السبت، 5 مارس 2016

نص / بقلم ماجد فياض /

لما التقينا والعُيونُ تَصافَحتْ
رَجعَ الزمانُ يُعيدُ فيك ِ حَنيني
وتساءلتْ عيناك ِ هل بقيَ الهوى
متواجداً بجوانحي كعيوني
فأجابَ قلبي من شُقوق ِ جراحه ِ
مازلتُ أشقى بالهوى المَدفون ِ 
ها قدْ أعدت ِ إلى الحنايا ما مضى
وأثرت ِ عندي لهفَتي وشُجوني
وترقرقتْ بالعين ِ حيرى دمعتي
وضجيجُ صدري ضاعَ فيه ِ سُكوني
القبلةُ الأولى تَلوحُ بعطرها 
ذكرى لأمس ٍ لمْ يكنْ بضَنين ِ
لا البعدُ أنساني حَلاوةَ طعمها
لا ما نسيتُ وشهدُها يَسقيني
عيناك ِ تسألُ والجوابُ تَلوُّعي 
في نظرة ٍ رَجَعتْ بكلِّ ِ دَفين ِ
لا عدتُ أدري إن أصبتُ تَخيُلا
أم أنهُ قد عادَ فيك ِ يَقيني
شعر ماجد فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق