الخميس، 17 مارس 2016

وحل الشهرة / ق. ق . بقلم الاديب محمد شعبان / مصر

(( وَحْــــــل الشُّهــــــرة ))
للأديب/ محمـــــد شعبـــان
♥♥♡♡♥♥♡♡♥♥؛
جلسْتُ أشَاهد اللقاء المسجل، نصحني مستشاريّ بالموافقة، ولولا ذلك ما قبلت الحوار معها، للحق برنامجها (طريق الثروة ) ذو مشاهدة عالية، اللقاء كان مريحا، حتى حان السؤال الذي كنتُ أترقبه، وحدث ما توقعته، السؤال تم حذفه في (المونتاج )! كان السؤال :ـ لماذا بقِيتَ حتى الآن بلا زواج بعد الانفصال ؟ ألا تجد شريكة مناسبة؟!، أجبْتُ بلا تردد :ـ واحدة فقط هي من يمكن أن أرتبط بها الآن!، بعد انفصالي عن زوجتي التي ما زلت أُكِنّ لها كل احترام!، وبعد كل ما وَصَلْتُ إليه من شهرة وثروة!، لكن للأسف لا أدري عنها شيئا بعدما غادرت شقتها، :ـ وكيف تعرَّفت إليها يا ترى ؟!، :ـ التقيتها في ليلة مطيرة باردة، كنت أعمل حينها على سيارة أجرة، استوقفتْني، فأقللتها من أمام سيارتها المعطلة على جانب الطريق، جَلَسَتْ إلى جانبي، ظلَّت ممسكة بتلابيب معطفها الطويل، لم أميز وجهها حتى أزاحت عن شعرها الحريري غطاءَ المعطف كثيفَ الفرو، أوصلتها لباب بيتها، ما زلت أذكره، كان في شارع ( ؟؟؟؟؟ )، احتاجت توصيلة أخرى، أَشْفَقَتْ عليّ من البرد والمطر، فدعتني لشقتها، لتناول كوب من الشاي الساخن .... ، أتدرون ـ يا أصدقائي ـ، لماذا حُذِف السؤال؟!، ( ههههه ) لأن الإجابة ذَكّرتْ مذيعتَنا الشهيرة بتلك الليلة الحمراء، وما حدث فيها داخل غرفة نومها، في البيت الذي ما زالت تسكن فيه !!... تمت ( الثلاثاء 15/3/2016) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق