( وَحشةُ الجِــــدار )
_____________
قرعتُ باب الوحشة
كشرَ انياب الافتراس
بشراهةٍ
نهشَ وحدتي المتصحرة
لمْ أجد سقاية لعطشي المتقد
لعناقها
حين غلقتهُ
جئت بنفسي الى أربعةِ جدرانٍ
باهتة الألوان
حتى المصابيح تأن من الضجر
عزلة
بعيدة عن الصخب
ولعب الأطفال
أسرةٌ رماديةُ الْحُلم
تتوكأ على ارجـُل الخواء
وسادة عارية
محكومة بجلبابٍ مؤبد
الساعة الجدارية ابت ان يمر الوقت
صوت رقصاتها
تهدد بجنون الليل
وحماقة اجنحة الخفافيش
انفاسٍ دُفِنَتْ
بين اقبية الطابق السفلي
لم انتظر
سوى طيفها
القابع في دهاليز
جمجمتي
1/3/2016
_____________
قرعتُ باب الوحشة
كشرَ انياب الافتراس
بشراهةٍ
نهشَ وحدتي المتصحرة
لمْ أجد سقاية لعطشي المتقد
لعناقها
حين غلقتهُ
جئت بنفسي الى أربعةِ جدرانٍ
باهتة الألوان
حتى المصابيح تأن من الضجر
عزلة
بعيدة عن الصخب
ولعب الأطفال
أسرةٌ رماديةُ الْحُلم
تتوكأ على ارجـُل الخواء
وسادة عارية
محكومة بجلبابٍ مؤبد
الساعة الجدارية ابت ان يمر الوقت
صوت رقصاتها
تهدد بجنون الليل
وحماقة اجنحة الخفافيش
انفاسٍ دُفِنَتْ
بين اقبية الطابق السفلي
لم انتظر
سوى طيفها
القابع في دهاليز
جمجمتي
1/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق