل تحقيق الأنسجام في عملية التبليغ للنقد الكاشف لكل مجالات النصوص وأدوات الشاعر التي يسلكها الشاعر بتحقيق نصوصه .
أي يجب أن يكون كل هذا بعيدا عن الذين لجأوا الى أستنساخ المقولات النقدية دون وعي والذين سوف يسببون الى القاري مأزق كارثي يكون الضحية لهم
لو أردنا أن نعرف الإشكالية في النقد العراقي، علينا أن نعرف إشكالية النص وتمفصلاته الحيوية وقدرته على أعطاء المعنى والدلالة التي تتبعه، لأن أغلب النصوص الأدبية وبصورة عامة والنصوص الشعرية بشكل خاص ، لكي نتجنب الأنزلاق الى الْهَوَّة التي تحدث ما بين الأدب والمتلقي ، ونصل الى مرحلة لا نستطيع أن نردمها في التوجه الثقافي الحقيقي ، وهذا ما يزيد من التباعد ما بين الأدب والمتلقي سواء المثقف النخبوي أو المتلقي العادي، لهذا علينا أن نعيد حساباتنا بالكشف عن النقدي الحقيقي والنقد الطارئ الخاوي من المعرفة والثقافة الحقيقية ، لأن كثر من يسمون أنفسهم نقاد وهم لا أساس لهم من النقد والمعرفة الثقافية التي تؤدي الوصول الى أدوات النقد الحقيقي وليس مجرد تصورات شخصية وذهنية فارغة بعيدة كل البعد عن المبدئ الأدراكي والثقافي، فقد كثر في لآونة الأخيرة من يدعي النقد هو لا يمتلكه، ونلاحظ أنه مجرد مدح شخصي لصاحب النص أو أنها أراء سطحية خاوية لا عمق فيهما لكشف مكنون النصوص، كما أن هناك الذين يدعون أنهم نقاد متمرسون بالنقد هم عندهم ( كليشة) يطبقونهاعلى جميع النصوص، وهم مجرد لا يفعلون شيئا سوى تغيير الأسم وعنوان النص .وهذا ما خلق أرباك وتهميش المشهد الثقافي والأدبي ، ما جعل الكثير يصعد الى الواجهة ضمن الأخوانيات والمجاملات الفارغة يفرضون خواءهم المعرفي والثقافي على الثقافة وهذا ما جعل الثقافة العراقية تتراجع وتسير نحو التسطيح والهميش في كافة المجالات
لكي نعرف كيف يأتي النقد الحقيقي ..
يمر النقد بثلاثة مراحل (مرحلة التلقي ،ومرحلة التأويل ، و مرحلة التبليغ )
1- مرحلة التلقي :- هي مرحلة البحث في النصوص المتعلقة بإشكالية العمل والتعرف على النظريات المختلفةالتي تناولت مفهوم النص وقضاياه ، وقراءة النصوص بشكل متحكم بكل المعاني التي يحتويه ، والقراءة يجب أن تكون موضوعية أي أهم شيء قبل أن يقدم الناقد أي نص يجب أن يعرف مفهوم النقد وما يريد أن يطرحه من خلال النصوص التي يتناولها، وكذلك ومن خلال أستمرار فهم النظريات النقدية وما تؤول إليه من خلال فك شفرة النص والوصول الى المعنى الداخلي إليه ، والقبض على كل المفاصل في المشهد النظري المتفاعل مع سياقات النصوص والعنصر التوظيفي في اللغة والأستعارة وأحداث الأنزياح التكويني داخل النص .
2- مرحلة التأويل :- حيث تأتي هذه المرحلة من خلال تأويل النصوص ونقدها بطريقة آلية التي تعبر عن النقدي من خلال تفكيك الذات العارفة بأدواتها النقدية وفق منهاج الثقافة واللغوية في محاولة القبض على محددات النصوص ، حيث يتم كل هذامن خلال دراسة أمكانية النصوص من أجل التطويع الفهمي والأدراكي و تطبيقها عليها ، حيث نلاحظ الكثير من النقاد قد أسقط كل السياقات الفكرية والفلسفية التي أتخذت من النظريات الغربية سلطة نقدية ومعرفية تمارس سطوتها على النص العراقي والعربي ، ونجد في هذا النقد المصطلحات غربية ، وهذا ما يجعل القارئ ينشغل بهذا المصطلحات أكثر من قراءة الدراسات النقدية، وهم ويأتون بكل هذا ليبينوا للقارئ أنهم مثقفون وقد قراءوا الكثير من الكتب النقدية ، مع أن هذا لا يدل إلا على فراغهم المعرفي والثقافي والسطحي .
3- مرحلة التبليغ :- أن مرحلة التبليغ لا تعني تكرار المرحلة السابقة( التأويل ) بل هو إعادة صياغة عنصر النقد بالشكل فهمي المدرك لكل ادوات النقد وأيصاله الى القارئ ، بشكل يحدد مكامن النص والشفرة التأويلية التي فكها من خلال الدلالات المعنوية الأيحائية التي ترسم معاني النصوص ، لكي تحدث المقاربة الفكرية بين الناقد والمتلقي ، ليبين المرجعة النقدية التي سلكها لكي يتم أيصالها بشكل معرفي الى هذا المتلقي ، والتي التحكم النص من خلال الفكرة الأجرائية والسيميائية التي تظهرها النصوص ، كما أن عملية التبليغ تتطلب تمكنا جيدا من اللغة كعلامات ورموز بنيوية ، على أساس أعتبار اللغة منظومة سيميائية ، حيث أن العلامات الموجودة في النص تعتبر كمفاهيم نقدية ترتبط مع بعضها البعض بعلاقات بنيوية ووظيفيه ، من أجل تحقيق الأنسجام في عملية التبليغ للنقد الكاشف لكل مجالات النصوص وأدوات الشاعر التي يسلكها الشاعر بتحقيق نصوصه .
أي يجب أن يكون كل هذا بعيدا عن الذين لجأوا الى أستنساخ المقولات النقدية دون وعي والذين سوف يسببون الى القاري مأزق كارثي يكون الضحية لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق